زياد السيسي يهدر فرصة التتويج بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تلقى بطل السلاح المصري زياد السيسي خسارة مفاجئة، أمام منافسه الإيطالي لويجي ساميلي بنتيجة 12-15، مساء اليوم السبت، في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث لمنافسات سلاح السيف في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".
ولم يتمكن زياد السيسي من حصد الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس بعد خسارته أمام الإيطالي لويجي ساميلي، لينهي السيسي المسابقة في المركز الرابع.
وكان زياد السيسي -لاعب منتخب مصر والمصنف الأول عالميًا- قد خسر مباراة الدور نصف النهائي أمام منافسه التونسي فارس الفرجاني المصنف الرابع عشر عالميا بنتيجة 11-15، ليتأهل اللاعب التونسي للنهائي ويضمن أول ميدالية عربية في الأولمبياد، فيما توجه السيسي لخوض مواجهة المركزين الثالث والرابع، قبل أن يخسرها أيضا أمام بطل إيطاليا.
وبدأ السيسي منافسات اليوم بالفوز على الأرجنتيني باسكول دي تيلا في دور الـ 32 بنتيجة 15-11، ثم انتصر على الأمريكي ميتشل سارون بنتيجة 15-13 في دور الـ 16، قبل أن يتغلب على الألماني ماتياس سازابو في الدور ربع النهائي بنتيجة 15-14، ليتأهل للدور نصف النهائي الذي خسر فيه أمام التونسي فارس الفرجاني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس أولمبياد باريس باريس ٢٠٢٤ أولمبياد 2024 اولمبياد باريس زياد السيسي أولمبياد باريس 2024 الألعاب الأولمبية باريس 2024 أولمبياد باريس 2024 كرة القدم اوليمبياد باريس افتتاح أولمبياد باريس بث مباشر اولمبياد باريس 2024 زیاد السیسی
إقرأ أيضاً:
وقفة أمام البرلمان الهولندي ضد دعم أوروبا لنظام السيسي.. لا تمولوا القمع
شهد محيط البرلمان الهولندي في مدينة لاهاي، وقفة احتجاجية نظمها عدد من المصريين المقيمين في هولندا، بدعم من منظمات حقوقية ونشطاء، للمطالبة بوقف المساعدات المقدمة للنظام المصري، سواء من البرلمان الهولندي أو الاتحاد الأوروبي، في ظل استمرار الانتهاكات الحقوقية في مصر.
ورفع المحتجون لافتات تطالب بإيقاف الدعم المالي والسياسي للنظام المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي، متهمين السلطات في القاهرة باستخدام تلك المساعدات في تكريس الاستبداد وتمويل القمع، بدلًا من تحسين أوضاع الشعب أو احترام الحقوق الأساسية.
وأكد المشاركون أن الوقفة تأتي رفضا لأوضاع حقوق الإنسان في مصر، وعلى رأسها الاعتقال التعسفي والتعذيب والإخفاء القسري وحرمان آلاف المعتقلين من المحاكمة العادلة والرعاية الصحية.
وطالب المتظاهرون السلطات الأوروبية باتخاذ مواقف حازمة لوقف هذه الانتهاكات وربط أي مساعدات مستقبلية بتحسين فعلي وملموس في ملف حقوق الإنسان.
وتشير التقارير الصادرة عن منظمات حقوقية دولية مثل "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية إلى تدهور كبير في حالة الحريات العامة بمصر منذ الانقلاب العسكري بقيادة رئيس النظام الحالي عبد الفتاح السيسي عام 2013.
كما تشير التقديرات إلى وجود ما يزيد عن 60 ألف معتقل سياسي، يعاني كثيرون منهم من الاحتجاز المطول دون محاكمة، أو في ظروف احتجاز قاسية، وسط تضييق شديد على المجتمع المدني والصحافة المستقلة.
وطالب المتظاهرون أمام البرلمان الهولندي بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في مصر، وعلى رأسهم الصحفيون والمدافعون عن حقوق الإنسان، مشيرين إلى أن "استمرار الدعم الأوروبي للنظام دون مساءلة، يُعد تواطؤًا صامتًا في الجرائم الجارية بحق المدنيين".
ودعوا الحكومة الهولندية إلى التحرك في المحافل الأوروبية والأممية للضغط على السلطات المصرية من أجل وقف القمع والانخراط في مسار ديمقراطي حقيقي يحترم كرامة الإنسان المصري.
وفي السنوات الأخيرة، واجهت الحكومات الأوروبية ضغوطًا متزايدة من منظمات حقوق الإنسان لوقف التعاون العسكري والاقتصادي مع القاهرة، خصوصًا في ظل تواتر تقارير تفيد باستخدام الدعم الأوروبي في تعذيب المعارضين أو ملاحقة النشطاء.
وكان البرلمان الأوروبي قد وافق خلال الأيام الماضية على تقديم شريحة ثانية من المساعدات المالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو، كجزء من حزمة دعم أوسع تبلغ 7.4 مليار يورو تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي في البلاد.
في الأول من نيسان / أبريل الماضي، صوت البرلمان الأوروبي لصالح هذه المساعدة بأغلبية 452 صوتًا مقابل 182 صوتًا معارضًا و40 ممتنعًا، وتتضمن الحزمة الإجمالية 5 مليارات يورو كمساعدات مالية كلية، بالإضافة إلى 1.8 مليار يورو للاستثمارات، و600 مليون يورو كمنح، منها 200 مليون يورو مخصصة لإدارة ملف الهجرة.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2020 أصد البرلمان الأوروبي قرارًا غير ملزم دعا فيه الدول الأعضاء إلى مراجعة علاقاتها مع مصر على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان، وهو القرار الذي رفضته الحكومة المصرية واعتبرته "تدخلاً غير مقبولًا".