محافظ المنيا يتابع تداعيات حادث الطريق الصحراوى الشرقى ويوجه بتقديم الرعاية للمصابين
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تابع اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا على مدار اليوم تداعيات حادث تصادم سيارة نقل بأتوبيس مما أسفر عن وفاة 6 أشخاص وإصابة 21 آخرين على الطريق الصحراوى الشرقى بالقرب من بوابة الرسوم باتجاه القاهرة، موجهًا نائبه الدكتور محمد أبو زيد بالوقوف على كافة النتائج واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات صحية وقانونية واجتماعية تكفل تخفيف الآثار الناجمة عن الحادث، إلى جانب تقديم الرعاية الطبية والعلاجية المناسبة للمصابين حتى خروجهم من المستشفى.
وكانت المحافظة قد أصدرت فى وقت سابق بيانًا رسميًا عن ملابسات الحادث جاء فيه، أنه فور تلقى غرفة العمليات بالمحافظة الإخطار بوقوع الحادث صباح اليوم الجمعة 26 يوليو، تم الدفع بـ 23 سيارة إسعاف و4 سيارات حماية مدنية إلى مكان الحادث الذى أسفر عن وفاة 6 أشخاص وإصابة 21 آخرين، تم نقلهم إلى مستشفى المنيا العام لتلقي العلاج اللازم وعمل الاسعافات العاجلة والرعاية الطبية المناسبة.
ومن جانبها، أعلنت مديرية الصحة بالمنيا عن خروج 10 مصابين بعد تلقيهم العلاج وتحسن حالتهم، و8 حالات ما زالت تتلقى العلاج بمستشفى المنيا العام، وتحويل 3 حالات ما بين المستشفى الجامعى بالمنيا وأسيوط.
وقامت الجهات المعنية بإزالة آثار الحادث وفتح الطريق أمام حركة سير المركبات، كما قامت الجهات المسئولة بالتحفظ على السيارتين، وتحرير محضر بالحادثة والتحقيق في أسبابها، واتخاذ كافة الإجراءات القانوية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم
إقرأ أيضاً:
الأسبرين قد لا يكون الأفضل للمصابين بالجلطات بعد التدخلات الجراحية
كشفت دراسة جديدة، أن علاج الأسبرين، ليس الخيار الأفضل، لمرضى القلب في مرحلة التعافي، بعد التدخلات الجراحية المحدودة، ومن الأفضل اللجوء لتناول نوع معين من عقاقير تسييل الدم للمساعدة في الوقاية من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
وعادة ما يتلقى المرضى علاجا مزدوجا مضادا لتخثرالدم باستخدام كل من الأسبرين وأحد مثبطات مُستقبلات (بي2واي12)، وهي مستقبلات بروتينية توجد على سطح الصفائح الدموية وتلعب دورا حيويا في تخثر الدم، وذلك في المراحل المبكرة بعد قسطرة الشرايين التاجية وهي إجراء يهدف إلى علاج إنسداد الشرايين إما بعد حدوث نوبة قلبية أو للوقاية منها.
وبعد عدة أشهر، عادة ما يتحول المرضى من العلاج المزدوج إلى استخدام الأسبرين يوميا مدى الحياة.
لكن باحثين ذكروا في الدراسة التي نشرت المجلة الطبية البريطانية أن بيانات مجمعة لمرضى شاركوا في خمس تجارب سريرية سابقة خلصت إلى أن الاستمرار في تناول مثبطات المستقبل (بي2واي12) والتوقف عن تناول الأسبرين ارتبط بانخفاض معدلات الوفاة والنوبات القلبية والسكتات الدماغية مقارنة بالاستمرار في تناول الأسبرين، وذلك دون زيادة خطر حدوث نزيف حاد.
بشكل عام، شملت التجارب 16117 مريضا تلقوا إما مثبط للمستقبل (بي2واي12) أو الأسبرين بعد إتمام العلاج المزدوج عقب إجراء القسطرة.
وبعد فترة متابعة متوسطة امتدت لنحو أربع سنوات، ارتبط العلاج بمثبطات المستقبل (بي2واي12) بانخفاض خطر الوفاة بأمراض القلب أو النوبات القلبية أو السكتات الدماغية 23 بالمئة مقارنة بالأسبرين دون فرق يذكر في مستويات النزيف الحاد.
ويعني ذلك إنقاذ مريض واحد من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أو نوبة قلبية أو سكتة دماغية من كل 46 مريضا يتناولون مثبطات المستقبل (بي2واي12) مقابل من يتناولون الأسبرين بعد العلاج المزدوج.
وجاء في مقال نشر مع الدراسة أن النتائج بشكل عام تشير إلى أنه ينبغي تفضيل مثبطات المستقبل (بي2واي12) على الأسبرين "نظرا لانخفاض الآثار السلبية الكبيرة على القلب والأوعية الدماغية دون زيادة خطر النزيف الحاد في الأجل المتوسط".
لكن المقال أشار إلى أنه نظرا لأن النصيحة للمرضى هي مواصلة العلاج بعد القسطرة مدى الحياة، فإن هناك حاجة إلى تجارب كبيرة تقارن بشكل مباشرة بين الاستراتيجيتين المختلفتين مع المتابعة لفترة أطول.