افتتاح معرض المنتجات العُمانية - البحرينية في نسخته الرابعة بصلالة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
افتتح معرض المنتجات العُمانية - البحرينية في نسخته الرابعة بجراند مول صلالة، والذي تنظمه جمعية الصداقة العُمانية البحرينية بالتعاون مع سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان وفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار بمشاركة 34 عارضا عمانيا وبحرينيا من رواد الأعمال ضمن فعاليات خريف ظفار، ويستمر حتى 3 أغسطس من الشهر المقبل.
رعى حفل افتتاح المعرض سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان، وبحضور سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، وسعادة الشيخ نايف بن حامد فاضل رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان بصلالة، والأستاذة ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العُمانية البحرينية، وعدد من أصحاب السعادة الولاة ورشداء وممثلي المجتمع المدني بمحافظة ظفار.
يأتي تنظيم المعرض انطلاقا من العلاقات الأخوية والتاريخية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتي تعكس مدى حرص القيادة الحكيمة في كلا البلدين الشقيقين، وما توليه توجيهاتهم السامية من تطوير وتنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات للوصول بها إلى أعلى درجات التنسيق والتعاون، وصولا إلى مرحلة التكامل بين مملكة البحرين وسلطنة عُمان.
وقال سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان: إن تنظيم المعرض في نسخته الرابعة هو انعكاس وامتداد للنجاحات التي حققها معرض المنتجات العُمانية البحرينية في نسخه الثلاث السابقة، مؤكّدا على دور رواد الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية وفتح أسواق جديدة للمنتجات في كلا البلدين الشقيقين.
وأشار الكعبي إلى أن النسخة الرابعة من معرض المنتجات العُمانية البحرينية هو أحد مظاهر وصور التعاون بين البلدين الشقيقين، والتي تستهدف دعم وتنمية شريحة رواد الأعمال في إطار خطط وأهداف رؤية عُمان ٢٠٤٠م، ورؤية البحرين 2030، وأن ما يتم إنجازه من فعاليات وبرامج بين البلدين الشقيقين على الصعيد الاقتصادي والتجاري هو قيمة مضافة لحجم العلاقات بين مسقط والمنامة، وهو نموذج يحتذى به، ومثال لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء.
وأعرب سعادته عن أمله وتطلعه في أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من الفعاليات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات لتحقيق التقارب والتكامل المأمول الذي تطمح إليه قيادة البلدين والشعبين الشقيقين في كافة المجالات.
من جهتها أكّدت ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العُمانية البحرينية إلى أن النسخة الرابعة من هذا المعرض هو ثمرة ونتاج تعاون وتنسيق بين سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان وجمعية الصداقة العُمانية - البحرينية؛ حيث إن تنظيم المعرض يأتي ضمن حزمة من الفعاليات والمعارض والمؤتمرات التي أعددتها بالتنسيق مع سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان وجمعية الصداقة العُمانية - البحرينية لخطة العام الجاري.
وأضافت رئيسة جمعية الصداقة العُمانية البحرينية أن تنظيم الجمعية لفعاليات ومعارض في مملكة البحرين وسلطنة عُمان يهدف إلى توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين في المجال التجاري والاستثماري، بالإضافة إلى أن المعارض تتيح الفرصة لرواد الأعمال بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتهم ليتمكنوا من تحسين إنتاجهم ودخلهم.
تضمّن المعرض مجموعة من أفضل العطور العربية والبخور، والعديد من المنتجات المختلفة، مثل: الحلوى البحرينية، واللبان العماني، والتمور، والأزياء البحرينية والعُمانية والعبايات، ومشغولات يدوية عُمانية، والعسل العُماني وغيرها من المنتجات التي تشتهر بها سلطنة عُمان ومملكة البحرين.
وعلى صعيد متصل لاقت منتجات رواد الأعمال في النسخة الرابعة من المعرض - في كلا البلدين الشقيقين - في اليوم الأول للمعرض استحسانا وإقبالا من الجمهور، خاصة في ضوء موسم خريف صلالة الذي يشهد إقبالا كبيرا من الزائرين الخليجيين والعرب، كما سبق أن لاقت الفعاليات التي تم تنظيمها في مملكة البحرين وسلطنة عُمان من قبل استحسانا وإقبالا من أبناء البلدين الشقيقين.
يستهدف المعرض رواد الأعمال الشباب ودعمهم للمساهمة في توفير فرص عمل، وزيادة حجم التبادل التجاري وإقامة شراكات بين الجانبين من خلال إقامة المعارض في عدة مجالات مختلفة، كما أن المعرض يواكب رؤية عُمان 2040 ورؤية مملكة البحرين 2030م التي تؤكدان على دور رواد الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية وفتح أسواق جديدة للمنتجات في كلا البلدين.
والجدير بالذكر أن إقامة معرض المنتجات البحرينية - العُمانية يعكس قوة ومتانة العلاقات البحرينية - العُمانية، وتنفيذا لتوجيهات القيادة الحكيمة فيهما؛ لدعم وتعزيز العلاقات في كافة المجالات وترجمة لمخرجات اللجنة البحرينية - العُمانية المشتركة، وتفعيلا لمذكرات التفاهم التي وقعت بين البلدين في مجال التجارة والاستثمار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: معرض المنتجات الع مانیة بین البلدین الشقیقین فی کافة المجالات رواد الأعمال فی فی کلا البلدین العلاقات بین الشقیقین فی
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.