بنتنا الأستاذة الفاضلة ثريا الفاضل اتحفتنا اليوم بمقال من الأهمية بمكان ينبغي أن تتدارسه كافة الأوساط المهتمة بالرسالة التربوية والتعليمية وخاصة أولياء الأمور الذين كم سهروا وبذلوا من المال الوفير والوقت الثمين من أجل أن يكون لفلذات أكبادهم مكانهم اللائق بهم تحت الشمس .
أود أن أشارك بالتعقيب علي هذا المقال بما يلي وارجو أن ينال التعقيب القبول :
المعلمون ( بناة ) ويالهم من بنائين ميدانهم أجيال المستقبل وحتي لا يضيع جهدهم شعاعا عليهم بالوسطية : ( لا تكن قاسياً فتعصي ولا لينا فتكسر ) .


قالوا إن المعلم والإعلامي خرجا من مشكاة واحدة وفي معيتهما علم موسوعي واجتهاد لا تحده حدود لتعلم الألسنة الأجنبية مع إجادة للغة الأم ولابد أن تكون لديهما وفرة في المعلومات وشجاعة أدبية واحتمال لكافة الطواريء والمستجدات . وكل هذا الفيض والخير العميم ينداح تلقائيا من الصحفي النابه للقاريء المتلهف ومن المعلم المجد للتلميذ المستعد .
التعليم ليس تلقين ولا تحفيظ والا لقامت بهذه المهمة ( الروبوتات ) وأدوات التسجيل . التعليم هو تبادل افكار بين طرفين ليس بالضرورة داخل الفصول ولا المدرجات وحوار مفتوح والشرط أن يتم بكامل الانضباط والخلق الرفيع والقواعد المرعية واحترام الآخر.
وردت بالمقال ثلاثة عشر نقطة تصب كلها في إمكانية تخريج طالب سوي خال من العقد يمكن أن يوجه له النقد البناء الذي يقوم علي المحبة وليس ذلك النوع من النقد الذي يكسر المجاديف المقصود منه الهدم وليس البناء .
هذه النقاط اي منها تصلح أن تكون سفرا قائما بذاته لما تحوي من عصارة جهد التربويين من أجل تأكيد اقتران التربية والتعليم وأن الفصل بينهما مستحيل.
( الدبوس ) أي خلاصة المقال تحوي نصيحة غالية وضرورة قصوي أن نساهم في التربية ولا نقف عند محطة معلم فقط ، فالمساهم في التربية ربما يكون هاويا وحتماً أنه سيتفوق علي المعلم المحترف وللامريكان مقولة ذهبية يقصدون منها تجويد الأداء ( إذا أردت أن تنجح في عملك اجعله هوايتك ) .
يبني طموح الطالب بتشجيع المعلم وإعطائه الإحساس بالتفوق وكم رأينا من أوائل الشهادة الثانوية من كان نجاحهم بسبب جرعات معنوية من أساتذة مخلصين لم يفرقوا بين طلابهم وأبنائهم الحقيقيين.
التعليم الجذاب ليس هو ذاك الإلقاء الميكانيكي للدرس والاستاذ يطالع بين الفينة والاخري في ساعته منتظرا الجرس وربما كوب شاي او فنجال قهوة أو شوق وتوق للموبايل !!..
التعليم الجذاب يتحقق برحلة يقوم بها الطلاب للغابة المجاورة أو ساحل البحر أو ضفة النهر أو تسلق جبل أو مشاهدة الحياة الفطرية علي الطبيعة ، كل هذا من أجل اكتشاف الجديد والتزود بالخبرات وتنمية روح التعاون وتدوين الملاحظات .
أي جلسة تفكير ومحاضرات عن شعوب أخري ومواطن بعيدة تجعل الطالب أكثر تعلقا بالدرس فالمادة غير قابلة للنسيان والطالب معها لايحتاج لدرس خاص طالما أنه يلاحظ ويدون ويلخص وفوق هذا كله يكون مناقشا يجعل منه هذا النقاش مشروع محاضر وكاتب في المستقبل .
نحيي المعلم في كافة أرجاء العالم وقد تقلد مهنة الانبياء التي حتما ستضعه في المكان اللائق به من حيث احترام وتقدير وتوقير الجميع له.
شكرا الأستاذة الفاضلة ثريا الفاضل وقد أنعش فينا هذا المقال العودة لوطننا الحبيب والعودة للعصر الذهبي للتربية والتعليم جنباً إلى جنب.

