قال فايز عباس، خبير في الشئون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كاذب وإذا كان هناك رقما قياسيا في الكذب لحقق المركز الأول في موسوعة جينيس، موضحا أن خطابه الذي ألقاه أمس الأربعاء في الكونجرس كان موجها للأمريكيين وليس الإسرائيليين، كما يرى بعض الإسرائيليين أنه لم يتحدث عن الواقع داخل إسرائيل بل تحدث عن الانتصار الكامل، كما أنه لم يذكر أهم قضية بالنسبة للمجتمع الإسرائيلي والتي تتمثل في قضية المحتجزين.

من 10 إلى 15%.. محافظ القاهرة يكشف تفاصيل تعريفة الركوب الجديدة مصطفى عبيدو: ثورة 23 يوليو انتصرت للفلاح المصري

وأضاف عباس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أنه بعد الخطاب أصدر عائلات المحتجزبن بيانًا يتهم رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنه لم يذكر هذه القضية، مشيرا إلى أن نتنياهو نال تصفيق أعضاء الكونجرس الأمريكي بعد إلقاء خطابه، إذ أنه حليف لهؤلاء الذين يدعمون إسرائيل عسكريا.

وتابع الخبير في الشئون الإسرائيلية، أن الخطاب حقق فشل ذريعا لإسرائيل، حيث قال مؤرخ إسرائيلي إن هذا الخطاب هو الأسوأ ومسرحية من نتنياهو؛ لكونه لم يتحدث عن الوضع الأمني وكيفية إعادة الأمل إلى سكان إسرائيل فضلا عن عدم تطرقه للأوضاع الاجتماعية الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو الشئون الإسرائيلية القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: واشنطن تسعى لإعادة تفتيت المنطقة لصالح إسرائيل الكبرى

حذر الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، من خطورة التصريحات الأخيرة للسفير الأمريكي بشأن سوريا، والتي هاجم فيها اتفاقية سايكس بيكو، مؤكدًا أن هذه التصريحات ليست عفوية، بل تُعد جزءًا من مخطط أوسع لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم المشروع الأمريكي–الصهيوني الجديد.
وأوضح الدكتور محمد سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الولايات المتحدة لم تكن طرفًا في اتفاقية سايكس بيكو الأولى عام 1916، إذ لم تكن حينها قوة استعمارية كبرى ولكن منذ سبعينيات القرن الماضي، وتحديدًا بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت أمريكا القطب الاستعماري الأوحد في العالم، وسعت لفرض ما يسمى بـ "مشروع الشرق الأوسط الكبير".
وأشار إلى أن هذا المشروع الاستعماري الجديد صُمم بعقول مفكرين مثل بريجينسكي وبرنارد لويس، الأخير الذي وضع تصورات مفصلة لتفتيت الدول العربية إلى كيانات طائفية وعرقية صغيرة، ضمن مخطط يهدف لإقامة "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات.
وأضاف أن المخطط يعتمد على إضعاف وتفكيك الجيوش العربية الكبرى، وعلى رأسها الجيش المصري، الذي يمثل حاليًا العقبة الوحيدة المتبقية أمام تنفيذ هذا المشروع، بعد أن تم تحييد الجيش العراقي وتفكيك الجيش السوري.
واعتبر الخبير السياسي أن تصريحات المبعوث الأمريكي حول الوضع في سوريا تُعد تمهيدًا صريحًا لمخطط تقسيمي جديد، يُراد تنفيذه قريبًا. وقال: "لا يوجد تصريح أمريكي عبثي، هم لا يلقون بالكلام جزافًا، وكل جملة مدروسة لخدمة سيناريو خفي يتم التحضير له في الكواليس".
وأكد أن مواجهة هذا المشروع التفتيتي يجب أن تكون فرض عين على كل مواطن عربي، مشددًا على أن وحدة الشعوب واصطفافها خلف قياداتها الوطنية هو السلاح الأهم في مواجهة هذه المؤامرات.
وختم تصريحه قائلًا: "مصر هي الجائزة الكبرى في مشروع الشرق الأوسط الجديد، والوعي الشعبي العربي هو الحائط الأول والأخير الذي يمكن أن يفشل هذا المشروع قبل أن يتحول إلى واقع كارثي".


 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام
  • خبير سياسي: واشنطن تسعى لإعادة تفتيت المنطقة لصالح إسرائيل الكبرى
  • خبير: ترامب بدأ يفقد ثقته في نتنياهو.. فيديو
  • خبير إستراتيجي: لأول مرة تقف مصر بدون حليف أمام المخاطر التي تواجهها
  • بريطانيا:موافقة إسرائيل على مستوطنات بالضفة عقبة أمام قيام دولة فلسطين
  • مصر تمتلك أكبر مفاعل نووي .. خبير مصري يرد على تهديدات إسرائيل بضرب السد العالي
  • الملك تشارلز يهاجم ترامب خلال خطاب نادر أمام البرلمان الكندي
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو فوّت فرصة صفقة شاملة
  • خبير إسرائيلي: 3 خيارات لمواجهة الحوثيين.. أحدها إيقاف الحرب في غزة
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو فشل في إعادة محتجزينا رغم مرور 600 يوم على الحرب