التحالف الوطني ينظم ندوة عن جهوده في تطوير تعليم ذوي الهمم بقنا
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
نظمت أمانة التحالف الوطني في قنا، ندوة بعنوان «دور التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في تطوير السياسات التعليمية ودمج ذوي الهمم».
حضر الندوة عددا كبيرا من الشخصيات البارزة والمهتمين بالقضايا التعليمية وذوي الهمم، بينهم الدكتور علي الدين عبدالبديع القصبي، الأستاذ المساعد لعلم الاجتماع بجامعة جنوب الوادي، والدكتور أحمد حمدي شورة، أستاذ التخطيط والعميد السابق للمعهد العالي للخدمة الاجتماعية، حيث قدّم الضيوف مداخلات حول الإصلاح التعليمي ودور المجتمع في تحسين العملية التعليمية.
ووفق ما جاء عبر الصفحة الرسمية للتحالف الوطني، فناقشت الندوة دور التحالف في دعم ذوي الهمم وتحسين السياسات التعليمية، مع التركيز على أهمية تطوير العملية التعليمية وتأهيل المعلمين والمؤسسات التعليمية لتلبية احتياجات ذوي الهمم.
توصيات لدمج ذوي الهمم في التعليموجرى طرح توصيات مهمة تضمنت إدخال ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة والبرامج التنموية، وتطوير المناهج الدراسية، وتعزيز الثقافة التعليمية لتعزيز التعايش والقبول في المجتمع.
وتعكس الندوة التزام التحالف الوطني بتعزيز دوره في تنمية المجتمع ودعم فئاته المختلفة، وتعزيز الوعي بأهمية دمج ذوي الهمم في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والتعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي ذوي الهمم محافظة قنا التحالف الوطنی ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تشارك في «أجيال المعرفة الوطني»
أبوظبي ( وام )
أخبار ذات صلةتشارك جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في فعاليات برنامج أجيال المعرفة الوطني الصيفي 2025، الذي تنظمه جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل، من 30 يونيو الماضي وحتى 24 يوليو الجاري في مدينة العين، بالتعاون مع إدارة هيلي مول ومجموعة العين اسبيشل، تحت شعار عقول مبتكرة.. مجتمع مستدام «استراح وقيظ بهيلي»، وذلك بالتزامن مع عام المجتمع.
تأتي مشاركة الجامعة في هذا البرنامج ضمن مبادراتها المجتمعية، ورؤيتها في تعزيز الهوية الوطنية والقيم الإنسانية والتطوعية، والاحتفاء بالموروث الثقافي والتراث الإماراتي.
وتتضمن مشاركة الجامعة في هذا الصدد، تنظيم عدد من الورش تشمل محاور مهمة منها: بيتنا مسؤوليتنا، كن مثل زايد، السنع الإماراتي، والعمل التطوعي، إلى جانب أنشطة وفعاليات تفاعلية وطنية وتربوية ومهارية، بهدف تعزيز مرتكزات الهوية الوطنية، وذلك وفقاً لمحاور عدة تشمل الهوية الوطنية والسنع الإماراتي، القيم المجتمعية والأسرية، الذكاء الاصطناعي والاستدامة، وريادة الأعمال والاستثمار للرواد الصغار.
ويتخلل البرنامج فعاليات ثقافية وفنية ورياضية ورحلات ترفيهية، وأنشطة متنوعة لتنمية التفكير الإبداعي، وأخرى لدمج أصحاب الهمم في المجتمع.
تأتي مشاركة الجامعة في البرنامج ضمن مبادراتها المتنوعة خلال عام المجتمع الذي أطلقته قيادة الدولة الرشيدة، وفي إطار دورها في تعزيز القيم الوطنية الأصيلة وترسيخها في نفوس النشء والشباب.
تعد المشاركة في البرنامج الصيفي تجسيداً عملياً لرؤية الجامعة في تأصيل الهوية الوطنية عبر مبادرات تعليمية وتجارب واقعية تجعل التراث عنصراً أصيلاً في تكوين شخصية الأجيال القادمة.