رصاص الجيش الجزائري يلعلع في وهران وأنباء عن سقوط قتلى عسكريين
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تداولت مجموعة من الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي"إكس"، شريط فيديو يوثق لعملية تبادل إطلاق النار بين أفراد من الجيش الجزائري بشارع جيش التحرير الوطني قرب حديقة العثمانية بوهران.
وتتضارب الأخبار حول طبيعة الحادث، حيث أشار بعض الأشخاص إلى أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات بين مجموعات متناحرة داخل العسكر الجزائري، بينما أكد آخرون أن الأمر يتعلق بإقدام عسكري على إطلاق النار باتجاه زملاءه قبل أن يخرج إلى الشارع ويواصل الإطلاق بشكل عشوائي.
وتحدثت المصادر عن وجود إصابات وعن إمكانية سقوط قتلى بمن فيهم الجندي مطلق النار، غير أنها أكدت بأن الرواية الرسمية هي التي ستعطي إجابات شافية لتساؤلات الشارع الجزائري حول الحادث.
ومن المرجح أن تتكتم السلطات العسكرية الحاكمة بالجزائر، عن طبيعة وأسباب حادث إطلاق النار، وستلجأ عوض ذلك إلى ترويج إشاعات لتخويف وترهيب الجزائريين من الفوضى وتكرار سيناريو "العشرية السوداء"، عقب انتشار أخبار تفيد بقرب خروج الشعب للاحتجاج والمطالبة باسقاط نظام العسكر.
تبادل لإطلاق النار بشارع جيش التحرير الوطني قرب حديقة العثمانية بوهران منذ قليل
حسب معلومات من عين المكان يتعلق الأمر بعسكري أطلق النار على زملاءه ثم خرج إلى الشارع وواصل إطلاق النار
حديث عن وجود إصابات في انتظار الرواية الرسمية
نسأل الله الحفظ والسلامة #وهران pic.twitter.com/h0mgyXQY3w
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عاجل| 9 شهداء و33 جريحا جراء قصف الاحتلال.. و8 قتلى إسرائيليين بصاروخ على بئر السبع
أفادت مصادر إيرانية بارتقاء 9 شهداء و33 جريحا جراء قصف الاحتلال على محافظة جيلان صباح اليوم، وذلك في الوقت الأخير قبل الموافقة على وقف إطلاق النار بين الاحتلال وإيران.
بالمقابل لم تصمت إيران، حيث جرى تداول مشاهد من استنفار الاحتلال لانتشال جثث والبحث عن مفقودين، بعد سقوط صاروخ إيراني ثقيل على بناية في بئر السبع المحتلة أدى لمقتل ثمانية مستوطنين.
في هذه الأثناء ، اثارت صحف إسرائيلية حالة من القلق والغضب حيال صمت مطبق داخل أروقة المؤسسة الامنية للاحتلال بشأن وقف إطلاق النار، حيث من غير الواضح ما إذا كانت "إسرائيل" سترد على الهجمات الإيرانية الأخيرة.
وقالت الصحف الإسرائيلية"كان من المفترض أن يتلقى الإسرائيليون هذا الصباح تحديثًا من نتنياهو.
هل هناك وقف لإطلاق النار؟ أم لا؟
لماذا علينا مرة أخرى أن نعتمد على تصريحات أعدائنا؟ يستيقظ الإسرائيليون في الصباح ويسمعون وزير الخارجية الإيراني، بينما من جانبنا هناك صمت".