وزير الخارجية الإيطالي يعلن قرار بلاده إعادة تعيين سفير لها في سورية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
روما-سانا
أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني أن بلاده قررت إعادة تعيين سفير لها في سورية بهدف “تسليط الضوء على البلاد” وفق قوله.
وقال تاجاني لوكالة رويترز: “إن ستيفانو رافانيان المبعوث الخاص لوزارة الخارجية إلى سورية حالياً، عُين سفيراً، ومن المقرر أن يتولى منصبه قريباً”.
وأوضح تاجاني أن مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل كلف هيئة العمل الخارجي الأوروبية دراسة ما يمكن فعله، مضيفاً: “تعيين سفير جديد يتماشى مع الرسالة التي أرسلناها إلى بوريل لتسليط الضوء على سورية”.
وكانت إيطاليا وسبع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي هي النمسا وقبرص والتشيك واليونان وكرواتيا وسلوفينيا وسلوفاكيا أرسلت الأسبوع الماضي رسالة إلى بوريل أعربت فيها عن “الأسف للوضع الإنساني في سورية الذي تدهور أكثر”، وطالبت الاتحاد الأوروبي بلعب “دور أكثر نشاطاً في سورية”.
وكان الاتحاد الأوروبي وعلى غرار ما فعلته الولايات المتحدة فرض عقوبات على الشعب السوري منذ العام 2011 في انتهاك سافر لأبسط حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي.
ويقوم الاتحاد بتجديد هذه الإجراءات القسرية أحادية الجانب اللامشروعة سنوياً، مبرراً إياها بمجموعة من الأكاذيب حول الأوضاع في سورية، وهو ما يحمله والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن معاناة السوريين الإنسانية والمعيشية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی سوریة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إن اتفاق الرسوم الجمركية الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ليس سوى بداية لعملية تفاوضية أطول.
ووصف ماكرون، خلال اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي، الاتفاق بأنه خطوة أولى و"ليس نهاية المطاف"، حسبما ذكرت تقارير إعلامية فرنسية عدة.
وكان هذا أول تعليق علني للرئيس الفرنسي بشأن الاتفاق، الذي تم توقيعه الأحد الماضي، بعد محادثات مكثفة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في اسكتلندا.
ورغم أن ماكرون، بحسب التقارير، أدلى بتعليقات تشير إلى أن المفوضية لم تتخذ موقفاً قوياً بما فيه الكفاية، فقد دافع عن الاتفاق، الذي يفرض رسوماً جمركية بنسبة 15% على معظم واردات الاتحاد الأوروبي إلى أميركا.
وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على جميع الواردات.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الاتفاق يوفر استقراراً على المدى القصير، ويحمي المصالح الفرنسية والأوروبية بشكل أوسع، مشيراً إلى الإعفاءات الجمركية لبعض قطاعات التصدير، مثل صناعة الطائرات.