تدشين المرحلة الثانية من مشروع توفير تجهيزات الربط الشبكي بصعدة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يمانيون/ صعدة
دشن محافظ صعدة محمد جابر عوض ومعه الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة محمد عيضة العماد، المرحلة الثانية من مشروع توفير تجهيزات الربط الشبكي لخدمة مراكز معلومات مصغرة بديوان المحافظة .تتضمن المشروع توفير أجهزة كمبيوتر وطابعات وكبائن وسويتشات لبعض الإدارات العامة بالمحافظة ومنها خدمة الجمهور، مكتب المحافظ، ومكتب الأمين العام، السكرتارية الفنية، والإدارة العامة للرقابة الداخلية والإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية والتدريب، وإدارة المبادرات المجتمعية ، ومكتب الوكيل لشئون الخدمات إضافة لخمس مديريات: صعدة، سحار، الصفراء ، مجز ، رازح .
وفي التدشين أكد المحافظ عوض حرص قيادة السلطة المحلية على إيجاد عمل مؤسسي مستدام لتمكين الإدارات العامة والمديريات للقيام بمهامها على أكمل وجه وتطوير أدائها المؤسسي لتوفير قاعدة بيانات تمكن المعنيين من اتخاذ القرار المؤسسي، مشددا على ضرورة تقديم أفضل الخدمات للمواطنين .
بدوره أشار الأمين العام العماد إلى أهمية التنسيق مع وزارة الإدارة المحلية قطاع المعلومات لتنفيذ دورات تدريبية للمختصين في المكاتب والمديريات لتمكينهم من التعامل مع أنظمة معلومات السلطة المحلي .
من جانبه قدم مدير المعلومات حمدان عبد الله، شرحا مختصرا لما تم إنجازه خلال المرحلتين الأولى والثانية لتطبيق منظومة معلومات السلطة المحلية التي تساهم في توفير آلية التواصل السريع والفوري بين المستويات الإدارية المختلفة والاستفادة السريعة من المعلومات والبيانات التي تتعامل معها أنظمة السلطة المحلية في مختلف المجالات.
وأوضح أنه سيتم النزول الميداني للجهات و المديريات المستهدفة لتركيب هذه التجهيزات .
حضر التدشين وكلاء المحافظة محمد كعيبة ومحمد البعداني ومحمد مقبل الرزامي وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية . #الربط الشبكي#مراكز معلوماتمحافظة صعدة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن حيازة معلومات تمكّنها من ضرب إسرائيل إذا هاجمت منشآتها النووية
يمن مونيتور/ أ ف ب
قال المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الإثنين إن القوات الإيرانية قادرة، استنادا إلى وثائق استخبارية لديها حول المنشآت النووية الإسرائيلية، على شنّ هجمات مضادة في حال وجّهت إسرائيل ضربات للجمهورية الإسلامية.
ولوّحت إسرائيل مرارا بضرب مواقع إيران النووية لمنع الجمهورية الإسلامية من حيازة القنبلة الذرية، في حين تنفي إيران على الدوام سعيها إلى ذلك.
وتأخذ التحذيرات الإسرائيلية منحى تصاعديا منذ بدء المفاوضات بين طهران وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني في أبريل/ نيسان.
وجاء في بيان لمجلس الأمن القومي أوردته وكالة مهر الإيرانية “إن الوصول اليوم إلى هذه المعلومات واستكمال الحلقة الاستخباراتية والعملياتية، قد مكّن مجاهدي الإسلام من الردّ الفوري على أي اعتداء محتمل من قبل الكيان الصهيوني على المنشآت النووية الإيرانية، من خلال استهداف منشآته النووية السرية، وكذلك الردّ بالمثل على أي عمل تخريبي ضد البنى التحتية الاقتصادية أو العسكرية، بشكل دقيق ومتناسق مع نوع الاعتداء”.
وذكر الإعلام الرسمي الإيراني السبت أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية حصلت على “كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية”.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي الإثنين: “مما لا شك فيه أن هذه المعلومات الحساسة ستزيد من فعالية جهود تعزيز عملية تدمير الكيان الصهيوني المحتل، وستزيد من دقة نقطة إصابة الصواريخ الإيرانية”، وفق ما نقلت عنه وكالة مهر.
وتعلن إيران من وقت إلى آخر اعتقال أفراد بتهمة التجسس، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء اغتيالات وأعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي.
وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي الإثنين إن هيئته لم تتلقَّ “إشعارا رسميا” بشأن المعلومات الاستخبارية التي أفادت تقارير إعلامية بحيازة إيران لها.
وفي كلمة له خلال اجتماع لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، قال غروسي إن المعلومات “تشير على ما يبدو إلى مركز سوريك” الإسرائيلي للأبحاث النووية.