تاريخ الإصدار: لندن، المملكة المتحدة - 20 يوليو 2024

أعلنت يوني هاوس -المعروفة كواحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في المملكة المتحدة- عن إطلاق منصتها التعليمية الجديدة «أستاذي»، المنصة بتقدم مقالات ومدوَّنات عن مواد المدارس الثانوية العامة ومواضيع دراسية متنوعة بتشمل أنظمة التعليم المختلفة زي GCSE، A-levels، و IB، وكمان البرامج التعليمية الوطنية.

منصة «أستاذي» بتقدم مجموعة غنية من الموارد اللي بتدعم الطلبة والمعلمين في دراستهم وتدريسهم، المنصة كمان بتوفر إرشادات مفصّلة حوالين «طلبات التأشيرة» للطلبة اللي عايزين يدرسوا في الخارج. الموقع كمان بيشمل موارد متخصصة عشان تساعد الطلبة يستعدوا للامتحانات الدولية زي: IELTS، PEARSON، TOEFL وOET.

يوني هاوس بتؤمن أن الاستثمار في الإنسان هو أفضل طريق عشان نعمّر المجتمعات؛ عشان كده المنصة بتسعى أنها تسيب بصمة تعليمية معرفية في تكوين الفرد بحيث يكون ليها تأثير كبير في تعمير المجتمع وتقدمه الحضاري، لأن الفرد هوه العنصر الأهم في دورة الحياة.

منصة «أستاذي» اتصممت في نسختها النهائية بشكل يعزز التجربة التعليمية للمعلمين وللطلبة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط عن طريق الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة عشان تقدر تسد الفجوة بينهم.

المنصة بتوفر تفاعلات حية بين المعلمين والطلبة، وده بيخلي تجربة التعليم جذابة وتفاعلية بشكل أكبر.

كمان المعلمين يقدروا يشاركوا الموارد أو المواد التعليمية بسهولة، ويقدروا يستضيفوا دروس مباشرة و يستعملوا الـ  YouTube، ويقدموا تحديثات عن التطورات التعليمية اللي بتحصل في كل بلد. وكمان الطلبة يقدروا يتفرجوا على دروسهم المسجلة بعد ما تخلص، وتبعت لهم تنبيهات بالدروس الجاية، ويستخدموا ميزات زي: الدردشة المبنية على الذكاء الاصطناعي والترجمة الفورية اللحظية من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

بالإضافة لكل ده، المنصة حلت مشكلة المسافات البعيدة، وبكده بقى التعليم أسهل، وده عن طريق إنها بتسمح للطلبة والمعلمين إنهم يتصلوا عن طريق الإنترنت بالجلسات التي بتتضمن ميزات كتير زي الحجز والدفع عن طريق الإنترنت ومشاركة الموارد.

المنصة شغالة بالعربي وبالإنجليزي، وبكده بتوفر بيئة ثنائية اللغة تقدر توفي احتياجات شريحة أكبر من الجمهور، وبالتالي بتضمن بيئة تعليمية فريدة ومبتكرة.

اتجاه اللغتين المزدوج ده، مش بس بيسهل التعلُم والتعليم، ده كمان بيثري الحوار التعليمي بين الثقافات المختلفة في المنطقة.

حاليًا، المنصة بتستهدف استكشاف الموارد التعليمية المتاحة والاستفادة من المحتوى الغني اللي بيعزز فرص التعلُم والنجاح الدراسي.

منصة «أستاذي» بتمثل خطوة مهمة جدًا لإنها بتوفر منصة تعليمية شاملة بتدعم الطلبة والمعلمين على مستوى العالم، وكمان بتعزز فرص النجاح والتقدم في المجالات الدراسية والمهنية.

ابدأ النهاردة واستفيد من الموارد المتاحة وخليك جزء من مجتمع تعليمي نامي ومزدهر.

هيتم إطلاق منصة «أستاذي» بنسختها النهائية في الأردن في نهاية سنة 2024، وفي المملكة العربية السعودية ومصر في سنة 2025، وخلال 3 سنين هيتم إطلاق المنصة عشان تشمل دول عربية تانية وبكده هتغطي جميع دول منطقة الشرق الأوسط.

بيضيف "أوس الدركزلي" مدير التعليم في يوني هاوس وبيقول "مهمتنا في يوني هاوس هيه إننا نخلي التعليم عالي الجودة متاح في كل مكان". "إحنا واثقين أن منصة «أستاذي» هتعمل ثورة في التعليم في منطقة الشرق الأوسط وكمان هتوفر فرص كبيرة للطلبة للتواصل مع أفضل المعلمين وخبراء التعليم، وبرضه هتوفر فرصة كبيرة للمعلمين والمدربين للتواصل مع ملايين الطلبة من خلال منصة «أستاذي»، مع قدرتهم على الاطلاع على التحديثات والاتجاهات التعليمية الحديثة".

بعد الاشتراك في Ostathi.com، هتوصل للمشترك رسايل على صندوق الوارد فيها آخر التحديثات والمعلومات وده هيخلي المشترك دايمًا مُطّلع على آخر التطورات التعليمية.

من هنا بندعو جميع الطلبة والمعلمين إنهم يزوروا Ostathi.com.

يوني هاوس العالمية المحدودة هي مؤسسة تعليمية رائدة مقرها في المملكة المتحدة، ورسالتها هيه توفير حلول تعليمية مبتكرة تعزز الوصول العالمي للتعليم وتجارب التعلُم عالية الجودة. جريدة الديلي تلجراف صنفتها على إنها واحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في المملكة المتحدة. اتأسست في سنة 1999 وبيتكون فريقها من مدربين ومؤلفين وعلماء نفس تربويين ومستشارين تعليميين ومطورين مناهج وخبراء فنيين. وخدماتها بتغطي 23 دولة من خلال إنها توفر برامج تدريبية وتعليمية وتطويرية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أستاذي المنصة ثورة في التعليم الشرق الأوسط المؤسسات التعليمية مقالات البرامج التعليمية منطقة الشرق الأوسط المملکة المتحدة فی المملکة عن طریق

إقرأ أيضاً:

بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء

صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.

أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.

أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟

لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.

إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.

بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.

مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • «ملتقى المبتعثين 2025».. منصة وطنية لتأهيل الطلبة للجامعات العالمية
  • طرح 37 مشروعًا عبر منصة «استطلاع» لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • 6 أيام تدريبية و5 مواعيد للترشيح.. خطة تعليمية جديدة لتأهيل موظفي التعليم
  • "سدايا" أول جهة حكومية في منطقة الشرق الأوسط تنال شهادات اعتماد من منظمة (CREST) العالمية
  • التخطيط تطلق منصة بيانات أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • إدارات تعليمية تدعو طلاب الأول والثاني ثانوي لاختبار تحديد الميول المهنية والأكاديمية عبر «مدرستي»
  • مجلس الوزراء: المملكة تواصل جهودها لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط
  • بينهم 2,566 ذوي إعاقة.. "قبول" تمكن 339 ألف طالب من مقاعد الجامعات - عاجل