قادة العالم يتعهدون بتخصيص مليارات الدولارات لدعم الرياضة في قمة ما قبل الأولمبياد
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
اجتمع اليوم حوالي 500 شخصاً، من بينهم 50 رئيس دولة وحكومة، في باريس للمشاركة في القمة التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ.
وقد تعهد قادة العالم وقادة الأعمال خلال القمة بدعم مختلف المبادرات الرياضية التي تهدف إلى تسريع التنمية المستدامة وتمويلها بمليارات الدولارات، وذلك قبل يوم واحد من افتتاح الألعاب الأولمبية رسميًا.
وقال ماكرون: "إن الألعاب الأولمبية هي وسيلة لتسليط الضوء على ما نقوم به وإطلاق مبادرات جديدة ونشكر الجميع على التبرعات التي تم حشدها من أجل قارات أفريقيا وأمريكا اللاتينية والمحيط الهادئ، وأشكركم على مشاركتكم اليومية في هذا الاتجاه".
واتفق القادة على التزامات في مجالات التعليم والتوظيف والصحة والتغذية والمساواة والإدماج والاستدامة، من بين مواضيع أخرى.
من جهته، تعهد تحالف مؤلف من بنوك التنمية العامة والمؤسسات المالية الأخرى باستثمار 10 مليارات دولار في جميع أنحاء العالم من أجل بنية تحتية رياضية مجتمعية وشاملة ومستدامة بحلول عام 2030.
كما أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أيضًا عن زيادة بنسبة 10% في ميزانيتها المخصصة للتضامن الأولمبي، لتصل إلى 650 مليون دولار للفترة ما بين 2025-2028.
ومع استعداد بلاده لاستضافة الألعاب الأولمبية للشباب 2026، أشار الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي إلى أن "المثل الأعلى الأولمبي يواجه اليوم تحديًا بسبب مأساة الحرب والعنف بجميع أشكاله والتفاوت المتزايد بين الدول".
وأضاف: "هذه أيضًا فرصة لجذب انتباه القمة لمعالجة لعنة العنصرية التي لا تطاق، والتمييز العنصري المتجذر في الرياضة في سياق التقليل من شأن خطاب الكراهية وكراهية الأجانب".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الأولمبيون الفلسطينيون يحظون باستقبال حار عند وصولهم إلى مطار باريس أولمبياد باريس: اعتقال طاهٍ روسي للاشتباه بتخطيطه لـ "إثارة الأعمال العدائية" مع اقتراب موعد الأولمبياد.. انخفاض بنسبة إشغال الفنادق في باريس باريس فرنسا إيمانويل ماكرون الألعاب الأولمبية باريس 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس حركة حماس بنيامين نتنياهو باريس فرنسا إيمانويل ماكرون الألعاب الأولمبية باريس 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس حركة حماس بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين دونالد ترامب بشار الأسد روسيا فرنسا إيطاليا السياسة الأوروبية الألعاب الأولمبیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.