علماء روس يبتكرون طريقة لإنتاج دواء مضاد للقرحة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت جامعة نوفوسيبيرسك الروسية، أن العلماء ابتكروا طريقة جديدة للحصول على كربونات البزموث النقية، المكون الفعال في الأدوية المضادة للقرحة، لا مثيل لها في العالم.
وذكرت وكالات الأنباء الروسية، اليوم السبت، أنه لعلاج أمراض المعدة والاثني عشر، تُستخدم بنشاط وعلى نطاق واسع أدوية تعتمد على مركبات البزموث، الذي هو أحد أثقل المعادن في الجدول الدوري.
وأشارت إلأى أن استخدام أدوية خالية من النترات التي تعتبر مادة مسرطنة لعلاج هذه الأمراض يؤدي إلى إزالة المخاطر غير الضرورية أثناء العلاج.
وقالت الباحثة يكاتيرينا كوليدوفا الأستاذة المشاركة في الجامعة: “لقد أثبتنا أنه من الأفضل إذابة أكسيد البزموث عالي النقاء في محلول حمض اللاكتيك ومن ثم ترسيب كربونات البزموث بإضافة محلول كربونات المونيوم للحصول على كربونات البزموث عالية النقاء، التي يمكن أن تصبح الأساس في إنتاج دواء محلي جديد يتوافق مع جميع المتطلبات الجديدة للأدوية”.وبحسب تقديرات الخبراء يمكن إنتاج ما يصل إلى عشرة أطنان من كربونات البزموث النقية سنويا في معهد كيمياء الحالة الصلبة والكيمياء الميكانيكية التابع لأكاديمية العلوم الروسية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج
#سواليف
فندت دراسة جديدة النظرية القائلة بأن #حجر_نيوال_الأزرق في #ستونهنج يعود أصله إلى مصدر جليدي، وأثبت #العلماء أن هذه الأحجار قد جُلبت من ويلز.
تشير مجلة Journal of Archaeological Science: Reports إلى أن محور البحث كان قطعة صخرية صغيرة بحجم بطيخة، عثر عليها عام 1924 أثناء أعمال التنقيب. وبسبب شكلها وتركيبها غير المعتادين، اعتبرت هذه القطعة حينها دليلا محتملا على أن بعض الأحجار الزرقاء جلبت إلى السهل بواسطة الجليد، وهو ما يتناقض مع الرواية السائدة التي تفترض نقل البشر لها.
وأجرى هذه الدراسة فريق من العلماء برئاسة ريتشارد بيفينز من جامعة أبيريستويث البريطانية.
مقالات ذات صلةأظهر تحليل التركيبات المعدنية والجيوكيميائية أن الحجر يتوافق تماما مع صخر الريوليت من المجموعة “ج”، المستخرج من منطقة تبعد نحو 225 كيلومترا عن ستونهنج. كما يتطابق شكله مع قمم المرتفعات الصخرية وجزء المونوليث رقم 32d الواقع بالقرب من ستونهنج. ولم تعثر على أي آثار لصقل جليدي أو علامات أخرى على سطح الحجر تدل على أصله الجليدي، حيث يعزى كل التآكل إلى عوامل التجوية. علاوة على ذلك، لم يعثر علماء الآثار في دائرة نصف قطرها 4 كيلومترات حول النصب التذكاري على أي صخرة جليدية أو آثار لحركة جليدية.
وبحسب الباحثين، يشير شكل حواف القطعة إلى معالجة يدوية، وليس إلى نقل داخل كتلة جليدية، مما يثبت أن الأحجار الصغيرة نسبيا، مثل “حجر نيوال”، قد جلبت بواسطة الإنسان، وبالتالي فإن فرضية الأصل الجليدي للحجر الأزرق غير مقبولة.
ويبقى ستونهنج نصبا تذكاريا رائعا يعكس إبداع الإنسان وإنجازاته.