أُزيل من متحف الشمع الوطني الايرلندي في دبلن أمس تمثال من الشمع للمغنية الايرلندية الراحلة شينيد أوكونور بعدما أثار الكشف عنه الخميس سيلاً من الانتقادات الحادة.

وكانت المغنية الشهيرة اتوفيت قبل عام واحد بالضبط في 26 يوليو 2023 في لندن عن 56 عاما. وأثارت وفاتها يومها موجة من التعليقات المتضمنة تحية لروحها من مختلف أنحاء العالم.

وفي ذكرى السنة على رحيل أوكونور، كشف متحف "ناشنل واكس ميوزيوم بلاس" الخميس عن تمثال من الشمع للنجمة، لكنّ هذه المنحوتة لم ترُق على الإطلاق للمعجبين بها. وأفاد نجم الإذاعة العامة جو دافي عبر منصة "إكس" بأن شقيق أوكونور، جون، اتصل به واصفاً التمثال بأنه "بَشِع"، وطلب منه الدعوة إلى إزالته.

وتمثل المنحوتة الشمعية المغنية الشابة حليقة الرأس بملابس سوداء وتحمل ميكروفوناً. وانتقد محبو المغنية الايرلندية عبر شبكات التواصل الاجتماعي ما وصفوه بغياب اللمسة الإنسانية عن العمل، معتبرين أن التمثال يوحي أن الراحلة أشبه بـ"روبوت". ولاحظ أحدهم في تعليق على "إكس" أن "عينيها الجميلتين وابتسامتها المشرقة كانتا من أبرز مميزاتها، لكنها غائبة تماماً عن هذا القطعة الفنية الفظيعة"، بينما رأى آخر في التمثال "إهانة لذكراها". وما كان من متحف الشمع الوطني إلاّ أن سارع في ظل هذه الضجة إلى الإعلان الجمعة عن إزالة التمثال وإطلاق "مشروع جديد" يكون بمثابة صورة "أكثر دقة" عن الراحلة. واعتبر المتحف أن التمثال "لا يجسّد تماماً على النحو" الذي أراده "الحضور المميز لشينيد وجوهرها".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وزيرا الثقافة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتفقدان متحف الأمير وحيد سليم

تفقد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، متحف الأمير وحيد سليم -بالمطرية-، والتابع لقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش. وذلك بهدف الوقوف على الحالة الراهنة للمتحف ومقتنياته، تمهيدًا لإطلاق مشروع شامل لتطويره ورفع كفاءته باستخدام أحدث سبل العرض التكنولوجية واستثماره كأحد الروافد الحيوية للفن والثقافة المصرية.

 

تفاصيل القصر: 

 

حيث تفقد الوزيران القصر الممتد على مساحة 14000 متر مربع، ويضم حديقة واسعة يتوسطها مبنى القصر، وتزين الحديقة تماثيل رخامية تستقر على قواعد برونزية، وتفضي إلى استراحة فسيحة تعلوها خمسة أعمدة رخامية.

 

ويضم القصر مكتبة ضخمة تحوي العديد من الكتب النادرة، بالإضافة إلى مجموعة قيمة من التحف الفنية الفريدة، كما يحتوي المتحف على مسرح كبير في الحديقة، التي تضم مجموعة من النباتات النادرة، بالإضافة إلى نافورة تقع على الجانب الأيمن من القصر، والعديد من التماثيل النحتية الكبيرة

 

وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن "متحف الأمير وحيد سليم" يمثل كنزًا فنيًا وتاريخيًا يستحق كل الاهتمام والرعاية، لافتًا إلى أن الشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مشروع تطوير ورفع كفاءة المتحف ستسهم في تحويله إلى مركز إشعاع ثقافي وفني يواكب أحدث المعايير العالمية، ويستفيد من التكنولوجيا الحديثة لتقديم تجربة فريدة للزوار، بما يعزز مكانة مصر على خريطة الفن والثقافة العالمية، حيث يأتي هذا المشروع تفعيلًا لرؤية وزارة الثقافة إزاء تعظيم الاستفادة من كنوزنا التراثية والفنية، وجعلها في متناول الجمهورمحليًا ودوليًا

 

 

ويُعد متحف الأمير وحيد سليم صرحًا تاريخيًا وفنيًا فريدًا، حيث كان في الأصل قصرًا للأمير يوسف كمال، الذي استخدمه كاستراحة خلال رحلات الصيد في منطقة المطرية التي كانت تتميز بحدائقها ومساحاتها الزراعية الشاسعة في مطلع القرن العشرين. وقد أهدى الأمير يوسف كمال هذا القصر للأميرة شويكار، والدة الأمير محمد وحيد الدين سليم، كهدية زواج، وخضع القصر لعملية إعادة بناء وتجديد واسعة في أربعينيات القرن الماضي بتكلفة بلغت نحو 150 ألف جنيه، وعند عودة الأمير وحيد سليم من فرنسا عام 1939، حيث كان يدرس هناك، أهدته والدته الأميرة شويكار القصر، كما قام الأمير بإثراء القصر بالعديد من التحف النادرة والتماثيل الفنية التي جعلت منه تحفة معمارية مميزة.

 وعن متحف الأمير وحيد سليم: 

 

ويُعد متحف الأمير وحيد سليم صرحًا تاريخيًا وفنيًا فريدًا، حيث كان في الأصل قصرًا للأمير يوسف كمال، الذي استخدمه كاستراحة خلال رحلات الصيد في منطقة المطرية التي كانت تتميز بحدائقها ومساحاتها الزراعية الشاسعة في مطلع القرن العشرين. وقد أهدى الأمير يوسف كمال هذا القصر للأميرة شويكار، والدة الأمير محمد وحيد الدين سليم، كهدية زواج، وخضع القصر لعملية إعادة بناء وتجديد واسعة في أربعينيات القرن الماضي بتكلفة بلغت نحو 150 ألف جنيه، وعند عودة الأمير وحيد سليم من فرنسا عام 1939، حيث كان يدرس هناك، أهدته والدته الأميرة شويكار القصر، كما قام الأمير بإثراء القصر بالعديد من التحف النادرة والتماثيل الفنية التي جعلت منه تحفة معمارية مميزة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • هكذا يبدو منزل المغنية التركية غوكتشه كيرغيز في أوسكودار الذي تصدّر الترند! (صور)
  • مزاد إسرائيلي يتفاوض مع سمسار عربي للاستحواذ على تمثال برونزي من آثار اليمن
  • وزيرا الثقافة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتفقدان متحف الأمير وحيد سليم
  • متحف ركن الفاروق ينظم برنامجا ثقافيا لـ كبار السن في حلوان
  • “تيم لاب” يحتفي بعامه الأول في جدة التاريخية
  • متحف شرم الشيخ يحي الطقوس الجنائزية بـ مائدة الأبدية
  • أكثر من 150 مليون جنيه.. بلاغات بالاستيلاء على تركة مستشارة صندوق النقد الدولي
  • في عدد يوليو 2025 من الثقافة الجديدة: المتاحف ذاكرة الأوطان.. عدد خاص
  • نصائح لحماية سمعك.. استخدم السدادات ولا تزل الشمع في المنزل
  • فى ذكراها.. قصة أزمة ليلى حمدي المادية وعلاقتها بـ علاء ولي الدين