افتتح معرض المنتجات العُمانية - البحرينية في نسخته الرابعة بجراند مول صلالة، والذي تنظمه جمعية الصداقة العُمانية البحرينية بالتعاون مع سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان وفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار بمشاركة 34 عارضا عمانيا وبحرينيا من رواد الأعمال ضمن فعاليات خريف ظفار، ويستمر حتى 3 أغسطس من الشهر المقبل.

رعى حفل افتتاح المعرض سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان، وبحضور سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، وسعادة الشيخ نايف بن حامد فاضل رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان بصلالة، والأستاذة ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العُمانية البحرينية، وعدد من أصحاب السعادة الولاة ورشداء وممثلي المجتمع المدني بمحافظة ظفار.

يأتي تنظيم المعرض انطلاقا من العلاقات الأخوية والتاريخية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتي تعكس مدى حرص القيادة الحكيمة في كلا البلدين الشقيقين، وما توليه توجيهاتهم السامية من تطوير وتنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات للوصول بها إلى أعلى درجات التنسيق والتعاون، وصولا إلى مرحلة التكامل بين مملكة البحرين وسلطنة عُمان.

وقال سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان: إن تنظيم المعرض في نسخته الرابعة هو انعكاس وامتداد للنجاحات التي حققها معرض المنتجات العُمانية البحرينية في نسخه الثلاث السابقة، مؤكّدا على دور رواد الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية وفتح أسواق جديدة للمنتجات في كلا البلدين الشقيقين.

وأشار الكعبي إلى أن النسخة الرابعة من معرض المنتجات العُمانية البحرينية هو أحد مظاهر وصور التعاون بين البلدين الشقيقين، والتي تستهدف دعم وتنمية شريحة رواد الأعمال في إطار خطط وأهداف رؤية عُمان ٢٠٤٠م، ورؤية البحرين 2030، وأن ما يتم إنجازه من فعاليات وبرامج بين البلدين الشقيقين على الصعيد الاقتصادي والتجاري هو قيمة مضافة لحجم العلاقات بين مسقط والمنامة، وهو نموذج يحتذى به، ومثال لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء.

وأعرب سعادته عن أمله وتطلعه في أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من الفعاليات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات لتحقيق التقارب والتكامل المأمول الذي تطمح إليه قيادة البلدين والشعبين الشقيقين في كافة المجالات.

من جهتها أكّدت ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العُمانية البحرينية إلى أن النسخة الرابعة من هذا المعرض هو ثمرة ونتاج تعاون وتنسيق بين سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان وجمعية الصداقة العُمانية - البحرينية؛ حيث إن تنظيم المعرض يأتي ضمن حزمة من الفعاليات والمعارض والمؤتمرات التي أعددتها بالتنسيق مع سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان وجمعية الصداقة العُمانية - البحرينية لخطة العام الجاري.

وأضافت رئيسة جمعية الصداقة العُمانية البحرينية أن تنظيم الجمعية لفعاليات ومعارض في مملكة البحرين وسلطنة عُمان يهدف إلى توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين في المجال التجاري والاستثماري، بالإضافة إلى أن المعارض تتيح الفرصة لرواد الأعمال بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتهم ليتمكنوا من تحسين إنتاجهم ودخلهم.

تضمّن المعرض مجموعة من أفضل العطور العربية والبخور، والعديد من المنتجات المختلفة، مثل: الحلوى البحرينية، واللبان العماني، والتمور، والأزياء البحرينية والعُمانية والعبايات، ومشغولات يدوية عُمانية، والعسل العُماني وغيرها من المنتجات التي تشتهر بها سلطنة عُمان ومملكة البحرين.

وعلى صعيد متصل لاقت منتجات رواد الأعمال في النسخة الرابعة من المعرض - في كلا البلدين الشقيقين - في اليوم الأول للمعرض استحسانا وإقبالا من الجمهور، خاصة في ضوء موسم خريف صلالة الذي يشهد إقبالا كبيرا من الزائرين الخليجيين والعرب، كما سبق أن لاقت الفعاليات التي تم تنظيمها في مملكة البحرين وسلطنة عُمان من قبل استحسانا وإقبالا من أبناء البلدين الشقيقين.

يستهدف المعرض رواد الأعمال الشباب ودعمهم للمساهمة في توفير فرص عمل، وزيادة حجم التبادل التجاري وإقامة شراكات بين الجانبين من خلال إقامة المعارض في عدة مجالات مختلفة، كما أن المعرض يواكب رؤية عُمان 2040 ورؤية مملكة البحرين 2030م التي تؤكدان على دور رواد الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية وفتح أسواق جديدة للمنتجات في كلا البلدين.

والجدير بالذكر أن إقامة معرض المنتجات البحرينية - العُمانية يعكس قوة ومتانة العلاقات البحرينية - العُمانية، وتنفيذا لتوجيهات القيادة الحكيمة فيهما؛ لدعم وتعزيز العلاقات في كافة المجالات وترجمة لمخرجات اللجنة البحرينية - العُمانية المشتركة، وتفعيلا لمذكرات التفاهم التي وقعت بين البلدين في مجال التجارة والاستثمار.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: معرض المنتجات الع مانیة بین البلدین الشقیقین فی کافة المجالات رواد الأعمال فی فی کلا البلدین العلاقات بین الشقیقین فی

إقرأ أيضاً:

غرف التجارة والصناعة: معرض دمشق الدولي يعكس حالة التعافي وإرادة الانفتاح على الشركاء الاقتصاديين

دمشق-سانا

أكد مشاركون في المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق معرض دمشق الدولي بدورته الـ 62 أن المعرض يعكس حالة التعافي، وإرادة الانفتاح على الشركاء الاقتصاديين إقليميا ودولياً.

