تحليل فيديو تلقي كامالا هاريس مكالمة من أوباما وزوجته يثير تفاعلا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار مقطع فيديو يظهر تلقي نائب الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما وزوجته ميشال تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا تحليلات وتكهنات حول كواليس المكالمة وتوقيتها.
مقطع الفيديو المتداول نشرته هاريس وميشيل أوباما على صفحتيهما بمنصة أكس (تويتر سابقا) حيث تلقت هاريس دعم أوباما وزوجته لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية ضد دونالد ترامب.
وقال الرئيس الأسبق لهاريس عبر اتصال هاتفي انضمت إليه زوجته: "ميشيل وأنا لا يمكن أن نكون أكثر فخرا بتأييدك وبالقيام بكل ما في وسعنا لإيصالك إلى المكتب البيضاوي عبر هذه الانتخابات"، ومن جانبها، وجهت هاريس شكرها لأوباما وزوجته على دعمهما وعبرت عن امتنانها لصداقتهما الممتدة لعقود.
وقالت نائب الرئيس في الفيديو: "يا إلهي. ميشيل وباراك، هذا يعني الكثير بالنسبة لي. أتطلع قُدُما للقيام بذلك معكما، كلانا أنا ودوغ نتطلع لذلك. وللخروج إلى هناك وبدء الطريق"، مضيفة: "لكن الأهم من ذلك كله، أريد فقط أن أقول لكما إن كلماتكما والصداقة التي قدمتماها على مر كل هذه السنوات تعني أكثر مما أستطيع أن أعبر عنه، لذا شكرا لكما. هذا يعني لي الكثير، وسنستمتع بهذا أيضا، أليس كذلك؟"
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الانتخابات الأمريكية الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي باراك أوباما دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: لا صلة بين تلقي اللقاحات والإصابة بالتوحد
قالت لجنة سلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية اليوم الخميس إن مراجعات جديدة للأدلة العلمية لم تجد أي صلة بين تلقي لقاحات واضطراب طيف التوحد، مما يؤكد ما خلصت إليه قبل أكثر من عقدين.
وقيمت اللجنة الاستشارية العالمية لسلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية مراجعتين منهجيتين غطتا دراسات نشرت في الفترة من 2010 وحتى أغسطس/آب 2025.
وتناولت المراجعات اللقاحات بشكل عام وتلك التي تحتوي على الثيومرسال، وهو مركب عضوي من الزئبق يستخدم في حفظ بعض اللقاحات، وهو محل اتهامات من منتقدي ومعارضي تلك اللقاحات إذ قالوا إنه يسهم في الإصابة بالتوحد، وهو أمر نفته تماما ومرارا الدراسات العلمية.
وأضافت اللجنة أن وجود علاقة ما بين لقاحات ونتائج صحية لا يؤخذ في الاعتبار إلا عندما تظهر العديد من الدراسات عالية الجودة وباستمرار وجود ارتباط دال إحصائيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن 20 دراسة من أصل 31 لم تعثر على أي دليل على وجود رابط بين اللقاحات والتوحد.
وأضافت اللجنة أن 11 دراسة أشارت إلى وجود صلة محتملة اعتبرت أنها تعاني من عيوب منهجية كبيرة واحتمال مرتفع بوجود تحيز.
وفي الشهر الماضي، قال وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز إنه أصدر تعليمات شخصية إلى المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية لتغيير موقفها القائم منذ فترة طويلة بأن اللقاحات لا تسبب التوحد.