ميادة الحناوي.. مراحل غنائية خطرة وأسباب أبعدتها عن بليغ حمدي
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
استطاعت الفنانة الكبيرة ميادة الحناوي وضع بصمة طربية خاصة وسط نجمات العالم العربي، تألقت ببريقها اللامع وصنعت حالة فريدة يستحيل تكرارها، امتلأت مسيرتها الفنية بعدد مُنوع من الأغنيات لاقت استحسان جماهيري كبير من محبيها.
ميادة الحناوي..بدايات ذهبية مع محمد عبد الوهاب والموجي وبليغ حمديكانت أولى خطوات ميادة الحناوي في مصر مع كبار رموز صناع الأغنية على رأسهم موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، والملحن الكبير محمد الموجي والعبقري بليغ حمدي والكبيران حلمي بكر، محمد سلطان
ضفة موسيقية لامعة بين ميادة الحناوي وبليغ حمدي
انتقل بيلغ حمدي بـ ميادة الحناوي لضفة موسيقية وغنائية مميزة، حيث غنت من ألحانه أشهر أغانيها وأصقل من موهبتها وصوتها ولمع نجمها أكثر فأكثر في العالم العربي وخاصةً مصر، فتعاونا سويًا في " أنا بعشقك، الحب اللي كان، أنا اعمل إيه، مش عوايدك، سيدي أنا، فاتت سنة.
مرحلة التسعينيات الغنائية مع ميادة الحناوي مع “صلاح الشرنوبي وخالد الأمير ”
بدأت ميادة الحناوي مرحلة التسعينيات بباقة غنائية أخرى بعد رحيل الكبير بليغ حمدي، الذي وهبها آخر لحن له «عندي كلام» من كلمات الشاعر عبد الرحمن الحوتان، وتعاونات مع جيل آخر من صناع الأغنية بدايةً مع الموسيقار سامي الحفناوي في ألبوم “غيرت حياتي” حيث وضعت فيه ميادة اللون الطربي في أغنيات قصيرة تناسبًا مع جيل الشباب الذي كان يفضل الاستماع إلى الأغاني القصيرة والسريعة.
وقدمت مع المحلن الكبير صلاح الشرنوبي في “مهما يحاولوا يطفوا الشمس، أنا مخلصالك”، وألبوم “ متجربنيش” مع الموسيقار عمار الشريعي، ومع الموسيقار خالد الأمير في ألبوم “أنا مغرمة بيك” في خالد الامير في نهاية التسعينيات.
توالى بعد ذلك تعاونها مع الملحنين الشباب ومنهم صلاح الشرنوبي الذي أطلقت معه «أنا مخلصالك»، و«مهما يحاولو يطفو الشمس».
ألبوم توبة 1999 وغياب مفاجىء
في عام 1999 صدر ألبوم «توبة» لميادة الحناوي من ألحان الموسيقار صلاح الشرنوبى وغابت بعدها ميادة لأسباب شخصية.
أصدرت ألبوم «عرفوا إزاي» الذي تم تسجيله عام 2000 وظل يتأجل 4 سنوات كاملة ليصدر في نهاية عام 2004 والذي صورت منه كليب واحد وهي أغنية توبة.
وكانت الألفية الاولى مرحلة انطلاق مميزة لـ ميادة الحناوي وعاصرت فيها فئة الشباب، فكان جمهورها من جميع الفئات، أحيت عدد كبير من الحفلات في الدول العربية، كان أكبرها حفل قرطاج في عام 2005 الذي بلغ عدد جماهيرة أكثر من 13 ألف
توقفت ميادة الحناوي عن الغناء لمدة 9 سنوات تقريبًا مابين 2005 حتى 2014، وقدمت أغنيتي “عيني، روح بس تعالى ، بجانب قصيدة ”كردستان موطن الأبطال" للشاعر محمد مهدي الجواهيري وألحان هلكوت زاهير.
وفي العام الجاري قدمت أغنيتي “أحبني كما أنا، حبة ذكريات” التي حققت مئات الآلاف من المشاهدات عبر موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”.
