قال حاكم بنسلفانيا جوش شابيرو والمرشح الديمقراطي المحتمل لمنصب نائب الرئيس، إن "على الجميع قول الحقيقة، التي مفادها أن نتنياهو قوة خطيرة مدمرة وشخص منع السلام".

وأضاف، أن هاريس محقة بتسليط الضوء على معاناة الأبرياء بغزة.

وكانت هاريس، قالت عقب لقائها رئيسَ الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن ما حدث في غزة على مدى الأشهر التسعة الماضية مدمر.



وأضافت هاريس أنها لن تصمُت تجاه المعاناة في القطاع وأنه لا يمكن غض الطرف عن صور الأطفال القتلى والنزوح المتكرر. كما قالت إن قتل الأطفال في غزة مأساة مروعة ودعت لوقف الحرب.

وفي ذات الوقت، أكدت "التزامها الراسخ بدعم إسرائيل وأمنها وحقها في الدفاع عن نفسها ووصفت حركة حماس بأنها منظمة إرهابية".



وسبق أن انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب،  خلال لقائه نتنياهو في منتجع "مارا لاغو" في ولاية فلوريدا حيث قال، إن تصريحات نائبة الرئيس  المرشحة المحتملة لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس :تعكس قلة احترام لإسرائيل، مؤكدا ضرورة الإفراج الفوري عن الأسرى في قطاع غزة".

ورجحت شبكة "أن بي سي" الإخبارية، أن يقع الاختيار على حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو كشريك انتخابي لحملة نائبة الرئيس كامالا هاريس الانتخابية، وفي حال فوزها سيصبح نائبا لها.

وتصف الشبكة بنسلفانيا بأنها "ولاية متأرجحة"، بلا دعم واضح لمرشح بعينه، في حين أن استقطاب الأصوات في هذه الولاية يلعب دورا مؤثرا في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية.

وقالت الشبكة وفقا لمصادر في الحزب الجمهوري، أن شابيرو سيقوي موقف هاريس بين الناخبين الذين لا يدينون بالولاء لأي من الحزبين الرئيسيين، كما أن هذه الخطوة ستعزز مكانتها بين القاعدة الديمقراطية "التقليدية".



وبينت الشبكة، أن الجمهوريين ينظرون بقلق متزايد تجاه الديمقراطي شابيرو كشريك انتخابي لـ كامالا هاريس كونه الأكثر قدرة على دعمها وتعقيد جهودهم.

كما يلاحظ الجمهوريون وفقا للقناة، أن شابيرو يتميز بآرائه المعتدلة وقدرته على جذب الجزء الأكثر تدينا من السكان، ممن اعتادوا تقليديا على منح أصواتهم للجمهوريين.

وأصبح شابيرو حاكما لولاية بنسلفانيا عام 2023، بفوزه على منافسه السيناتور دوغ ماستريانو بفارق 12 نقطة، ليصبح الحاكم الـ48 للولاية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نتنياهو هاريس غزة الولايات المتحدة غزة نتنياهو هاريس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

"تصريحات مقلقة" قبيل اتفاق غزة.. ماذا قالت إسرائيل وحماس؟

على مدى الأشهر الماضية، تراوحت المواقف بين إسرائيل وحركة حماس بين تصعيد عسكري متجدد واستثمار ملف الرهائن كورقة ضغط، في ظل مفاوضات حساسة يرعاها الوسطاء، توجت بتوقيع اتفاق في شرم الشيخ المصرية من المأمول أن يمهد لإنهاء حرب غزة التي استمرت عامين.

لكن مع اقتراب موعد قمة شرم الشيخ المخصصة للسلام في غزة، الإثنين، برزت نقاط الخلاف بين حماس وإسرائيل إلى الواجهة مجددا، وتصاعدت التصريحات المقلقة بين الطرفين، مما جعل مسار التوافق بينهما بيدو هشا ومشحونا بالمفاجآت، وأثار تساؤلات حول مدى قدرة أي اتفاق محتمل على الصمود.

