أبناء الحديدة يحتشدون في 27 ساحة انتصاراً لغزة وتأكيداُ على المضي في المرحلة الخامسة من التصعيد
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة شهدت محافظة الحديدة، عصر اليوم طوفانا بشريا في المسيرات الجماهيرية التي اكتظت بها 27 ساحة بمركز ومديريات المحافظة تحت شعار ” انتصارا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها المحافظ محمد قحيم وأعضاء من مجلسي النواب والشورى ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني ورددوا الشعارات المناهضة للغطرسة الأمريكية والصهيونية، والمعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
واستنكر المشاركون في المسيرات، ما أقدم عليه الكيان الإسرائيلي من استهدف للمنشآت المدنية والخدمية في المحافظة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين، مؤكدين الاستمرار في التعبئة ومناصرة الشعب الفلسطيني، والاستعداد لمواجهة قوى العدوان.
وأكدوا أن العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن لن يثنى أبناء محافظة الحديدة والشعب اليمني عن مواقفهم المساندة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة المحقة مهما كانت النتائج.
ودعوا كافة الشعوب العربية والإسلامية والحكومات والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية التحرك على مختلف الأصعدة لإيقاف جرائم تحالف العدوان الأمريكي الإسرائيلي وأدواته بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.
كما عبرت الحشود الجماهيرية عن استنكارها الشديد لتمادي العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر المروعة في غزة منذ أكثر من عشرة أشهر، والتي راح ضحيتها أكثر من 154 ألفاً ما بين شهداء ومفقودين وجرحى وأسرى، جلهم من الأطفال والنساء في ظل صمت دولي ودعم أمريكي وغربي وتواطؤ وخذلان عربي مريب .
واعتبروا المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، جريمة العصر ووصمة عار بحق حكام العرب والإسلام الذين يمارسون الخذلان والتواطؤ والذهاب نحو مد العدو الصهيوني بالدعم وتزويده بالاحتياجات في خيانة عظمى لله ورسوله والأمة الإسلامية.
وبارك أبناء محافظة الحديدة، تدشين المرحلة الخامسة في مواجهة العدوان الصهيوني وعملية يافا ، مؤكدا تأييد السلطة القضائية للقيادة الثورية في اتخاذ القرارات المناسبة لحماية مصالح وحقوق الشعب اليمني، ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأشادوا بالإنجازات الأمنية والانتصارات العسكرية والعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني المجرم ، رداً على جرائم ومجازر الكيان الغاصب الجماعية في قطاع غزة.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بتطور وتصعيد عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد قوى العدوان والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه في غزة وكافة الأراضي المحتلة.
وجدد أبناء حارس البحر الأحمر، تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، فيما يتخذه من قرارات وخيارات لمواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي ضد الشعب اليمني، ومساندة مظلومية الشعب الفلسطيني والدفاع عن سيادة الجمهورية اليمنية.
وجدد البيان الصادر عن المسيرات، التأكيد على الثبات على الموقف المساند لغزة، ومواصلة الفعاليات والخروج المستمر إلى الساحات نصرة لغزة دون كلل ولا ملل.
وحيا البيان، الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني، وكذلك ثبات المجاهدين في غزة، مشيدا بكل الجهود التي من شأنها توحيد الشعب الفلسطيني.
وبارك عمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، داعيا إلى المزيد من العمليات المنكلة بالعدو ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الصهيوني المتغطرس.
ودعا المحتشدون في البيان، القوات المسلحة إلى مواصلة عملياتها ضد كيان العدو، والرد على العدوان على اليمن وردع العدو الصهيوني المجرم.
واستنكر عملية الاستقبال والاحتفاء الأمريكي للمجرم نتنياهو، متسائلا لماذا لا تقوم الدول العربية والمسلمة باستقبال قادة المقاومة كما تقوم الولايات المتحدة باستقبال مجرم الحرب نتنياهو.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المرحلة الخامسة من التصعید الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
“الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة
الثورة نت/..
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، استشهاد الأمين العام لحركة المجاهدين، القائد المجاهد الشيخ أسعد عطية أبو شريعة، وأخيه القائد المجاهد أحمد عطية أبو شريعة، اللذين ارتقيا، مع عدد كبير من أفراد عائلتهما باستهداف غادر من جيش الاحتلال للمناطق السكنية في مدينة غزة.
وقالت في بيان : لقد أمضى القائدان المجاهدان الشهيدان أسعد وأحمد أبو شريعة مسيرة طويلة من الجهاد والثبات والفداء في مقارعة الاحتلال، قدما خلالها العديد من التضحيات الكبيرة، وأبديا ثباتاً وعزماً وصدقاً وفاءً لعقيدتهما ونصرة لشعبهما.
وأضافت: إننا إذ نتقدم بأحر التعازي من الإخوة في حركة المجاهدين، ومن عائلة القائدين الشهيدين، ونسأل الله أن يتغمدهما بواسع رحمته، فإننا نؤكد أن استهداف جيش الاحتلال المجرم للقادة لن يزيد شعبنا إلا ثباتاً وعزيمة على مواصلة طريق المقاومة والدفاع عن شعبنا وأرضنا.