فتح باب التسجيل بالجمعية العمومية العادية للأطباء البيطريين
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد عنتر الأمين العام المساعد للنقابة العامة للأطباء البيطريين، عن بدء التسجيل بالجمعية العمومية العادية للأطباء البيطريين المنعقدة بدار الحكمة، مشيراً إلى أن الأطباء البيطريين بدأوا في التوافد على مقر النقابة العامة منذ الصباح، وبدأ فتح باب التسجيل من الساعة العاشرة، وفى حال اكتمال النصاب القانوني " ٣٠٠ عضواً" تبدأ فعاليات الجمعية العمومية الساعة الثانية ظهراً.
وأضاف عنتر، أن جدول الأعمال للجمعية العمومية يشمل التصديق على نتائج انتخابات النقيب والتجديد النصفى لمجلس النقابة العامة ومجالس النقابات الفرعية ٢٠٢٤م فيما عدا نقابات ( القاهرة - الجيزة - قنا ) الفرعية، وعرض تقرير الأمين العام حول السياسة العامة للنقابة، وعرض تقرير أمين الصندوق، و إعادة عرض ميزانيات النقابة لأعوام ۲۰۱۸ - ۲۰۱۹ - ۲۰۲۰ - ۲۰۲۱ - ۲۰۲۲ م - لاعتمادها، وعرض تقرير مراقب الحسابات والجهاز المركزى للمحاسبات عن ذات الفترة، وعرض ميزانية النقابة العامة لعام ٢٠٢٣، واختيار مراقب الحسابات واعتماد مكافأته.
ودعا الأمين العام المساعد جموع الأطباء البيطريين لحضور فعاليات الجمعية العمومية، والحرص على التواجد بصورة تعكس قوة الجمعية العمومية، لانها المحرك الأساسي لأى فعاليات تخص المهنة ومشاكلها وتكون رسالة قوية وإيجابية لمتخذ القرار، وحتى يعبر الأطباء البيطريين عن طالباتهم وآرائهم فيما يخص بنود الجمعية العمومية، مشيراً إلى أنه تم إعداد أماكن مناسبة لإستراحة السادة الزملاء فى حديقة النقابة العامة وتقديم خدمات النقابة العامة للأطباء البيطريين كتسديد الاشتراكات وغيرها من الخدمات.
وأضاف أن اللجنة المنظمة مكونة من الدكتور عبدالعزيز الجوهرى والدكتور ناجى سلام والدكتور أحمد حسين والدكتور هيثم جنيدى والدكتورة ياسمين أبو الخير والدكتورة سمر الدسوقى والدكتورة سارة عطاالله أعضاء مجلس النقابة العامة، و اللجنة متواجدة من باكر لاستقبال الزملاء وتذليل اى عقبات تواجههم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التسجيل بالجمعية العمومية الأطباء للأطباء البیطریین الجمعیة العمومیة النقابة العامة
إقرأ أيضاً:
سياسي: اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بحق فلسطين ثمرة الجهد المصري المتواصل
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الرؤية الأمريكية الحالية تجاه القضية الفلسطينية تستند إلى الموقف المصري الواضح والثابت، مشيرًا إلى أن الاعتراف الساحق داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة بحق الدولة الفلسطينية لم يأتِ صدفة، بل هو ثمرة جهد مصري متواصل نجح في تغيير المزاج الدولي تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح سلامة، خلال لقائه بقناة "إكسترا نيوز"، أن مصر بقيادتها ودبلوماسيتها النشطة استطاعت أن تغيّر قناعات واشنطن وتفند الأكاذيب الإسرائيلية حول الأوضاع في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حين تحدث عن «ريفيرا الشرق الأوسط» كان يجهل الواقع الإنساني في غزة، إذ اعتمد على صورة منقوصة نقلتها له سلطات الاحتلال.
وأفاد سلامه، أن مصر تواصلت مرارًا مع الإدارة الأمريكية لتوضيح الحقائق، وكشفت حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، الأمر الذي أسهم في تعديل الموقف الأمريكي لاحقًا.
وأشار سلامة، إلى أن حكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعبت دورًا محوريًا في هذا التحول، من خلال تواصله المستمر مع القيادة الأمريكية وتقديمه رؤية واقعية تنطلق من مبادئ العدالة والسلام، مؤكدًا أن الظروف الإقليمية والدولية الحالية مختلفة تمامًا عن سابقاتها، حيث يوجد اليوم زخم عربي ودولي داعم لوقف الحرب وإنهاء الاحتلال.
ولفت حسن، إلى أن انحياز مصر هو انحياز للحق لا لطرف ضد آخر، فهي تدعو إلى حل الدولتين، وترى أن السلام القائم على الإنصاف وإعطاء أصحاب الحق حقهم هو الطريق الوحيد للاستقرار. وأضاف: «مصر لا تتحدث بلغة القوة والغطرسة كما تفعل إسرائيل، بل بلغة العدالة التي تعترف بالجميع».
وبين سلامة، أن هذا الموقف منح مصر مصداقية إقليمية ودولية جعلتها طرفًا أساسيًا لا غنى عنه في أي تسوية سياسية، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست شأنًا فلسطينيًا فحسب، بل قضية مصرية وعربية بامتياز.
وعن جهود مصر في توحيد الصف الفلسطيني، أكد حسن أن القاهرة تستعد لدعوة نحو 14 فصيلًا فلسطينيًا لعقد مؤتمر وطني جامع يهدف إلى إنهاء حالة الانقسام وتحقيق اللحمة الوطنية، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستكون لحظة فاصلة في تاريخ القضية الفلسطينية.
وأضاف حسن، أن مصر تؤمن بأن إعادة بناء النسيج الوطني الفلسطيني هو شرط أساسي لنجاح المرحلة التالية من التفاوض، قائلاً: «لا يمكن الحديث عن ترتيبات اليوم التالي دون وجود مفاوض فلسطيني موحد يمثل الجميع».
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تتحرك بخطة متكاملة تبدأ بإنهاء الانقسام، مرورًا بإعادة الأسرى والمحتجزين، وصولًا إلى إدارة قطاع غزة وترتيبات السلام الشامل، مشددًا على أن مصر تدرك مسؤوليتها التاريخية ولن تتخلى عن دورها كدولة مفتاحية وصانعة للاستقرار في المنطقة.