صحيفة الاتحاد:
2025-12-13@12:41:03 GMT

راوية عبدالله.. تستعد لـ«رحلة صغيرة»

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «سند» و«طيران موريشيوس» تُوقّعان اتفاقية حصرية مدتها 3 سنوات منيرة الملا: تصاميمي تتحدث بلغة الموروث

حققت المخرجة الإماراتية راوية عبدالله تميزاً في صناعة الأفلام القصيرة، حصدت من خلال مسيرتها في هذا المجال عدداً من الجوائز المحلية والدولية، لكن طموحها الكبير في عالم «الفن السابع» دفعها إلى خوض مجالات فنية مختلفة، حيث قررت دخول الإنتاج السينمائي، بعدما شاركت في تنفيذ الفيلم العالمي Watcher، ليتم ترشيحها مؤخراً من قبل «إيمج نيشن أبوظبي»، لإنتاج الفيلم الإماراتي السعودي الضخم «العيد عيدين» كأول عمل روائي طويل لها، لتؤكد إمكانات ومهارات «ابنة الإمارات» في صناعة المحتوى الإبداعي، ليس محلياً فقط، بل عربياً وعالمياً.


وكشفت راوية عن أنها تعكف حالياً على إعداد سيناريو لفيلم طويل، وضعت له اسماً مؤقتاً بعنوان «رحلة صغيرة»، ومن المقرر أن تتولى إنتاجه وإخراجه نهاية 2025.

بدايات
تحدثت راوية في حوارها لـ«الاتحاد» عن رحلتها في عالم «الفن السابع»، حيث شاركت عام 2007، في مسابقة «أفلام من الإمارات» في المجمع الثقافي بأبوظبي، بفيلم «قبل أن أكبر»، وحصدت من خلاله إشادات من صنّاع السينما، ما دفعها إلى إخراج فيلمها القصير الثاني «غيمة أمل»، عام 2009، وشاركت به في مهرجان «الخليج السينمائي» بدبي عام 2010، وفاز بجائزتي أفضل فيلم قصير وأفضل ممثلة. 
وذكرت أن فيلميها «اللون المفقود» عام 2011، و«مكتوب» عام 2012، هما بدايتها في مجال الإنتاج، حيث تولت إنتاجهما وإخراجهما، وشاركت بهما في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية.

«خط التماس»
شاركت راوية في كتابة سيناريو فيلم «خط التماس»، الذي فاز بجائزة وزارة الداخلية، كأفضل سيناريو في مهرجان «دبي السينمائي الدولي» عام 2017، وكان من المقرر أن يتم إنتاجه وتحويله إلى فيلم سينمائي.
وحول الأسباب التي حالت من دون ذلك، أوضحت أن هذا العمل كان مشتركاً بين الإمارات وفرنسا، وكان من المفترض أن يتم تصويره بالكامل في فرنسا، ولصعوبة الاتفاق مع شركة إنتاج لتنفيذه، تم تأجيله.

مشاركة عالمية
بداية راوية الفعلية في مجال الإخراج والإنتاج السينمائي الطويل، كانت عبر الفيلم العالمي «واتشر» - Watcher عام 2022، وشاركت فيه كمساعد مخرج ثان.
وعن هذه التجربة، قالت: شاركت «إيمج نيشن» في إنتاج هذا الفيلم العالمي، وكانت تبحث وقتها عن مخرج إماراتي، وبعد عودتي من فرنسا، أرسلت السيرة الذاتية وتم قبولي ودعمي من قبل «إيمج نيشن» التي أعطتني الفرصة لاكتساب خبرات عالمية، حيث تم تصوير الفيلم بالكامل في رومانيا مع المخرجة الأميركية لكوي أكونو، وشارك في بطولته نخبة من ممثلي هوليوود منهم: Maika Monroe، Karl Glusman، Burn Gorman، وكانت تجربة ثرية تعلمت منها الكثير.