وأكد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية علاء العلي في تصريح لمراسل سانا، أن المعرض يشكل فرصة نوعية للإدماج والتعاون بين التجار والصناعيين، من مختلف المحافظات السورية، ويسهم في تفعيل المشاركة الخارجية، بما يخدم الاقتصاد الوطني ويعزز من مكانته الاقتصادية، كما أنه يمثل “نافذة مهمة” للتعريف بفرص الاستثمار في سوريا، ولا سيما في القطاعين التجاري والصناعي، في ظل ما تقدمه الدولة من تسهيلات ضريبية وإدارية واضحة، تهدف إلى تحفيز بيئة الأعمال والاستثمار.

وأوضح العلي أن المعرض يشكل نقلة نوعية من حيث مستوى التنظيم والمشاركة المحلية والدولية، مشيراً إلى أن الاهتمام الحكومي بهذا الحدث الاقتصادي يعكس الأهمية التي توليها القيادة لتطوير صناعة المعارض، لما لها من دور محوري في دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات، وترسيخ مكانة سوريا، كوجهة مثالية لاستضافة المؤتمرات والمعارض على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأشار رئيس اتحاد غرف التجارة إلى أن الاتحاد يعمل على تكثيف جهوده للترويج لهذا الحدث الاقتصادي المهم، من خلال التعميم على غرف التجارة العربية والدولية وممثلي الشركات والمؤسسات الاقتصادية، لحثّهم على المشاركة الفاعلة، انطلاقاً من إيمان الاتحاد بدور القطاع الخاص كشريك رئيسي في إنجاح فعاليات المعرض، وترسيخ موقع سوريا محلياً وعربياً ودولياً.

من جهته، أوضح رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي، أن الغرفة قامت بتوجيه دعوات المشاركة إلى مختلف الصناعيين، وسط إقبال لافت يؤكد رغبة القطاع الصناعي في التواجد الفاعل بالمعرض، معتبراً أن الحدث يمثل فرصة مهمة لعرض المنتج السوري، والانفتاح على الأسواق العالمية.

بدوره، أشار رئيس غرفة تجارة دمشق، المهندس عصام الغريواتي، إلى أن انطلاق المعرض في هذه المرحلة يشكل محطة اقتصادية مهمة تتماشى مع توجهات الاقتصاد السوري الحر، ويعكس إرادة التعافي والانفتاح على الشركاء الاقتصاديين إقليمياً ودولياً.

وعقدت وزارة الاقتصاد والصناعة، والمؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية أمس مؤتمراً صحفياً خاصاً بإطلاق فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي، التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول، وذلك في فندق البوابات السبع بدمشق.

غرف التجارة والصناعة 2025-07-29malekسابق الصحة تبحث مع هيئة التخطيط والإحصاء سبل تعزيز التعاون المشتركآخر الأخبار 2025-07-29الصحة تبحث مع هيئة التخطيط والإحصاء سبل تعزيز التعاون المشترك 2025-07-29التربية السورية تستعد لإطلاق حملة إعلامية توعوية حول العودة إلى المدارس بالتعاون مع اليونيسيف 2025-07-2915 شركة محلية وعربية وأجنبية ترغب بالاستثمار في مجال الإسمنت في سوريا 2025-07-29وزير الخارجية والمغتربين يستقبل سفير الصين لدى سوريا لبحث تعزيز التعاون الثنائي 2025-07-29الأمن الداخلي بحماة ينفي الهجوم على القصر العدلي ويؤكد استقرار الأوضاع 2025-07-29وزير التعليم العالي: الوزارة تضع دعم الجامعات الخاصة على سلم أولوياتها 2025-07-29وكالات أممية تحذر من أن غزة تواجه خطر المجاعة الشديد 2025-07-29التعليم العالي ومحافظة ريف دمشق تناقشان آلية الاستفادة من مشاريع وأبحاث الطلاب 2025-07-29غوتيريش: غزة على شفا المجاعة ويجب تدفق المساعدات إليها بشكل كبير 2025-07-29التربية السورية ونقابة المعلمين تناقشان سبل تطوير قدرات المعلمين وتحسين أوضاعهم

صور من سورية منوعات اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني مصري 2025-07-28 رجل صيني يثير جدلاً بتحويل سيارته إلى حوض أسماك متنقل 2025-07-28
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • 4 آلاف وثيقة بمعرض "ذاكرة وطن في أرض اللُبان" بصلالة
  • افتتاح المعرض الوثائقي ذاكرة وطن في أرض اللبان بصلالة
  • معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
  • متحدث حرس الحدود: معرض السلامة البحرية يهدف للتوعية بمخاطر السباحة في المواقع المحظورة
  • تنشيط السياحة تشارك في معرض AIME 2026 بـ إستراليا
  • 6 أركان للأطفال في معرض المدينة الدولي للكتاب
  • معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب يخصص منطقة للكتب بأسعار رمزية
  • “الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
  • غرف التجارة والصناعة: معرض دمشق الدولي يعكس حالة التعافي وإرادة الانفتاح على الشركاء الاقتصاديين
  • حمزة: تشرفنا هذا العام باستضافة الجناح السعودي ليكون ضيف شرف والذي سيتم افتتاحه رسمياً بحضور وفد رسمي رفيع في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وتعكس الدعم الأخوي الكبير المقدم من المملكة وتفتح الباب أمام مزيد من التعاون العربي المشترك