الأمم المتحدة: 3162 لاجئا سوريا عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ مطلع العام
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
سوريا – أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 3162 لاجئا سوريا عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ مطلع العام، بزيادة قدرها 63% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتحدثت بيانات المفوضية الأممية عن عودة 19729 لاجئا سوريا من الأردن ومصر ولبنان وتركيا والعراق إلى سوريا في 2023 مقابل 16529 مقارنة بالفترة الزمنية ذاتها في 2023 أي بزيادة قدرها 19.
ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011 بينهم أكثر من 628 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية وذلك حتى نهاية يونيو الماضي.
وأفادت دراسة مسحية نفذتها الأمم المتحدة العام الماضي أن 97% من اللاجئين السوريين في الأردن المشاركين في الدراسة لا ينوون العودة إلى بلادهم خلال الـ12 شهرا المقبلة وأجاب قرابة ربع الرافضين للعودة في غضون عام أن “لديهم الرغبة في الرجوع لسوريا خلال الخمس سنوات المقبلة”.
وشكلت قضايا السلامة والأمن وسبل العيش والعمل والخدمات الأساسية والإسكان في سوريا العوامل الرئيسية المؤثرة على عملية اتخاذ قرار العودة.
وشدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الشهر الحالي على “التزام الأردن بتوفير حياة لائقة للاجئين” لكنه لن يغفل عن ضرورة عودتهم إلى بلدانهم لافتا إلى أن “أي انخفاض في دعم اللاجئين سينعكس على قدرة الأردن على تقديم الحياة التي يستحقها اللاجئون”.
وقال إن “حل مشكلة اللاجئين السوريين هي بالعودة الطوعية إلى بلادهم ولن نقبل باستمرار الوضع القائم” ودعا خلال أعمال الاجتماع الوزاري لمؤتمر بروكسل الثامن حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة إلى إنشاء صندوق يدعم العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم.
المصدر: “خبرني”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى بلادهم
إقرأ أيضاً:
انخفاض أعداد اللاجئين في الكفرة وسط صعوبات تعرقل العودة الطوعية
الوطن| متابعات
قال الناطق باسم بلدية الكفرة عبد الله سليمان إن أعداد اللاجئين بدأت في الانخفاض منذ شهر يونيو الماضي نتيجة تغير مواقع تمركزهم.
وأوضح في تصريحٍ له أن معظم اللاجئين مستمرون في العيش داخل المزارع منذ نحو عامين، معتمدين على مساعدات المنظمات الدولية ومفوضية شؤون اللاجئين، مشيرًا إلى أن الأرقام المتداولة بشأن أعدادهم ليست دقيقة، إذ يسجل في المنظومات الرسمية فقط من يسعون للحصول على شهادات صحية أو مساعدات.
وبين أن السلطات تشترط على من يرغب في التوجه نحو مدن الشمال الحصول على شهادة صحية مسبقة، فيما تظل ظروف اللاجئين صعبة داخل مناطق إقامتهم الحالية بسبب محدودية الخدمات.
وكشف سليمان أن الراغبين في العودة يواجهون صعوبات كبيرة أبرزها تكاليف النقل وغياب الخدمات الأساسية في مناطقهم من كهرباء ومياه ونشاط تجاري، إلى جانب استمرار العمليات العسكرية، ما يجعل العودة محفوفة بالمخاطر.
الوسوم#بلدية الكفرة الناطق باسم بلدية الكفرة عبد الله سليمان ليبيا