المجلس البلدي زليتن يدعو الجهات الامنية والعسكرية إلى سرعة التعامل مع مخازن الذخائر
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
ليبيا – أكد المجلس البلدي زليتن متابعته حادثة الانفجار الاخيرة بالمدينة ، وان المجلس البلدي، معرباً عن قلقه من تكرار حوادث الانفجار في مخازن الذخائر داخل المدينة في الفترة الماضية.
المجلس البلدي دعا الجهات الامنية والعسكرية الى سرعة التعامل مع مخازن الذخائر وما شابه بحيث يتم تطبيق المعايير المتعارف عليها في هذا الجانب من حيث ابعادها على المناطق الاهلة بالسكان وتوفير اشتراطات الامن بالسلامة بتلك الاماكن.
وأكد المجلس البلدي على ضرورة فتح تحقيق عاجل من قبل جهات الاختصاص لتحديد اسباب هذه الظاهرة التي تكررت أكثر من مرة واتخاذ الاجراءات الكفيلة بعدم تكرار ذلك
وفي الختام تقدم المجلس البلدي إلى كل الجهات التي تعاملت مع تداعيات هذا الانفجار بكل احترافية وسرعة وساهمت في تقليل الخسائر ويشكر المواطنين في المدينة على تكاثفهم ومساعدتهم لتلك الجهات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المجلس البلدی
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة بيع الشواهد الجامعية.. المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدعو إلى مراجعة شاملة لقانون التعليم العالي
زنقة 20 ا الرباط
دعت رحمة بورقية، رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين، إلى ضرورة تحصين الجامعة المغربية بقيم وأخلاقيات راسخة، مؤكدة على أهمية إرساء منظومة أخلاقية متكاملة تشمل مختلف الفاعلين داخل الحرم الجامعي، وتنعكس في السلوك والممارسات التعليمية والعلمية.
وخلال كلمتها في افتتاح الدورة الثامنة من الولاية الثانية للمجلس، اليوم الثلاثاء، شددت بورقية على أن تعزيز البعد الأخلاقي داخل الجامعة يقتضي انخراطاً جماعياً من كافة المتدخلين، كلٌّ من موقعه، لترسيخ ثقافة المسؤولية والنزاهة الأكاديمية.
وأبرزت رئيسة المجلس أن هناك حاجة ملحة إلى إدخال تغييرات جوهرية على القانون المنظم للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تشمل حكامة الجامعة، والنموذج البيداغوجي، ومناهج التدريس، وأساليب التكوين، إلى جانب طرق إشراك الطلبة.
وتهدف هذه التعديلات، وفق بورقية، إلى تمكين الجامعة من أداء أدوارها في إعداد مواطن مفكر، عقلاني، ومشارك بفعالية في الحياة العامة، إلى جانب جعل الجامعة فضاءً حاضناً للقيم والأخلاق، باعتبارها مشتلاً للنخب المستنيرة في المجتمع.
وتوقفت المتحدثة عند التحديات التي تطرحها الثورة الرقمية، لا سيما بروز الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي اعتبرته عاملاً مؤثراً في بنية مهنة التدريس والنموذج البيداغوجي، مما يستدعي، حسب قولها، التفكير المؤسسي في كيفية توظيف هذه الأدوات التكنولوجية ضمن مقاربة أخلاقية ومهنية واضحة.
وشددت بورقية على أن الذكاء الاصطناعي سيُحدث تغييرات جذرية في مفهوم التدريس وهندسة المضامين ونُظم التقييم، ما يتطلب من الأساتذة والطلبة التكيّف مع هذا الواقع، وإعادة النظر في أساليب تحضير المحاضرات وتقديم التكوينات، مع ضرورة استلهام التجارب الدولية في هذا المجال.
كما تطرقت رئيسة المجلس إلى التحديات التمويلية التي تواجهها الجامعات العمومية، مشيرة إلى أن الاعتماد شبه الكلي على تمويل الدولة لم يعد يواكب حجم الطلب المتزايد، الناتج عن النمو الديموغرافي واتساع قاعدة الولوج إلى التعليم العالي.
ودعت إلى استثمار قدرات الجامعات في تقديم خدمات في مجالات البحث والتكوين المستمر والخبرة لفائدة القطاعات المختلفة، مع التأكيد على ضرورة تأطير هذه الخدمات بقواعد مهنية وأخلاقية صارمة، بما يصون قيمة الشهادة الجامعية، ويحفظ للجامعة مكانتها كمنارة للعلم والمعرفة.