أكدت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، أن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أعلن  أنّ عملية استعادة جثث المحتجزين جرت في خان يونس جنوبي قطاع غزة وكانت مركبة

 

الاحتلال: هاجمنا مبنى عسكريا لحزب الله في عيترون وبنية تحتية بعيتا الشعب جيش الاحتلال يعلن فشل قبته الحديدية في اعتراض مسيرات حزب الله

صرح إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه يجب زيادة الضغط العسكري على حركة حماس بهدف إعادة المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة.

 

ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، عن بن غفير تهنئته للجيش والشاباك الإسرائيليين على نجاحهما في إعادة 5 جثامين تعود لإسرائيليين محتجزين من مدينة خان يونس في قطاع غزة.
 

وأوضح الوزير الإسرائيلي بن غفير أن إعادة هؤلاء الجثامين لم تأت إلا بالعمل العسكري في غزة، منوها بأن إعادة المحتجزين الإسرائيليين الباقين داخل القطاع لن تتم سوى بممارسة المزيد من الضغوط العسكرية على حركة حماس لإجبارها على إعادتهم دون إتمام صفقة تبادل أسرى مع الحركة الفلسطينية.

 

وفي وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استعادة جثتي أسيرين (رجل وامرأة) كانا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حركة حماس (طوفان الأقصى) في 7 أكتوبر الماضي، ثم تبين فيما بعد أنهما 5 جثث.


وأفادت إذاعة جيش الاحتلال  الإسرائيلي نقلاً عن سلطات كيبوتس نير إسحاق بأن الجيش استعاد جثة أورين غولدين، الذي قُتل وتم اختطافه في 7 أكتوبر، كما نقلت عن سلطات كيبوتس نير عوز الواقع بغلاف غزة أن الجيش استعاد جثة ميا غورين التي اختُطفت إلى قطاع غزة في 7 أكتوبر.


يذكر أن أفادت وكالة بلومبرغ أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير صرح بأن إسرائيل ستحصل على دعم أكبر للحرب ضد إيران في حال فوز دونالد ترمب بالانتخابات الأمريكية المقبلة. وأشار بن غفير إلى أن عودة ترمب إلى البيت الأبيض ستعزز فرص إسرائيل في تحقيق النصر على إيران والجماعات المسلحة المتحالفة معها.

 

وقال بن غفير في تصريحاته: "إذا فاز ترمب بالانتخابات الأمريكية، ستزداد فرصنا في الحصول على الدعم اللازم للحرب ضد إيران. عودة ترمب ستعزز موقفنا وستمنحنا دفعة قوية في مواجهة التهديدات الإيرانية والجماعات المسلحة المرتبطة بها."

 

وأضاف أن إدارة ترمب السابقة أظهرت تفهماً ودعماً كبيرين للمواقف الإسرائيلية في مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية، مشيراً إلى أن هذا الدعم سيكون حيوياً في تعزيز جهود إسرائيل للتصدي لإيران.

 

وأكد بن غفير أن إسرائيل تحتاج إلى تحالفات قوية ودعم دولي لمواجهة التهديدات المتزايدة من إيران، وأن إعادة انتخاب ترمب يمكن أن تكون نقطة تحول في هذا السياق.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال خان يونس غزة بوابة الوفد جیش الاحتلال قطاع غزة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

حماس تنفي مزاعم أمريكية حول نزع سلاحها.. استعادة القدس والسيادة أولا

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، السبت، بشكل قاطع ما نُقل عن المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، من أن الحركة أبدت استعدادًا لنزع سلاحها مقابل ترتيبات سياسية أو إنسانية.

وقالت الحركة، في بيان رسمي نشرته عبر موقعها، إن "المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائمًا"، مؤكدة أن هذا الحق لا يمكن التخلي عنه إلا "بعد استعادة الحقوق الوطنية كاملة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

وجاء البيان ردًا على تقارير إعلامية تداولت تصريحات منسوبة لويتكوف عقب زيارته الأخيرة إلى المنطقة، زُعم فيها أن حماس باتت منفتحة على ترتيبات لنزع سلاح المقاومة، وهو ما وصفته الحركة بأنه "ادعاء باطل يهدف إلى تضليل الرأي العام وتمرير أجندات سياسية منحازة للاحتلال".

وشدّدت "حماس" على أن حق المقاومة بكل أشكالها، بما في ذلك الكفاح المسلح، مكفول وفقًا للمواثيق الدولية، ولا يمكن التنازل عنه ما دام الاحتلال مستمرًا في سياساته الاستيطانية والعدوانية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس.

ويأتي بيان "حماس" في وقت حساس، حيث تواصل إسرائيل حصارها العسكري والاقتصادي على قطاع غزة، وسط ضغوط دولية تقودها واشنطن للبحث عن ترتيبات أمنية جديدة في مرحلة ما بعد الحرب، خاصة في ظل التدهور الإنساني المتفاقم في القطاع.

ويُنظر إلى هذا النفي الصريح من "حماس" باعتباره رسالة مباشرة إلى الإدارة الأمريكية بأن أي مبادرة لا تضع إنهاء الاحتلال ورفع الحصار وإقامة الدولة الفلسطينية على الطاولة، "لن تمرّ".




ولطالما اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سلاحها جزءًا لا يتجزأ من حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وهو موقف متجذر في الوثائق الرسمية للحركة منذ تأسيسها عام 1987.

وتُؤكد "حماس" باستمرار أن نزع السلاح لا يمكن أن يكون خيارًا إلا بعد تحقيق الحقوق الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.

على مدى العقود الماضية، رفضت الحركة كافة الضغوط الدولية والإقليمية التي هدفت إلى تفكيك أذرعها العسكرية أو دمجها ضمن هياكل أمنية فلسطينية تابعة للسلطة الوطنية، معتبرةً ذلك محاولة لتقويض المقاومة وإضعافها أمام الاحتلال.

في الوقت ذاته، يظل ملف السلاح أحد أبرز العقبات في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، حيث تتمسك حماس به كضمانة لاستمرارية كفاح الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، في ظل عدم تحقيق تقدم ملموس على صعيد الحقوق السياسية والإنسانية.

ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".

وخلفت الإبادة الجماعية بغزة نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: الحرب في غزة لن تتوقف بدون إطلاق سراح المحتجزين
  • حماس تنفي مزاعم أمريكية حول نزع سلاحها.. استعادة القدس والسيادة أولا
  • استشهاد 18 فلسطينيا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة
  • الاحتلال ينسف عددًا من المباني في حي الأمل شمالي خان يونس
  • "الرشق": ترمب يكرّر أكاذيب الاحتلال وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
  • أخبار التوك شو | الرئيس السيسي لـ ستارمر: يجب بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة في أقرب وقت.. مصطفى بكري منفعلا: خلي حد يقرب من الحدود المصرية هنقطع رجله
  • تدمير دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا في عملية نوعية شمال مدينة جباليا
  • الرئيس السيسي لـ ستارمر: يجب بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة في أقرب وقت.. ومصطفى بكري يكشف سببا صادما لتصعيد الحملة الإعلامية الخارجية ضد مصر | أخبار التوك شو
  • عملية نوعية لـكتائب القسام شمال غزة
  • الرئيس السيسي لـ ستارمر: يجب بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة في أقرب وقت