إثبات وجود
عن انتقالها من صناعة الأفلام القصيرة إلى الطويلة، خصوصاً مع الفيلم الإماراتي السعودي الجديد «العيد عيدين»، قالت راوية: كانت مغامرة كبيرة، خصوصاً أنه أول فيلم روائي طويل لي، وأشارك فيه كمنتجة وليس كمخرجة، بالرغم من أن دراستي هي الإخراج.
وأتوجه بالشكر إلى «إيمج نيشن أبوظبي» التي تهتم وتحرص بشكل مستمر على دعم المواهب الإماراتية الشابة في جوانب مختلفة من صناعة المحتوى الإبداعي.
وقد رشحتني إلى جانب الكاتبة الإماراتية سارة الصايغ والمخرجة الإماراتية ميثة العوضي، لنتشارك في تنفيذ هذا العمل العائلي المميز والمختلف، ما أتاح لي الفرصة لإثبات وجودي كمنتجة في عالم الأفلام الإماراتية الروائية الطويلة.
كما سعدت بتكوين هذا الفريق السينمائي النسائي من قبل «إيمج نيشن أبوظبي»، في «العيد عيدين» كسابقة هي الأولى من نوعها في إنتاج الأفلام المحلية.

صعوبات
حول الصعوبات الإنتاجية التي واجهتها خلال تصوير «العيد عيدين»، أوضحت راوية عبدالله أنه تم تصوير الفيلم في صيف 2023، في عدد من مواقع التصوير الخارجية، إلى جانب تصوير مشاهد مع عدد من الأطفال الذين لديهم أدوار رئيسة في الأحداث.
ومع وجود طاقم عمل محترف، وتعامل مميز بينها وبين الكاتبة سارة الصايغ والمخرجة ميثة العوضي، جرى التغلب على صعوبات أثناء الإنتاج والتنفيذ.

صقل الخبرات
قالت راوية: «خلال مسيرتي خضت تجربة الإنتاج في بعض أفلامي القصيرة، التي لا يتعدى تنفيذها 3 أيام، على عكس الأفلام الطويلة التي تتطلب شهوراً عدة لصناعتها، في مواقع تصوير كثيرة، الأمر الذي أسهم في صقل خبرتي، والإلمام بالعملية الإنتاجية في صناعة الأفلام الطويلة، من حيث اختيار الكادر الفني والممثلين ومواقع التصوير والأمور اللوجستية الأخرى».

إعلام وسينما
حصلت المخرجة والمنتجة راوية عبدالله على شهادة البكالوريوس في الاتصال والإعلام في جامعة الإمارات العربية المتحدة عام 2009، ونالت بعدها شهادة الماجستير في صناعة الأفلام في المعهد العالي للدراسات السينمائية بفرنسا عام 2019.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإنتاج السينمائي الإخراج السينمائي إيمج نيشن أبوظبي إيمج نيشن الإمارات الأفلام القصيرة صناعة الأفلام صناعة الأفلام العید عیدین فی صناعة

إقرأ أيضاً:

هدايا صغيرة وابتسامات كبيرة.. أسرار حياة رائدة أعمال بريطانية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  ما الذي يتطلّبُه بناءُ علامة تجارية حديثة في مجال الجمال؟ اسأل شارمادين ريد، رائدة الأعمال البريطانية التي أسّست ما لا يقلّ عن أربع علامات ناجحة.

افتتحت ريد صالون WAH Nails في لندن العام 2009، وهو صالون ساهم بإدخال فنّ تزيين الأظافر إلى الاتجاه السائد. ثم أسّست منصة "بيوتي ستوك" التي تُتيح للاختصاصيين في مجال الجمال عرض أعمالهم وحجز المواعيد، قبل أن تتطوّر لاحقًا إلى "ذا ستوك وورلد"، وهي شبكة تهدف إلى ربط النساء الطموحات من خلال تطبيق خاص للأعضاء ومساحات عمل مشتركة وفعاليات مباشرة. وفي العام 2015، نالت وسام "مرتبة عضو الإمبراطورية البريطانية" تقديرًا لمساهمتها المؤثرة في قطاع الجمال.

