شبكة حقوقية تدين أحكام الإعدام الحوثية بحق 70 مواطنا بينهم أساتذة جامعيون
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، اليوم الأحد، إصدار جماعة الحوثي أحكام الإعدام بحق 70 مواطن يمني بينهم أستاذة جامعيين وتربويين.
وقالت الشبكة في بيان إنها تدين إصدار مليشيات الحوثي أحكام الإعدام بحق 70 مواطن يمني بينهم 3 أساتذة جامعيين و12 معلما ومعلما عبر ما تسميه محاكمات قضائية.
وأعربت الشبكة عن إدانتها الشديدة واستنكارها المطلق لهذه الأحكام الظالمة التي تتعارض مع مبادئ العدل وحقوق الإنسان.
وأضافت: هذا يضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها الجماعة المسلحة ضد الأسرى والمختطفين.
وقالت إن محكمة الجنايات المختصة بصنعاء غير شرعية وليس لها أي سلطة قانونية لإصدار مثل هذه الأحكام.
وأكدت أنها تلقت بلاغات من عائلات المعتقلين تشير إلى تعرض المعتقلين لمختلف أشكال التعذيب الجسدي والنفسي، واختفوا قسرا في الحبس الانفرادي لمدة تسعة أشهر، ومنع محاميهم من مراجعة قضيتهم بالكامل الملفات، التي أثرت على مسار المحاكمة.
وبينت أن جماعة الحوثي تواصل استخدام القضاء كأداة لقمع المعارضين لها ورفض ممارساتها الإجرامية ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأوضحت أنها تستخدم كل الوسائل الإجرامية والإرهابية لإسكات الأصوات المدنية الحرة وإخضاعها، مضيفا: مليشيات الحوثي حولت القضاء منذ انقلابها الى عصا ثقيلة وسيف معلق فوق رقاب اليمنيين تصدر أحكام ارهابية تكشف عن وجهها الحقيقي القبيح الملطخ بدماء الابرياء على مدار سنوات الانقلاب.
واتهم بيان المنظمة الجماعة المسلحة باستخدام القضاء كأداة لتصفية الحسابات مع خصومها السياسيين، وأصدرت أحكام الإعدام بحق المئات منهم، بمن فيهم كبار المسؤولين في الحكومة الشرعية والصحفيين والعشرات من الناشطين والنساء.
ومنذ سيطرتها على العاصمة صنعاء وانقلابها على الدولة في سبتمبر 2014، قامت مليشيات الحوثي بالانتقام من معارضيها السياسيين تحت ذرائع مختلفة، مما دفع اليمن إلى أن يشهد أبشع انتهاكات حقوق الإنسان في ظل صمت دولي مريب.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحكام الاعدام اليمن صنعاء أحکام الإعدام
إقرأ أيضاً:
منظّمات حقوقية تحذّر من تواطؤ “مؤسسة غزة الإنسانية” في جرائم حرب
الثورة نت /..
حذرت 15 منظمة حقوقية، “مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم حرب بغزة، داعية إلى وقف عملياتها التي تشهد فوضى وسقوط شهداء.
وقالت المنظمات في رسالة مفتوحة اليوم الثلاثاء: إن “هذا النموذج الجديد في توزيع المساعدات، بواسطة جهة خاصة ومسلّحة يشكل تغييرًا جذريًا وخطرًا، مقارنة بالعمليات الإنسانية الدولية المعمول بها”.
وأدانت ما وصفته بنظام “غير إنساني وفتّاك”، داعية جميع الجهات والأفراد الذين دعموا أو يدعمون عمل هذه المؤسسة في مراكز التوزيع إلى وقف نشاطها.
وحذرت من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض هذه المنظمات ومسؤوليها وممثليها ووكلاءها لمسؤوليات جنائية ومدنية بالتواطؤ في جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، وانتهاك القانون الدولي، والقانون الأميركي، وغيره.
وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة ذات التمويل الغامض والمدعومة من الولايات المتحدة والكيان المحتل، وذلك بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها.
وحسب وزارة الصحة في غزة، فقد استشهد 467 مواطنًا وأصيب نحو 3602 آخرين منذ أن بدأت “مؤسسة غزة الإنسانية” توزيع المساعدات أواخر مايو، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع.