باريس (أ ف ب)
تعدّ باريس الساعات قبل انطلاق حفل افتتاح تاريخي غير مسبوق لألعابها الأولمبية الصيفية اليوم، باستعراض نحو سبعة آلاف رياضي من الدول المشاركة لنحو أربع ساعات على عبّارات وقوارب في نهر السين وسط مدينة النور، في ظلّ إجراءات أمنية مشدّدة.
وتريد فرنسا تعزيز صورتها من خلال هذه الألعاب، عبر استضافة نحو مئة رئيس دولة أو حكومة، لمواصلة نشاط دبلوماسي مكثّف، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء امس في عشاء نظّمه لرؤساء الدول في متحف اللوفر: «سترون أحد أروع حفلات الافتتاح».


الحفل المنظّم للمرّة الأولى في التاريخ خارج ملعب، ينطلق التاسعة والنصف بتوقيت الإمارات، وينتهي ليلاً، لكنه شهد شكوكاً وتقلّبات، منذ نشوء فكرة ترك موقع الملعب «الآمن» لمصلحة زرع المدرّجات على ضفاف النهر.
قال رئيس اللجنة المنظّمة توني إستانغيه الخميس «يمثل هذا الأمر تحدياً كبيراً»، فيما تراجع العدد الأساسي المقترح تدريجاً ليصبح 320 ألف متفرّج، 220 ألفاً منهم على ضفاف النهر مجاناً و100 ألف بطاقة مدفوعة بالقرب من النهر.
وبدت المناطق المطلّة على نهر السين مخيّماً حصيناً في آخر عشرة أيام، واقتصر عبور الحواجز الحديدية على الأشخاص المقيمين وأصحاب الحجوزات في الفنادق المزوّدين برمز المربع الثمين.
فُحصت كل القوارب التي تسير في النهر، وتخضع العبّارات والقوارب الـ85 التي ستنقل الرياضيين لرقابة صارمة.
على الصعيد الفني، يعمل مخرج العرض توما جولي منذ 18 شهراً. رغم إقراره بالتركيز على الإرث الفرنسي، يحتفظ بسرية مضمونه، كلّ من نعرفه ان استعراض الدول على القوارب سترافقها 12 لوحة تصطف على مدى ستة كيلومترات بجانب النهر.
أقرّ جولي «الفكرة هي القول إنه لا توجد فرنسا واحدة، بل العديد منها».
ومنذ أشهر عدّة تسري تكهنات حول هوية الفنانين. الكندية سيلين ديون، الأميركية ليدي غاغا، الفرنسية-المالية آية ناكامورا المغنية الفرنكوفونية الأكثر استماعاً في العالم، من أبرز المرشحات، إلى جانب بعض المقاطع من أغاني إديت بياف وشارل أزنافور.
ويرافق عرض السين عرض دبلوماسي مع حضور مئة شخصية من بينها 85 رئيس دولة وحكومة على المنصّة الرسمية في ساحة تروكاديرو.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الغائب الأكبر، علماً أن بلاده موقوفة ولن يتم عزف نشيدها بحال تتويج بعض الرياضيين المشاركين تحت علم محايد وبشروط صارمة، خصوصاً عدم دعم الحرب ضد أوكرانيا.

 

أخبار ذات صلة «فضيحة التجسس» تطرد مدربة كندا! ريباكينا تنسحب من الأولمبياد دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 الألعاب الأولمبية باريس دورة الألعاب الأولمبية

إقرأ أيضاً:

رئيس الكنيست : من يرغب بدولة فلسطينية فليقيمها في بلده

صراحة نيوز- طالب رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، الدول التي تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية، بأن تُقيمها على أراضيها، معتبرًا أن الاعتراف بفلسطين في هذا التوقيت يُعد “مكافأة لحماس”.

وخلال كلمته في المؤتمر السادس لرؤساء البرلمانات العالمية التابع للاتحاد البرلماني الدولي، والمنعقد في جنيف، قال أوحانا، بحسب ما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل:
“على قادة الدول التي تفكر بالاعتراف بالدولة الفلسطينية أن يُقيموها في عواصمهم. إذا أردتم دولة فلسطينية، فأقيموها في لندن، باريس، أو في بلادكم”.

وأضاف أن مثل هذا الاعتراف، لا سيما بعد هجوم 7 أكتوبر، لن يؤدي إلى الاستقرار أو التعايش، بل سيؤدي، حسب قوله، إلى “مزيد من القتل للإسرائيليين واليهود”.
واعتبر أن “السلام الذي تروج له بعض الدول الأوروبية لن يؤدي إلا إلى مزيد من الحروب”، مؤكدًا أن “الحرب الحالية ستقود في النهاية إلى السلام”، على حد تعبيره.

وتأتي تصريحات أوحانا بعد إعلان رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عن نية المملكة المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر، ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لتحسين الأوضاع في غزة والمضي نحو السلام. كما أعلنت فرنسا، مؤخرًا، نيتها المضي قدمًا في الاعتراف بدولة فلسطين.

مقالات مشابهة

  • عقوبات صارمة من يويفا على باريس سان جيرمان بسبب أحداث نهائي الأبطال
  • ليفربول يقص شريط الافتتاح.. موعد انطلاق الدوري الإنجليزي 2025-2026
  • الديوانية والموصل.. جثة في الصحراء وأخرى في النهر
  • رئيس وزراء أستراليا يؤكد دعم بلاده القوي لحل الدولتين
  • قطر تحرز الميدالية البرونزية في أولمبياد الفيزياء الدولي 2025
  • رئيس الكنيست : من يرغب بدولة فلسطينية فليقيمها في بلده
  • رداً على فرنسا وبريطانيا.. رئيس الكنيست: يمكن إقامة دولة فلسطينية في لندن أو باريس
  • رئيس الكنيست يهاجم الاعتراف بدولة فلسطينية: أقيموها في لندن أو باريس
  • رئيس الكنيست في مؤتمر جنيف: إذا أردتم دولة فلسطينية فأقيموها في لندن أو باريس
  • عاجل| رئيس الكنيست مخاطبا الدول الأوروبية: إن كنتم ترغبون في ما تسمونه دولة فلسطينية فأقيموها في لندن أو باريس