بدأ شغف ريد بعالم الجمال منذ سن العاشرة حين كانت تشتري مجلات الجمال بانتظام، وتستذكر كيف كان المكياج المتوافر في الصيدليات يشكّل "جسرًا" بين عالمها في وولفرهامبتون، المدينة الإنجليزية التي وُلدت ونشأت فيها، وبين أضواء العاصمة لندن التي انتقلت إليها لاحقًا للدراسة الجامعية. كانت قطعة صغيرة مثل علبة بودرة خدود وردية كفيلة بأن تمنحها الشعور: "هذا هو المستحضر الرائج الذي يستخدمونه في لندن".

وترى ريد أن عالم الجمال قائم على هذا النوع من الروابط. تقول: "لطالما أحبّ البشر تزيين بعضهم وترك بصمات متبادلة، وأنا مهتمّة جدًا بهذا الجانب الأنثروبولوجي من الجمال".

وتقدّم في علامة العناية بالرفاهية 39BC، أحدث مشاريعها، زيوت استحمام معطّرة مستوحاة من الطقوس القديمة للحمّامات المصرية والرومانية.

مشروع رائدة الأعمال في مجال الجمال الأخير هو علامة للعناية بالرفاهية مستوحاة من الطقوس القديمة للحمّامات.Credit: Kiran Gidda

تكشف ريد أنّ الدافع وراء عملها كرائدة أعمال هو رغبتها ببناء روابط عاطفية مع عملائها، لأنها تحب تقديم تجارب للناس، مضيفةً أنّ "التجربة الجماعية" في عالم الجمال، التي تعزّز الروابط الاجتماعية وتمنح شعورًا بالانتماء، هي أكثر ما كان يجذبها دائمًا. وهذا أيضًا جزء مما يجعلها بارعة في تقديم الهدايا، التي تعتبرها مهارة ثمينة ولغة تعبير عن حبّها.

تضحك قائلة: "تخيّلي أن تنظّمي شيئًا مهمًا جدًا لشريكك، تهتمين بكل التفاصيل، ثم عندما يأتي دورهم ليبادلونك الأمر بأن يقدموا لك حبّة بطاطس"، لكنها تضيف أن العديد من أصدقائها يهتمون بها ويُظهرون عطفهم، وهم من النوع الذي يرسل لها سلّة مكوّنات طازجة من المزرعة لمجرّد أنها ذكرت أنها لم تتناول وجبة منزلية منذ أسابيع. 

وتقول: "لا تحتاج الهدايا دائمًا أن تكون عملية، يكفي أن تجعل الشخص يبتسم عندما يفتحها".

CNN: ما هي الأمور الثلاثة التي تسألين نفسك عنها قبل شراء هدية لشخص ما؟

ريد: هل ستُسعده؟ هل ستُحفّز عقله أو حسّ الفكاهة لديه؟ هل ستمنحه شعورًا بالبهجة؟ ثم، هل تُظهر معرفتك بالشخص؟ بالنسبة لي، هذا هو جوهر الصداقة الحقيقي.

CNN: ما هي أفضل هدية تلقيتِها على الإطلاق؟

ريد: اشترت لي إحدى صديقاتي كتابًا نادرًا لفيرجينيا وولف، قصة "كيو غاردنز" القصيرة، وكان عليه غلاف برسوم جميلة جدًا. أنا غالبًا ما أشتري كتبًا فقط بسبب أغلفتها. وبما أنني لا أمتلك ما يكفي من الكتب أبدًا، فإن شراء غلاف معيّن لي هو أفضل هدية يمكن أن أحصل عليها.

CNN: وما أسوأ هدية؟

ريد: ماذا لو الشخص الذي قدّمها لي يقرأ هذا؟ (تضحك) كانت مجسّم يد مصنوعًا من الراتنج والحبيبات اللامعة. بدا وكأن أحدهم اشتراه من معرض للسحر والشعوذة. كل ما فكّرت به هو: لماذا قد أرغب بهذا الشيء؟ ولأنني لا أحب هذه الأشياء، أدركت أنّهم لا يعرفونني إطلاقًا.

