أحدهم فقد 20 مليارا في يوم.. انخفاض مفاجئ في ثروات أغنياء العالم
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تراجعت ثروات رجال الأعمال وأغنياء العالم بشكل مفاجئ خلال الأيام والساعات الماضية، عقب خسائر فادحة في قيمة أسهم الشركات الكبيرة.
وانخفض صافي ثروة رجل الأعمال الفرنسي برنارد أرنو هذا العام، أكثر من أي شخص آخر على مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، مع استمرار تدهور الطلب على السلع الفاخرة.
وانخفضت ثروة مؤسس مجموعة LVMH (EPA:LVMH) بما يقدر بـ 20 مليار دولار خلال هذه الفترة إلى 187 مليار دولار، وفقًا لتصنيف أغنى 500 شخص في العالم.
وفي الوقت نفسه، شهدت ثروة إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، انخفاضا أكبر في يوم واحد، على الرغم من أنها لا تزال مرتفعة بنسبة 5% لهذا العام.
والأربعاء، تراجعت ثروة المؤسس المشارك لشركة تسلا (NASDAQ:TSLA) بمقدار 21.7 مليار دولار بعد أن أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية عن نتائج ربع سنوية مخيبة للآمال، مما دفع العديد من المحللين إلى خفض أهدافهم السعرية وأدى إلى انخفاض أسهمها بنسبة 12% بنهاية تعاملات الأربعاء، وهو أكبر انخفاض منذ ما يقرب من أربع سنوات.
وبعد انخفاض أسهم تسلا تراجعت قيمة حصة ماسك في تسلا والمقدرة بنحو 13 في المئة من أسهم الشركة من 101 مليار دولار إلى 89 مليار دولار.
ويعادل الانخفاض في صافي ثروة ماسك الأربعاء نحو صافي ثروة جيمس راتكليف ثاني أغنى شخص في بريطانيا والمقدرة بنحو 16 مليار دولار.
وكان تراجع ثروة ماسك في هذا اليوم هو خامس أكبر انخفاض يومي مدفوع بالسوق في تاريخ مؤشر بلومبرغ للثروة الممتد لمدة 12 عامًا، مما قلص ثروته إلى 240.5 مليار دولار.
وحتى مع هذا الانخفاض، فإنه لا يزال متقدما بنحو 37 مليار دولار على جيف بيزوس، رئيس شركة أمازون، الذي يحتل المركز الثاني.
فيما أعلنت شركة تسلا الثلاثاء عن أدنى هامش ربح لها في أكثر من خمس سنوات، إذ خفضت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأسعار لإنعاش الطلب بينما زادت الإنفاق على مشاريع الذكاء الاصطناعي.
وبلغ صافي الدخل 1.48 مليار دولار في الربع الثاني مقارنة بـ2.70 مليار دولار في العام الماضي، مع أرباح معدلة قدرها 52 سنتاً للسهم الواحد تخالف إجماع وول ستريت البالغ 62 سنتاً.
وتراجع أرنو، البالغ من العمر 75 عامًا، إلى المركز الثالث من كونه أغنى فرد في العالم الشهر الماضي، وهو المركز الذي وصل إليه بعد الوباء عندما ارتفع الطلب العالمي على السلع الفاخرة.
وتعود جذور تراجع ثروة أرنو إلى الضائقة الاقتصادية في الصين، وهي السوق التي اعتمدت عليها صناعة السلع الفاخرة منذ فترة طويلة.
وتراجعت مبيعات LVMH في المنطقة التي تشمل الصين بنسبة 14% في الربع الأخير، وهو ما يمثل خيبة أمل للمجموعة التي كانت من بين أكثر المجموعات مرونة حتى الآن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي رجال الأعمال إيلون ماسك تسلا رجال الأعمال أغنياء العالم تسلا إيلون ماسك رجل الاعمال الفرنسي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الذهب عند أعلى مستوى في 7 أسابيع والدولار نحو ثالث انخفاض أسبوعي
"رويترز": ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع اليوم مدعومة بضعف الدولار وتوقعات مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة والطلب على الملاذات الآمنة في ظل اضطرابات جيوسياسية، فيما سجلت الفضة مستوى قياسيا جديدا.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.7 % إلى 4311.73 دولار للأوقية (الأونصة) وهو أعلى مستوى منذ 21 أكتوبر. ومن المتوقع أن يحقق مكاسب أسبوعية 2.7 %.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 %إلى 4343.50 دولار.