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم

[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مفاجأة النيابة تتهم هدير عبد الرازق وأوتاكا بنشر الفيديوهات بينهما بغرض الإغراء

تنظر المحكمة الاقتصادية بالقاهرة يوم الإثنين 15 ديسمبر أولى جلسات محاكمة البلوجر هدير عبد الرازق، والتيك توكر المعروف بـ "أوتاكا"، بعد أن وجهت لهما النيابة العامة اتهامات صادمة، مؤكدة أنهما نشرا مقاطع مرئية خادشة للحياء عبر الإنترنت، تحمل إيحاءات مباشرة وتهدف إلى الإغراء والإساءة للحياء العام.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين بثا محتوى مُخلاً عبر الشبكة المعلوماتية، على نحو يتيح للكافة مشاهدته، في تجاوز واضح للقيم والمبادئ الأسرية، ما دفع النيابة لتوجيه الاتهام إليهما بشكل قاطع، وإحالتهما للمحاكمة بتهمة التعدي الصريح على الآداب العامة.


وتنظر المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، في جلسة الإثنين المقبل، أولى جلسات محاكمة البلوجر هدير عبد الرازق، والتيك توكر المعروف باسم “أوتاكا”، بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء.

يوضح اليوم السابع في النقاط التالية الاتهامات التي تواجه المتهمان أمام المحكمة:

- بث مقاطع مرئية ذات محتوى مُخل، قاصدين الإغراء والإساءة للحياء العام.

- نشر تلك المواد عبر الشبكة المعلوماتية بما يتيح للكافة الاطلاع عليها.

- التعدي على المبادئ والقيم الأسرية المتعارف عليها.

وحددت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، جلسة 15 ديسمبر الحارس، لمحاكمة البلوجر هدير محمد عبد الرازق، ومحمد علاء الشهير بـ"محمد أوتاكا"، لاتهامهما بعرض مقاطع خادشة للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في محتوى اعتبرته النيابة تعديًا صريحًا على الآداب العامة وقيم المجتمع المصري.

ووفقًا للتحقيقات، بث المتهمان مقاطع مرئية ذات محتوى مُخل، قاصدين الإغراء والإساءة للحياء العام، كما نشرا تلك المواد عبر الشبكة المعلوماتية بما يتيح للكافة الاطلاع عليها، في تعدٍ واضح على المبادئ والقيم الأسرية المتعارف عليها.

أحكام سابقة ضد المتهمين

وكانت المحكمة الاقتصادية أيدت حبس هدير عبد الرازق سنة  في في قضية بث فيديوهات خادشة .

فيما قضت المحكمة بمعاقبة "أوتاكا" بحبسه 6 أشهر وتغريمه مليون جنيه بتهم نشر فيديوهات خادشة للحياء العام والتحريض على الفسق وإساءة استخدام وسائل التواصل، إلى جانب اتهامات بغسل الأموال وحيازة مخدرات، مع تحديد جلسة لنظر استئنافه على الحكم.

 

 




مقالات مشابهة

  • هل يستطيع حزب العدالة والتنمية المغربي إعادة بناء نفسه؟ رأي من الداخل
  • مصدر مسؤول:وفداً أمريكيًا رعى اجتماعا مع البارزاني وحزب تقدم لإذابة الخلاف بينهما
  • بالأسماء .. حركة تغييرات في خريطة قيادات التربية والتعليم
  • نيويورك تايمز: أميركا لا تستطيع صناعة ما يحتاجه جيشها
  • طلاب الطب يحتجون على وزيرة التعليم العالي الإيطالية خلال مؤتمر "أتريو"
  • مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
  • مفاجأة النيابة تتهم هدير عبد الرازق وأوتاكا بنشر الفيديوهات بينهما بغرض الإغراء
  • المغرب وفرنسا يعقدان أعمال الدورة الـ 23 للجنة العسكرية المشتركة بينهما
  • وزارة التربية والتعليم تكشف ملابسات وفاة الطالب أدهم عاطف ببني سويف
  • وزارة التربية والتعليم تكشف ملابسات وفاة طالب STEM