أفضل هدية تتذكر ريد أنها اشترتها لشخص آخر كانت من موقع يقدّم إقامات في مبانٍ فريدة معماريًا، مثل هذا المبنى في ديفون، إنجلترا، من تصميم بيتر زومثور.Credit: Jack Hobhouse/Living Architecture

CNN: ما الهدية التي شعرتِ بالفخر عند تقديمها؟

ريد: كنت أواعد رجلاً يحب المهندس المعماري السويسري بيتر زومثور، فاشتريت له ليلتين في مبنى من تصميمه عبر موقع "أونلاين" حيث يمكن استئجار منازل معمارية شهيرة. اشتريتها له لأنني كنت أعرف مدى حبه لهذا المعماري.

CNN: من أصعب شخص يمكن أن تشترِي له هدية في عائلتك أو دائرة أصدقائك؟ ولماذا؟

ريد: أجد صعوبة في شراء هدية لبعض صديقاتي اللواتي يمتلكن كل شيء. لذا أشتري لهنّ شيئًا يضيف إلى مجموعتهنّ. فلي صديقة تجمع مرايا قديمة وتمتلك حوالي 25 مرآة، هنا أشتري لها مرآة قديمة، حتى لو لم تكن الأفضل أو المفضّلة لديها، لكنني أضيف إلى مجموعتها.

CNN: ما هي أفضل هدية لا تكلّف شيئًا؟

ريد: أن تكون حاضرًا ومُصغيًا. أن تضع هاتفك جانبًا عندما يتحدث إليك أحد، هذه أفضل هدية وأكثرها ندرة.

CNN: هل لديك أي طقوس أو عادات خلال فترة الأعياد؟

ريد: أحب أن أقضي عيد ميلادي وحدي. دائمًا أقوم برحلة صغيرة منفردة، أقرأ كتابي، أحجز ثلاث جلسات سبا متتالية، وأقوم بشيء يربطني بأسلافي ليذكّرني بأنني كبرت عامًا وأقترب أكثر من الماضي.

CNN: إذا كنتِ تحتفلين مع أحبّائك حول مائدة، ما أهم عناصر هذا الاحتفال؟

ريد: الأهم وجود الأشخاص المناسبين حول الطاولة. في عيد الميلاد 2018 شعرت أنني بلا أصدقاء، فقمت بتنظيف قائمة أصدقائي على فيسبوك وتحديد من أريد دعوتهم، ثم رتّبت مواعيد عشاء معهم طوال السنة. حتى عندما كنت أطلب وجبة جاهزة، لم يكن ذلك مشكلة لأن الأشخاص حول الطاولة كانوا ممتعين، ويمكن خلق جو احتفالي حتى مع وجبة بسيطة.

بريطانياأعيادتجميلفنوننصائحنشر الجمعة، 12 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • هدايا صغيرة وابتسامات كبيرة.. أسرار حياة رائدة أعمال بريطانية
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • «صوت هند رجب» يقتحم ترشيحات غولدن غلوب 2026 ويواصل رحلة التألق العالمي
  • تعيين رئيس تنفيذي جديد لـ"تكييف" الإماراتية ضمن خطة هيكلة شاملة
  • “السينما.. تأثير في كل المنصات”.. عروض إثرائية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي ضمن “حديث إمباك”
  • "سوق المشاريع" يختتم فعالياته ضمن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
  • جوائز السوق وعرض جوازة ولا جنازة.. ماذا حدث في مهرجان البحر الأحمر اليوم؟
  • «قمة بريدج 2025».. حوار عالمي حول مستقبل صناعة السينما ودعوة لحماية السرد الإنساني
  • بقيمة ١٥٠ ألف دولار... أفلام "رحيل نبيل" و"ضل" و"بيت وبيت" يحصدون جوائز قنوات ART بسوق مهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدة