الانتهاء من استبدال أرضية ملعب الأمير محمد
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
#سواليف
قال مدير #مدينة #الأمير_محمد_للشباب الدكتور خالد العموش، إنه تم الانتهاء من #استبدال #أرضية_الملعب الرئيس في المدينة استعدادا للموسم الكروي المقبل، حيث سيكون جاهزا لإقامة المباريات المقررة مطلع شهر آب المقبل.
وأضاف أنه تم عمل صيانة للملعب ودهان “الصحن العلوي والسفلي”، واستبدال المقاعد وصيانة غرف تبديل ملابس اللاعبين، مشيرا إلى عمل صيانة عامة لكافة مرافق المدينة، ومن ضمنها الصالة الرياضية، كما تم طرح عطاء أستبدال أرضية الملعب الثاني في المدينة” كنعان عزت”.
ونوه إلى أن الصيانة وطرح العطاءات حتى نهاية العام الحالي، هي من ضمن مخصصات مجلس محافظة الزرقاء ” اللامركزية” للمدينة والتي خصص لها هذا العام 425 ألف دينار، داعيا المواطنين إلى المحافظة على مرافق المدينة والنظافة العامة في الساحات والممرات وجميع المرافق التي وجدت من أجلهم، حيث تتوفر سلال معدنية على الأرصفة وبمسافات متقاربة، عدا عن الحاويات البلاستيكية الكبيرة، حيث تعد المدينة المتنفس الوحيد لأهالي الزرقاء.
مقالات ذات صلة تعرض للتنمر بسبب شكله وسوء المعاملة من مدرسيه قبل أن يصبح أسطورة.. تعرف على ملك الميداليات الأولمبية 2024/07/27وأردف، أنه تم زراعة 400 شجرة حرجية متنوعة في الساحات والأرصفة الخاصة بالمدينة منذ بداية العام الحالي 2024، كما تم عمل صيانة لأبراج الإنارة، واستبدال خطوط شبكة المياه الداخلية في المدينة، فيما تم طرح عطاء لتشجير ساحات وأرصفة المدينة وزرع 500 شجرة نوع (ثويا) ذات الطابع الجمالي.
ولفت إلى أن مسبح المدينة الأولمبي بحاجة إلى صيانة عامة من حيث استبدال البلاط بين البرك الثلاث، واستبدال الفلاتر وغرفة المضخات، علما بأن المسبح أثناء الصيف يستقبل الزوار خلال فترتين صباحية تمتد من الساعة التاسعة صباحا وحتى الرابعة مساء، فيما تمتد الفترة الثانية من الساعة السادسة وحتى العاشرة مساء، في حين يتم إعطاء دورات تدريب للسباحة مخصصة للأطفال ما بين الساعة الرابعة والسادسة، إذ تستمر كل دورة لمدة عشرة أيام.
وبخصوص المشاريع المستقبلية أفاد العموش، بأن إدارة المدينة لديها توجه لإنشاء مشروع مسبح مغلق (25×12)، والذي سيكون نقلة نوعية في الخدمات الرياضية التي تقدمها المدينة لأهالي الزرقاء طوال أشهر السنة.
وبين الدكتور العموش، أن هناك فكرة لإنشاء ممر طويل لتشجيع المواطنين لممارسة رياضة المشي، مثلما سيتم طرح عطاء لاستبدال البوابة رقم (3) جهة منطقة الحرفيين، بحيث تصبح باتجاهين (مدخل ومخرج في آن واحد)، بهدف التسهيل على رواد المدينة وعدم تكبدهم العناء والمشقة، مشيرا إلى أن مساحة المدينة، التي تم إنشاؤها عام 1999 كمتنفس لأهالي محافظة الزرقاء، تبلغ 142 دونما، وهي تستضيف فعاليات مهرجان صيف الأردن السنوية ويقام فيها مختلف الاحتفالات والمناسبات الوطنية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مدينة استبدال أرضية الملعب
إقرأ أيضاً:
تدشين أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط بمحمية الأمير محمد بن سلمان .. صور
الرياض
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن تدشين أول فريق من المفتشات البيئيات البحريات في الشرق الأوسط، تزامنًا مع يوم المفتش البيئي العالمي، في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز جهود حماية البيئة البحرية.
وسينضم الفريق النسائي الجديد إلى قوة التفتيش البيئي في المحمية، والتي تضم 246 مفتشًا، تمثل النساء 34% منهم، لتولي مهمات مراقبة ساحل البحر الأحمر بطول 170 كيلومترًا بالتعاون مع الجهات الحكومية.
وأكد الرئيس التنفيذي للمحمية، أندرو زالوميس، أن مشاركة المرأة كانت أولوية منذ تأسيس المحمية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن نسبة المفتشات تجاوزت المعدل العالمي البالغ 11%، موضحًا أن فرق التفتيش تساهم في إعادة الحياة الفطرية، ورصد الأنظمة البيئية، ودعم مشاريع إعادة التوطين، مع الإشراف على التزام المشاريع بتقارير الأثر البيئي والاجتماعي.
كما أشار إلى أن المفتشين يتلقون تدريبًا مستمرًا يؤهلهم لدور محوري في قطاع الحماية البيئية المتسارع، حيث تلقت المحمية أكثر من 35 ألف طلب توظيف منذ بدء البرنامج عام 2022.
ومن جانبها، أشادت دومينيك دو تويت، المدير الإقليمي الأول لهيئة تطوير المحمية، بانضباط المفتشات في التدريب، موضحة أن فرق التفتيش نفذت نحو 35 ألف دورية منذ 2022، في قسم بري تبلغ مساحته 24,500 كيلومتر مربع.
وروت المفتشة رقية عوض البلوي، إحدى أوائل المشاركات في البرنامج، تجربتها قائلة: “اكتشفت عالمًا جديدًا تمامًا تحت سطح الماء وأشعر بالفخر كوني ضمن أول دفعة تتعلم السباحة في المحمية عقب التحاقي بالبرنامج التدريبي الذي تعلمت فيه الكثير من المهارات للحفاظ على المكتسبات الطبيعية التي تضمها المحمية”.
وتغطي المنطقة البحرية في المحمية 3856 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 1.8% من المياه الإقليمية للمملكة، وتحتضن 64% من أنواع الشعاب المرجانية، و22% من أنواع الأسماك، بالإضافة إلى كائنات مهددة مثل سلاحف منقار الصقر والدلافين والأطوم والقرش الحوتي، إلى جانب غابات القرم.