اختتمت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الدورة العلمية النوعية «مدخل علم الفرائض» من كتاب «التحقيقات المرضية في المباحث الفرضية».

وأشار الوكيل المساعد ومدير عام الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية إبراهيم بن محمد شيبة، إلى أن الدورة التي استمرت 8 أيام، تُعد الأولى من نوعها من حيث اختيار عنوانها وإقامتها لقاصدي المسجد الحرام.

ولفت إلى أنها وتناولت أحد أهم علوم الفقه الإسلامي، وهو العلم الذي يُعنى بأحوال تَرِكة الميت وميراثه من حيث قسمتها على مستحقيها.

وأوضح  شيبة أن عدد المجالس العلمية في المسجد الحرام بلغت 7 مجالس، وبث منها أكثر من 9 ساعات عبر منصة منارة الحرمين الشريفين.

وأشار إلى أن الرئاسة تحرص على تقديم ما يفيد من برامج ودورات، من خلال نشر الدروس والدورات العلمية، وإيصال العلم النافع.

وأقيمت الدورة في رحاب المسجد الحرام، وحظيت بحضور ١٠.٣٠٤ مستفيدين؛ وذلك ضمن البرامج التوجيهية لعام ١٤٤٥هـ بالمسجد الحرام.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

مدبولي: توصلنا لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني

وجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب زيارته لعدد من المشروعات بمحافظة القليوبية، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تحمل العبء الكبير في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية وقطر وحماس وتركيا لوقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أننا نجحنا في التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في القطاع ووقف معاناة الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الشعوب العربية والإسلامية تعلم جيداً أهمية القضية بالنسبة لمصر، كما يعلمون موقف مصر الثابت تجاه هذه القضية منذ بداية الأزمة على مدار عامين، حيث بذلت مصر جهوداً مضنية وشهدت الكثير من حملات التشويه والشائعات المغرضة ضدها، موجهاً رسالة لكل مصري أن ما يحدث اليوم من تقدير لدور مصر الداعم للقضية الذي قامت به لتحقيق هذا الإنجاز، وخلال اليومين القادمين سيشهد العالم كله توقيع هذا الاتفاق رسمياً.

كما وجه التحية لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية ترامب وقيادات قطر وتركيا، مشيراً إلى أن كل أجهزة مصر السيادية كانت مشاركة في هذا الأمر، وبذلت جهوداً كبيرة لإتمام هذا الاتفاق.

وكذلك وجه التحية للفتاة المصرية في ذكرى اليوم العالمي للفتاة، مثنياً بكل التقدير والإعجاب على الفتاة المصرية في كل المجالات، كما أشار رئيس الوزراء إلى رفع مؤسسات التصنيف الدولية تصنيف الائتماني لمصر، وأن مصر اجتازت برامج الإصلاح الاقتصادي، كما أشارت المؤسسة إلى أنها لديها ثقة في أن تسير الحكومة في الاتجاه الإيجابي.

كما أشار إلى أن مؤسسة فيتش أصدرت تقريراً منذ أيام بشأن تعافي الاقتصاد المصري وانطلاقته، كما أشار إلى جولته بمحافظة القليوبية وتفقده العديد من المشروعات التنموية والخدمية بالمحافظة، بدأها بمشروعات الإسكان نحو 1500 وحدة سكنية في قلب القليوبية، كانت الأراضي التي أقيمت عليها مقالب للقمامة.

وأوضح أنه لدينا العديد من الآلاف للوحدات السكنية بمختلف محافظات مصر، كما أشار إلى زيارته لعدد من المصانع في الملابس الجاهزة والأجهزة المنزلية، كما أشار إلى أن قطاع الصناعة بدأ يؤتي ثماره خلال الفترة القليلة الماضية، مشيراً إلى أن كافة البراندات العالمية يتم تصنيعها حالياً في مصر لما أصبح لدينا جودة المنتج المصري يضاهي كافة المواصفات العالمية.

كما أشار إلى أن محافظة القليوبية قبل تولي الرئيس السيسي كان الصرف الصحي لا يتجاوز 28%، يتجاوز الآن 70%، وأن القرى لم توجد بها خدمة أساسية مياه وصرف صحي.

وأشار رئيس الوزراء إلى زيارته لجامعة بنها الأهلية كنموذج تعليمي يوازي الجامعات الخاصة، حيث نستقبل حالياً أكثر من 150 ألف طالب في الجامعات الأهلية، والجامعة سوف تخرج أول دفعة لها خلال العام الدراسي الحالي بنهاية 2026، كما تفقد مشروع التطوير الجارية على الكورنيش ممشى أهل مصر ومشروعات إقامتها القوات المسلحة كنادي للمدنيين والعسكريين، كما أشار إلى زيارته لمستشفى طوخ المركزي، والمقرر افتتاحها في شهر نوفمبر القادم بعد اكتمال أعمالها.

وأشار إلى مئات الوحدات الصحية والطبية التي دخلت الخدمة في إطار مشروع حياة كريمة.

مقالات مشابهة

  • سباق الرئاسة في غينيا يشتعل.. 50 حزبا و16 مستقلا يعلنون ترشحهم
  • انعقاد الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية المشتركة للمجلس الثقافي الإماراتي–الهندي في أبوظبي
  • الصحة تنظم دورة تدريبية حول الانضباط الوظيفي داخل المرفق العام
  • الأرض لأصحابها
  • مدبولي: توصلنا لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
  • بنعمة النظر والإمعان.. خطيب المسجد الحرام: الله خلق الإنسان وحلاه
  • خطيب المسجد الحرام: احترام التخصص مبدأ عقلي ومقصد شرعي
  • قوات الاحتلال تغلق مدخل قرية دير جرير شرق رام الله
  • بث مباشر لصلاة الجمعة من الحرمين
  • حادث مروع عند مدخل الكلية الحربية في الفياضية.. إليكم ما حصل