حملة كامالا هاريس تجمع عشرات الملايين في أسبوع
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قالت حملة كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، اليوم الأحد، إنها جمعت 200 مليون دولار أميركي وسجلت 170 ألف متطوع جديد خلال أسبوع منذ أن أعلنت ترشحها للرئاسة.
وأنهى الرئيس جو بايدن مساعيه للترشح لفترة جديدة يوم الأحد الماضي وأيد ترشح هاريس لخوض انتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل ضد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب الذي يريد العودة إلى البيت الأبيض.
وقال روب فلاهيرتي نائب مدير حملة هاريس، على موقع إكس "خلال أسبوع من بدء حملتنا، جمعت هاريس 200 مليون دولار. 66 بالمئة من المبلغ من متبرعين جدد. وسجلنا 170 ألف متطوع جديد".
وحصلت هاريس على دعم أغلبية المندوبين في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، وهو ما يضمن على الأرجح إعلانها مرشحة الحزب للرئاسة الشهر المقبل.
وانسحب بايدن من السباق بعد أدائه في المناظرة التلفزيونية أمام ترامب في أواخر يونيو الماضي. وتعهد بايدن بالبقاء في منصب الرئيس حتى انتهاء ولايته في 20 يناير 2025.
وقال مكتب هاريس، وهي أول امرأة أميركية تشغل منصب نائب الرئيس، إنها تلقت أول 100 مليون دولار من الداعمين خلال 36 ساعة بعد إعلان بايدن الانسحاب من السباق. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامالا هاريس حملة انتخابية أموال الانتخابات الرئاسية الأميركية الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس في أسبوع القاهرة للمياه تؤكد تمسك مصر بحقوقها المائية
أشاد النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، بالكلمة المهمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم خلال الجلسة الافتتاحية لـ "أسبوع القاهرة الثامن للمياه"، منوها بأنها حملت رؤية شاملة لإدارة الموارد المائية، ورسائل حاسمة بشأن التمسك بالحقوق المصرية في مياه النيل، والتأكيد على أن الأمن المائي قضية وجودية لا تقبل المساومة.
وأوضح أن الرئيس وضع من خلال كلمته خريطة طريق واضحة للتعامل مع قضايا المياه عالمياً وإقليمياً، بما يعزز التعاون ويواجه التحديات المتزايدة.
وقال سوس في بيان له اليوم، إن الرئيس السيسي تناول في كلمته بوضوح التحديات العالمية المرتبطة بندرة المياه وتداعيات التغيرات المناخية، مشددًا على أهمية تضافر الجهود الدولية لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تضمن الحق الإنساني في الحصول على مياه نظيفة، باعتباره أحد حقوق الإنسان الأساسية، وركيزة لتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يعكس الرؤية المتوازنة لمصر في الجمع بين التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الرئيس استعرض ما تنفذه الدولة المصرية من مشروعات قومية كبرى لإدارة المياه بطرق متكاملة، شملت إنشاء محطات معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي مثل بحر البقر والدلتا الجديدة وغيرها، إلى جانب تأهيل شبكات الترع والتوسع في نظم الري الحديثة، وحماية السواحل المصرية من آثار التغير المناخي.
وأكد أن هذه الجهود تجسد حرص الدولة على تحقيق أمن مائي وغذائي مستدام، وتدعيم خطط التوسع الزراعي وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وثمّن "سوس" ما أعلنه الرئيس من جهود مصرية مخلصة في دعم الأشقاء الأفارقة ومساعدتهم في مواجهة تحديات المياه، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية كبرى مثل حفر آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية، وإنشاء منشآت لحصاد مياه الأمطار، وتطوير مراكز للتنبؤ والإنذار المبكر، إلى جانب برامج تدريبية لبناء قدرات الكوادر الإفريقية في “مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي”.
وأكد أن هذه المبادرات تعكس إيمان مصر بوحدة المصير الإفريقي، وأن العدالة المائية لن تتحقق إلا عبر التعاون والتكامل بين دول القارة.
واختتم النائب سامي سوس بيانه مشيرًا إلى أن كلمة الرئيس تضمنت موقفا واضحاً من السلوك الإثيوبي في إدارة السد، حيث شدد على أن مصر ترفض أي إجراءات أحادية على نهر النيل تمس حقوقها المائية أو تهدد استقرار المنطقة، مؤكدًا أن التعاون العادل واحترام القانون الدولي هما السبيل لضمان الأمن المائي والتنمية المشتركة.
وأضاف أن الرئيس أوضح أن إدارة إثيوبيا غير المنضبطة للسد تسببت في أضرار لدولتي المصب، ما يؤكد صحة موقف مصر الداعي إلى اتفاق قانوني ملزم ينظم تشغيل السد ويحمي مصالح جميع الأطراف.