برلماني: السيسى حريص على تحسين أوضاع حقوق الإنسان بالإفراج عن المسجونين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب أن خروج دفعة جديدة من المحبوسين بعفو رئاسى والتى تشمل 33 شخصاً تعكس حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على تحسين أوضاع حقوق الإنسان من خلال التعامل الجاد مع ملف المحبوسين عبر آليات التفاوض الاجتماعى مع مؤسسات الدولة مشيراً الى أن هذه الخطوات تساهم فى زيادة فرص نجاح الحوار الوطنى بتعزيز مشاركة الأحزاب والقوى السياسية.
وقال " أمين " فى بيان اليوم إن استمرار الافراج عن المسجونين يحظى بارتياح كبير وواسع النطاق ليس من المفرج عنهم واسرهم ولكن من الشعب المصرى العظيم بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والشعبية والحزبية مؤكدًا أن الإفراج عن الشباب له أيضًا بعد إنسانى من خلال منحهم فرصة جديدة للمشاركة فى الحياة السياسية والمساهمة فى صناعة مستقبل هذا الوطن.
وأشاد النائب أشرف أمين بالجهود الكبيرة والناجحة من لجنة العفو الرئاسى والمستشار حمادة الصاوى النائب العام واللواء محمود توفيق وزير الداخلية فى هذا الملف موجهاً تهنئة قلبية للمفرج عنهم واسرهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف أمين عفو رئاسي مجلس النواب عبد الفتاح السيسي المسجونين
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش تستنكر منح الفيفا ترامب جائزة السلام
الثورة نت/وكالات استنكرت منظمة هيومن رايتس ووتش، للدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم السبت، منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الرئيس الأميركي دونالد ترامب جائزة السلام. وقالت المنظمة في تدوينة على منصة “إكس” :”مكافآةً على ماذا؟ “ وأضافت: “رغم السجل الحقوقي المروّع لإدارة ترامب، “الفيفا” تمنح الرئيس الأمريكي ما سمّته “جائزة الفيفا للسلام”. وتابعت: “حصل الرئيس ترامب في الخامس من ديسمبر على جائزة الفيفا للسلام التي أنشئت حديثا تدعي الفيفا أن الحائزة تمنح لشخص اتخذ اجراءات استثنائية من أجل السلام والوحدة،لكن الفيفا لم توضح أن كان هناك مرشحون آخرون ،ولا عملية الاختيار أو معاييرها أو من هم أعضاء لجنة التحكيم إن وجدوا الذين شاركوا في الاختيار”. وأكدت أن إدارة ترامب شنت حملة وحشية لاعتقال المهاجرين و حملة قمع على حرية التعبير ونشرت الحرس الوطني في مدن تحكمها معارضتها السياسية،سجل الإدارة المروع في مجال حقوق الإنسان بالتاكيد ليست إجراءات استثنائية من اجل السلام أو الوحدة وشددت على أنه “بدل منح “جوائز” مُصطنعة، على الفيفا بذل كل جهدها لضمان أن تكون “كأس العالم 2026″ خالية من انتهاكات حقوق الإنسان”.