أولمبياد باريس.. حان وقت الافتتاح على ضفاف السين
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
تعدّ باريس الساعات قبل انطلاق حفل افتتاح تاريخي غير مسبوق لألعابها الأولمبية الصيفية اليوم، باستعراض نحو سبعة آلاف رياضي من الدول المشاركة لنحو أربع ساعات على عبّارات وقوارب في نهر السين وسط مدينة النور، في ظلّ إجراءات أمنية مشدّدة.
وتريد فرنسا تعزيز صورتها من خلال هذه الألعاب، عبر استضافة نحو مئة رئيس دولة أو حكومة، لمواصلة نشاط دبلوماسي مكثّف، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء امس في عشاء نظّمه لرؤساء الدول في متحف اللوفر: «سترون أحد أروع حفلات الافتتاح».
الحفل المنظّم للمرّة الأولى في التاريخ خارج ملعب، ينطلق التاسعة والنصف بتوقيت الإمارات، وينتهي ليلاً، لكنه شهد شكوكاً وتقلّبات، منذ نشوء فكرة ترك موقع الملعب «الآمن» لمصلحة زرع المدرّجات على ضفاف النهر.
قال رئيس اللجنة المنظّمة توني إستانغيه الخميس «يمثل هذا الأمر تحدياً كبيراً»، فيما تراجع العدد الأساسي المقترح تدريجاً ليصبح 320 ألف متفرّج، 220 ألفاً منهم على ضفاف النهر مجاناً و100 ألف بطاقة مدفوعة بالقرب من النهر.
وبدت المناطق المطلّة على نهر السين مخيّماً حصيناً في آخر عشرة أيام، واقتصر عبور الحواجز الحديدية على الأشخاص المقيمين وأصحاب الحجوزات في الفنادق المزوّدين برمز المربع الثمين.
فُحصت كل القوارب التي تسير في النهر، وتخضع العبّارات والقوارب الـ85 التي ستنقل الرياضيين لرقابة صارمة.
على الصعيد الفني، يعمل مخرج العرض توما جولي منذ 18 شهراً. رغم إقراره بالتركيز على الإرث الفرنسي، يحتفظ بسرية مضمونه، كلّ من نعرفه ان استعراض الدول على القوارب سترافقها 12 لوحة تصطف على مدى ستة كيلومترات بجانب النهر.
أقرّ جولي «الفكرة هي القول إنه لا توجد فرنسا واحدة، بل العديد منها».
ومنذ أشهر عدّة تسري تكهنات حول هوية الفنانين. الكندية سيلين ديون، الأميركية ليدي غاغا، الفرنسية-المالية آية ناكامورا المغنية الفرنكوفونية الأكثر استماعاً في العالم، من أبرز المرشحات، إلى جانب بعض المقاطع من أغاني إديت بياف وشارل أزنافور.
ويرافق عرض السين عرض دبلوماسي مع حضور مئة شخصية من بينها 85 رئيس دولة وحكومة على المنصّة الرسمية في ساحة تروكاديرو.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الغائب الأكبر، علماً أن بلاده موقوفة ولن يتم عزف نشيدها بحال تتويج بعض الرياضيين المشاركين تحت علم محايد وبشروط صارمة، خصوصاً عدم دعم الحرب ضد أوكرانيا.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 الألعاب الأولمبية باريس دورة الألعاب الأولمبية
إقرأ أيضاً:
قبل الافتتاح العالمي المرتقب.. محافظ الجيزة يتفقد محيط المتحف المصري الكبير
تفقد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، محيط المتحف المصري الكبير والطرق المؤدية إليه في إطار المتابعة اليومية لمشروعات التطوير استعدادًا للافتتاح الرسمي للمتحف الذي من المقرر أن يحظى باهتمام عالمي خلال الأيام المقبلة.
وأكد المحافظ أن الأعمال الجارية تهدف بالأساس إلى الظهور بالشكل الحضاري اللائق الذي يعكس مكانة مصر أمام زوار المتحف من مختلف دول العالم ويعزز من الصورة البصرية للمنطقة المحيطة.
وشملت جولة المحافظ تفقد عدد من المحاور الحيوية المؤدية إلى المتحف ومنها طريق الفيوم، ومدخل طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، وميدان الرماية والطرق المؤدية إلى شارع الأهرام.
كما تابع النجار نسب التنفيذ الخاصة بأرصفة المشاة وأعمال الصيانة الجارية ببعض القطاعات في مسارات الأرصفة الممتدة من محيط المتحف حتى شارع الأهرام موجّهًا برفع جميع المخلفات الناتجة عن الأعمال أولاً بأول إلى جانب تنفيذ صيانة دورية للمسطحات الخضراء والزراعات بالمنطقة.
وشدد المحافظ على التنسيق مع الهيئة العامة للطرق والإدارة العامة لمرور الجيزة للإسراع في وضع اللوحات الإرشادية الخاصة بتوجيه المواطنين إلى المحاور البديلة والتي تشمل مسارات "طريق الفيوم، طريق الإسكندرية الصحراوي، أكتوبر، الطريق الدائري، شارع الأهرام، المنصورية".
كما كلف محافظ الجيزة رئيس حي الهرم ورئيس هيئة النظافة بمراجعة كفاءة طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي وتلافي أية ملاحظات على الفور مع تحسين مستوى النظافة والتجريد ورفع الأتربة بشكل يومي.
وخلال جولته أثنى المحافظ على الجهود المبذولة في إنجاز أعمال الرصف والتطوير في المنطقة المحيطة بالمتحف، مشددًا على إزالة أي زيادات غير مطابقة من طبقات الأسفلت وإصلاح أي تلفيات أو كسور حدثت خلال فترة العمل.
ووجه المحافظ بسرعة الانتهاء من جميع الأعمال قبل موعد افتتاح المتحف بوقت كافٍ لضمان الجاهزية الكاملة للحدث المرتقب.
وأشار النجار إلى أن المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير تمثل واجهة حضارية لمصر مما يتطلب مضاعفة الجهود بالإضافة إلى تكثيف أعمال النظافة والتجميل وتوفير أفضل الخدمات للزوار مؤكدًا أن المحافظة بكامل أجهزتها في حالة استنفار لائق بمكانة هذا الحدث العالمي.