ماذا قالت حماس؟

السبت، أعلنت حماس أنها لن تشارك في التوقيع الرسمي على الاتفاق الهادف إلى إنهاء الحرب في غزة، المقررة في شرم الشيخ.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران لـ"فرانس برس"، إن "حماس لن تكون مشاركة" في عملية التوقيع بل سيقتصر الأمر على "الوسطاء والمسؤولين الأميركيين والإسرائيليين".

وفي حين ينص أحد بنود خطة ترامب على حصول عناصر حماس الذين يرغبون في مغادرة غزة على حق المرور الآمن إلى بلدان أخرى، اعتبر بدران أن الحديث عن مغادرة قادة الحركة لقطاع غزة بموجب اقتراح تضمنته خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "عبث وهراء".

وقال: "الحديث عن إخراج الفلسطيني، سواء من حماس أو غيره، من أرضه (هو) حديث عبث وهراء، ولا يمكن أن يوافق عليه أي فلسطيني".

وفي تحذير مباشر إلى إسرائيل، قال بدارن إن حماس سترد على "أي عدوان إسرائيلي" في حال استؤنفت الحرب.

وبشأن مطلب نزع السلاح والذي شكل أحد أبرز بنود خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، أكد مسؤول في الحركة أن هذا الموضوع "خارج النقاش وغير وارد".

وتنص خطة ترامب في البند 13 على أنه "سيتم تدمير كل البنى التحتية العسكرية والإرهابية والهجومية، بما في ذلك الأنفاق ومنشآت إنتاج الأسلحة، ولن يعاد بناؤها، حيث ستكون هناك عملية لنزع السلاح من غزة تحت إشراف مراقبين مستقلين ستشمل وضع الأسلحة خارج الخدمة بشكل دائم، عبر عملية نزع سلاح متفق عليها ومدعومة ببرنامج لإعادة الشراء وإعادة الإدماج ممول دوليا".

ماذا قالت إسرائيل؟

في المقابل، وقبل ساعات من انطلاق قمة شرم الشيخ المرتقبة، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتدمير كل الأنفاق في قطاع غزة بعد الإفراج عن المحتجزين هناك.

وقال إن "التحدي الكبير لإسرائيل بعد مرحلة استعادة الرهائن سيكون تدمير كل الأنفاق الإرهابية لحماس في غزة"، مضيفا: "أمرت الجيش بالاستعداد لهذه المهمة".

ولدى حماس شبكة أنفاق تحت قطاع غزة تستخدمها خصوصا كتائب القسام، جناحها العسكري.

وأكدت إسرائيل أنها دمرت عددا كبيرا منها خلال عامين من الحرب على غزة.

وفي اليوم الثالث من وقف إطلاق النار، أوضح كاتس في بيان أن هذه العمليات ستتم في إطار "آلية دولية بإشراف الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • بعد 15 عاما.. سر الشبكة السيئة في آيفون 4 ينكشف
  • "تصريحات مقلقة" قبيل اتفاق غزة.. ماذا قالت إسرائيل وحماس؟
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: لدينا تخوفات ولا نثق في حكومة نتنياهو .. فيديو
  • الري: الترتيب لعقد اجتماعات عمومية وتنفيذي الشبكة الإسلامية للمياه
  • النائب العام يشارك باجتماع الشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • كاتب: جهود المملكة أثمرت بتغيير موقف الرئيس الأمريكي ودفع نتنياهو للموافقة على خطة غزة
  • إشادة صادقة.. تصريحات ويتكوف أمام الرئيس السيسي: ما حققناه لم يكن ممكناً لولاكم
  • عضو بالحزب الديمقراطي الأمريكي لـ صدى البلد : الرئيس السيسي يستحق جائزة نوبل للسلام
  • اكتشافات غيّرت حياة البشر: من البذرة إلى الشبكة الدولية
  • المصري الديمقراطي الاجتماعي: أكثر من 20 مرشحا تقدموا بأوراقهم على المقاعد الفردية لخوض انتخابات النواب