وحوم الدولار حول أدنى مستوى في شهرين ويتجه لتحقيق ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي، وهو ما يجعل المعدن الأصفر أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وذكر المحلل زين فودة في ماركت بالس التابعة لشركة أواندا أن "الارتفاع الحاد في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة، فضلا عن التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا يدعم الذهب ويحافظ على قوة الطلب عليه كملاذ آمن".
وارتفعت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بأكبر قدر في أربع سنوات ونصف السنة تقريبا الأسبوع الماضي بعد انخفاض حاد شهده الأسبوع الذي سبقه.
وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة 25 نقطة أساس للمرة الثالثة هذا العام يوم الأربعاء، لكنه أبدى حذرا تجاه إجراء المزيد من التخفيضات.
ويتوقع المستثمرون حاليا خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل، ويمكن أن يقدم تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي الأسبوع المقبل مؤشرات إضافية حول مسار السياسة النقدية المستقبلية لمجلس الاحتياطي.
وعادة ما تميل الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب إلى الانتعاش عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 %إلى 63.87 دولار للأوقية، بعد أن سجلت مستوى قياسيا عند 64.31 دولار، وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية 9.5 %.
وارتفع سعر الفضة لأكثر من المثلين هذا العام، مدعوما بالطلب الصناعي القوي وتراجع المخزونات وإدراجها على قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
وزاد البلاتين 0.8 % إلى 1708.11 دولار، بينما صعد البلاديوم 2.2 % إلى 1516.95 دولار. ويتجه كلاهما لتسجيل ارتفاع أسبوعي.
الدولار يتجه لثالث انخفاض أسبوعي
من جانب آخر، اتجه الدولار نحو تسجيل ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي متضررا من احتمالات خفض أسعار الفائدة العام المقبل بعد أن عارض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) رهانات التشديد النقدي، مما أدى إلى ارتفاع اليورو والجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى لهما منذ أكتوبر. واستقر اليورو عند 1.1741 دولار خلال التعاملات الآسيوية المبكرة بعد ارتفاعه 0.37 % في الجلسة السابقة، بينما صعد الجنيه الإسترليني قليلا إلى 1.33955 دولار. ويتجه كلاهما نحو تحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي مع استمرار تعرض الدولار لضغوط. وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة كما كان متوقعا هذا الأسبوع، لكن المستثمرين اعتبروا البيان الذي أصدره وتعليقات رئيسه جيروم باول أقل ميلا للتشديد النقدي مما كان متوقعا، مما عزز زخم بيع الدولار.
ويواجه المستثمرون ضبابية تحيط بمسار السياسة النقدية الأمريكية في العام المقبل إذ لا تزال اتجاهات التضخم وقوة سوق العمل غير واضحة، ويتوقع المتعاملون خفضين لأسعار الفائدة في عام 2026 على عكس صانعي السياسة الذين يتوقعون خفضا واحدا في العام المقبل وآخر في عام 2027.
وقالت كريستينا كليفتون محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي "نعتقد أن المخاوف بشأن سوق العمل الأمريكية ستكون أحد العوامل التي ستدفع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة إلى خفض أسعار الفائدة أكثر في العام المقبل". وأضافت "نتوقع ثلاثة تخفيضات في عام 2026". وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 98.34، متجها للانخفاض 0.7 % خلال الاسبوع. وهبط المؤشر بأكثر من تسعة بالمئة هذا العام، ويتجه لتسجيل أكبر تراجع سنوي منذ عام 2017. واستفاد الين من ضعف الدولار ويتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين وتحقيق مكسب أسبوعي صغير. وبلغ 155.61 ين للدولار قبل اجتماع بنك اليابان المركزي الأسبوع المقبل الذي تشير التوقعات على نطاق واسع إلى أنه سيرفع خلاله سعر الفائدة. واستقر الدولار الأسترالي عند 0.6667 دولار أمريكي، وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.14 % إلى 0.5815 دولار أمريكي. وزاد الفرنك السويسري إلى 0.7942 مقابل الدولار. وأبقى البنك الوطني السويسري سعر الفائدة دون تغيير عند صفر بالمائة الخميس وقال إن اتفاق خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع السويسرية المبرم مؤخرا أدى لتحسن التوقعات الاقتصادية.