مختار كفرنيس الشوفية: كنيسة مار الياس تفتح أبوابها مجددا أمام المؤمنين
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلن مختار كفرنيس الشوفية جوزف الخوري أن "كنيسة مار الياس في البلدة تفتتح أبوابها مجددا أمام المؤمنين، وقال في بيان: "بعد ثلاثين سنة على اتخاذ قرار إعادة بناء كنيسة مار الياس في كفرنيس التي دمرت في الحرب، ها هي ترفع اليوم لتمجيد الرب بقديسيه".
وشكر الخوري، "باسم أهالي البلدة مقيمين ومغتربين، لكل من ساهم من علمانيين ورجال دين ودنيا، إن بصلاتهم أو بفلس الأرملة، لتعود كنيسة مار الياس الحيّ شفيع البلدة فاتحة أبوابها لكل طالب شفاعة وبركة"، وقال: "الشكر دائما لله، إن قداس الشكر الذي احتفل به رئيس أساقفة بيروت المطران بولس عبد الساتر لتكريس الكنيسة ومذبحها، شارك فيه أكثر من 1500 شخص من أبناء البلدة والجوار، والشكر له لأنه منذ توليه مقاليد الأسقفية، رغم التحديات التي واجهت كل اللبنانيين منذ خمس سنوات، شجعنا كي لا نستسلم، ونعمل جاهدين لإتمام البناء الجديد، وهو إلى جانبنا".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: کنیسة مار الیاس
إقرأ أيضاً:
من قلب الأقصى.. مستوطنون يحرضون على بناء الهكيل وإبادة أطفال غزة
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصور لمستوطِنة تُحرض من قلب المسجد الأقصى على بناء الهيكل المزعوم، زاعمة أن الوضع في المسجد غير مستقر لأنه في أيدي المسلمين.
وقالت المستوطنة التي تداوم على اقتحام الأقصى، إنها حرضت مرارا على إبادة أطفال غزة.
وأضافت "عندما لا يكون الأقصى، يُمحى رمز الدولة الفلسطينية وأملها، ثم يكون النصر لنا".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة القدس البوصلة (@alqudsalbawsala)
والاثنين الماضي، اقتحم مئات المستوطنين اليمينيين الإسرائيليين، البلدة القديمة في القدس٬ مرددين شعارات عنصرية ومعادية للعرب، تزامناً مع الذكرى السنوية لاحتلال المدينة عام 1967، وفق التقويم العبري.
وسار المتطرفون، ومعظمهم من التيار اليميني المتشدد، في الحي الإسلامي داخل البلدة القديمة، مطلقين هتافات عنصرية من بينها: "سنحرق قريتكم"٬ كما ردد يمنيون هتافات عنصرية منها: "الموت للعرب" خلال المسيرة، وفق الشهود.
وأكد شهود عيان أن المستوطنين اعتدوا بالضرب على عدد من الفلسطينيين، بينهم رجل مسن، كما ألحقوا أضراراً بعدد من الممتلكات، وسط استخدام إشارات بذيئة تجاه فلسطينيات أثناء مرورهن في شوارع البلدة القديمة.
وبحسب الشهود، حاول المتطرفون الاعتداء على عدد من النساء الفلسطينيات، اللواتي تمكنّ من الاحتماء داخل أحد المنازل. كما شوهد المتطرفون وهم يطرقون أبواب المحال التجارية ويؤدون رقصات استفزازية في المكان.
ومنذ عام 2003، تسمح شرطة الاحتلال الإسرائيلي بشكل أحادي باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى عبر باب المغاربة، حيث تتصاعد هذه الاقتحامات خلال الأعياد والمناسبات اليهودية. وتشهد ساحات المسجد أداء طقوس دينية يهودية، في انتهاك واضح للوضع التاريخي والقانوني القائم.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف هذه الاقتحامات والانتهاكات، لكن السلطات الإسرائيلية تواصل تجاهل هذه المطالب.
ويؤكد الفلسطينيون أن هذه الاقتحامات تأتي في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تهويد مدينة القدس بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس معالمها العربية والإسلامية، وسط صمت دولي مستمر.