أغنية أحبني كما أنا من كلمات الشاعر الراحل نزار قباني، ألحان الموسيقار طلال، وحققت أكثر من مليون مشاهدة عبر يوتيوب، أما أغنية “حبة ذكريات” من كلمات الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، ألحان الموسيقار طلال، واجتازت حاجز 700 ألف مشاهدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميادة الحناوي محمد عبد الوهاب بليغ حمدي میادة الحناوی
إقرأ أيضاً:
الحرير يميز لوك كارول سماحة
اعتادت النجمة كارول سماحة على مشاركة متابعيها بأحدث إطلالتها عبر حسابها الشخصي بموقع الإنستجرام.
وبدت كارول سماحة بإطلالة جذابة، مرتدية بدلة عصرية مميزة التصميم صممت من قماش الحرير باللون الأبيض وتزينت ببعض الإكسسوارات الناعمة.
ومن الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه.
كارول سماحة
كارول سماحة من مواليد 25 يوليو 1972، مغنية لبنانية. تجمع بين الغناء والتمثيل والأداء المسرحي. أطلقت حتى الآن ستة ألبومات غنائية، وتحمل شهادة ماجستير في التمثيل والإخراج حصلت عليها عام 1999 من جامعة القديس يوسف في بيروت.
هي حاصلة على الجنسية المصرية. حظيت مسيرتها الفنية بعدة جوائز وتكريمات، إذ نالت جائزة الموسيقى العربية كأفضل فنانة صاعدة عام 2004، إلى جانب فوزها بعدد من جوائز "الموريكس دور"، كما رُشّحت عام 2008 لجائزة أفضل فنانة عربية صاعدة ضمن جوائز MTV للموسيقى الأوروبية.
كانت تُعرف كممثلة مسرحية كلاسيكية قبل اقتحامها عالم موسيقى البوب، حيث عملت عن قرب مع منصور الرحباني ومروان الرحباني. بدأت مسيرتها الغنائية بأغنية "بصباح الألف التالت" التي أطلقتها عام 2000.
في عام 2007، عادت إلى خشبة المسرح لتجسّد شخصية "زنوبيا" في المسرحية الرحبانية التي حملت الاسم ذاته. كما أسست في عام 2009 شركتها الخاصة للإنتاج الفني تحت اسم "لاكارما". وفي عام 2011، جسّدت شخصية الفنانة صباح في المسلسل الرمضاني "الشحرورة".
أعلنت في ديسمبر 2012 عن استعدادها لإطلاق ألبوم جديد، وفي العام التالي، شاركت في لجنة تحكيم النسخة العربية من برنامج "إكس فاكتور"، حيث تولّت تدريب فرق "يونغ فاروز"، "مرايا"، و"LES BLEDARDS NINJA". كما قدمت عرضًا موسيقيًا بعنوان "السيدة" من إنتاج روتانا، والذي عُرض لأول مرة على مسرح كازينو لبنان خلال عيد الفطر في 10 أغسطس 2013.
النشأة
وُلدت في بيروت، لوالدها أنطوان سماحة من بلدة خنشارة في قضاء المتن، وهو قريب مباشر للسياسي اللبناني شفيق مبارك سماحة الذي هاجر من زحلة إلى كولومبيا في مطلع القرن العشرين، ووالدتها نهاد الحاوي من بلدة ضهور الشوير في المتن أيضًا. لديها شقيقان.
نشأت في بيئة عائلية ذات انتماءات سياسية مختلفة؛ فقد كان والدها ووالدتها يدعمان تيارات سياسية متباينة، وهو ما ساهم، بحسب ما ذكرت، في جعلها أكثر انفتاحًا على آراء الآخرين، مستفيدة من تلك التجربة في تكوين نظرة متوازنة وشاملة للحياة.
بعام 1999 حصلت على درجة الماجستير في الغناء والإخراج.
مسيرتها الفنية
بدأت حياتها العملية كممثلة في المسرح كان تعرفها على منصور رحباني نقطة تحول في حياتها حيث تحولت من الدراما إلى المسرح الغنائي كان أول ألبوم لها باسم «حلم» عام 2003 وحصلت على لقب أفضل مغنية لعام 2004 من آراب ميوزيك اورد بدبي، كما فازت بجائزة الميروكس لعام 2010 لأفضل ألبوم عن ألبوم حدودي السما حيث نفت «ألينور لاستنيم» كل ما يتعلق بالأخيرة من ألحان الألبوم وعن مساندة عالم الغناء العربي. أعلنت عن حصولها على الجنسية المصرية في مطلع عام 2019.