اليمن.. أكثر من 7500 مهاجرا أفريقيا يعودون بلدانهم في النصف الأول من العام الجاري
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
عاد أكثر من 7500 مهاجر عالق في اليمن إلى دول القرن الأفريقي في رحلات عودة طوعية بالقوارب عبر البحر خلال النصف الأول من العام الجاري 2024.
وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقرير حديث لها حول "الهجرة على طول الممر الشرقي"، إنها تتبعت عودة 7,565 مهاجر تقطعت بهم السبل في اليمن إلى بلدان القرن الأفريقي في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر القوارب للعودة خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران 2024.
وأضاف التقرير أن ما نسبته 82% من إجمالي حركات العودة إلى القرن الأفريقي في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، كانت باتجاه مدينتي أوبوك وتاجورا في جيبوتي، وبعدد 6,195 مهاجر، فيما توزعت النسبة الباقية 18% بين إثيوبيا والصومال، وبواقع 1,101 و269 مهاجراً (على التوالي).
وكشفت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة الدولية أن عمليات الإعادة القسرية للمهاجرين الأفارقة من السعودية شهدت ارتفاعاً قياسياً في النصف الأول من العام الجاري، بلغت 79,504 مهاجرين، وهو ما يمثل زيادة قدرها 85% عن جميع عمليات الإعادة المسجلة في عام 2023، الذي تم فيه إعادة 42,948 مهاجر.
وأردفت أن أغلب عمليات الإعادة القسرية للمهاجرين من السعودية كانت إلى إثيوبيا؛ وبعدد 57,065 مهاجر، فيما استقبلت الأراضي اليمنية 21,867 مهاجر، بالإضافة إلى 562 آخرين اتجهوا إلى الصومال.
وأشار التقرير إلى أن السلطات العُمانية بدورها قامت بترحيل ما مجموعه 1,095 مهاجراً أفريقياً إلى منفذ شحن الحدودي في محافظة المهرة، شرقي اليمن، في النصف الأول من هذا العام، وبزيادة قدرها 40% عن نفس الفترة من العام الماضي 2023، التي أعادت فيها 781 مهاجر.
ويُعد طريق الهجرة الشرقي الرابط بين القرن الأفريقي ودول الخليج مروراً باليمن، أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاماً وخطورة في العالم، حيث يسافر عبره مئات الآلاف من المهاجرين، معظمهم بطريقة غير نظامية، ويتعرضون للعديد من الحوادث التي تودي بحياة البعض منهم
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مهاجرون افارقة اجلاء الهجرة الدولية القرن الأفریقی النصف الأول من من العام
إقرأ أيضاً:
أديت صلاة العصر جهرا بالخطأ فهل يجب الإعادة؟ | الإفتاء تجيب
صلاة العصر وكيفية أدائها فهي من الصلوات المفروضة كما أن بعض العلماء يرى أنها المقصودة "بـ الصلاة الوسطى" في قول الله تعالى "وحافظوا على الصلاة الوسطى"، هي 4 ركعات وتصلى سرًا، ولكن قد ينسى البعض أنها صلاة سرية ويجهر بالقراءة في الصلاة فهل في هذه الحالة عليه إعادتها أم يسجد للسهو؟.
وكشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم من صلى العصر جهرًا ناسيا، فهل عليه إعادة الصلاة مرة أخرى سراً، وذلك عبر فيديو منشور للصفحة الرسمية لدار الإفتاء على فيسبوك.
هل تطليق الزوجة يُعد من البر بالوالدين؟.. الإفتاء توضح
هل إدراك الإمام في التشهد الأخير يحصل به ثواب الجمعة؟.. الإفتاء توضح
الوقت المستحب لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. الإفتاء توضح
حكم الصلاة ببنطلون ضيق للنساء والرجال .. دار الإفتاء تحسم الجدل
قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن الصلاة الجهرية أو السرية هي إحدى هيئات الصلاة ولو فُقدت لا تسقط الصلاة، ولا يستوجب معها سجود السهو، موضحا أن المصلي في هذه الحالة خالف السنة لكنه لم يخالف هذا عمدا بل كان ناسيًا، مؤكدا أن الصلاة صحيحة ولا شيء عليك.
ما هي الصلاة الوسطى في القرآن الكريم؟ورد في القرآن الكريم قوله تعالى في سورة البقرة “حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ” ، وقد حدث خلاف بين العلماء حول تحديد هذه الصلاة ؛ حيث تعددت الآراء التي بلغت عشرين رأيًا تبعًا لما ورد في فتح الباري ، ومن أهمها قول البعض بأنها صلاة الصبح وهو رأي مالك والشافعي ، ولكن الرأي الذي أخذ به معظم أهل العلم هو القول بأنها صلاة العصر ، ومن الوارد في ذلك رواية الترمذي والنسائي عن زر بن حبيش قال : قلنا لعبيدة : سل عليًا عن الصلاة الوسطى ؛ فسأل عليًا فقال : كنا نرى أنها الصبح حتى سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول يوم الأحزاب “شغلونا عن الصلاة الوسطى ؛ صلاة العصر”.
الصلاة الوسطى في القرآن الكريم ورد أنها صلاة العصر حيث أن الصلوات الخمس بالوجوب هي الفجر ؛ الظهر ؛ العصر ؛ المغرب ؛ والعشاء ، ولذلك كانت صلاة العصر وسطى بالوجوب ، وذلك لوضعها بين الصلوات الخمس ، وقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شدّد على أهمية إقامة صلاة العصر في وقتها ، وذلك ما ورد في قوله عليه أفضل الصلاة والسلام “من فاتته صلاة العصر فكأنما وُتر أهله وماله”.
لماذا سميت صلاة العصر بالصلاة الوسطى؟ورد في السبب أنصلاة العصر سميت بالصلاة الوسطى ليست لأنها تتوسط الصلوات بين الفجر والظهر والمغرب والعشاء، بل لأن كلمة وسطى تعنى الأرقى والأعلى فقال المولى عز وجل: «وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ»، والوسط أى أعلى الشئ، فكأن الله سبحانه وتعالى يقول من يريد المحافظة على الصلوات الخمسة وكان متعسرًا فعليه أن يبدأ بالصلاة الوسطى، أى صلاة العصر.
كما أن من كان متعسرًا ولا يستطيع المحافظة والمواظبة على الصلاة، فصلاة العصر مثل الخيط الذى يمسك بالسبحة، فلو استطاع الإنسان أن يواظب على صلاة العصر مثلما وضحها الله عز وجل في الآية الكريمة بعد ذكر الصلوات الخمسة لقوله تعالى: «حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ»، سيحفظ على باقى الصلوات ومن لم يستطع المحافظة على الصلاة الوسطى فلم يستطع المحافظة على باقي الصلوات.