مفاجأة.. شعلة أولمبياد باريس لم تكن من "النار"
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يعد إطلاق شعلة نارية عند افتتاح الألعاب الأولمبية تقليدا معروفا، إلا أن منظمي التجمع الرياضي في باريس هذا العام ابتكروا طريقة صديقة للبيئة من خلال تصميم هذا الرمز الرياضي من الماء.
وذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية أن النار في الشعلة كانت عبارة عن 40 مصباحا يعمل بالكهرباء و200 فوهة من رذاذ الماء عالي الضغط والذي يعطي صورة توحي بأنه لهب، لكنه ليس كذلك.
وقال توني استانجيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024: "أردنا أن يستخدم المرجل تقنية جديدة حتى لا ينتج الكثير من الانبعاثات"، مضيفا "كنا طموحين وأردنا الجمع بين شيء مذهل ومسؤولية بيئية في نفس الوقت".
من جانبه، قال مصمم الشعلة ماثيو ليهانور: "هذا المرجل الفريد من نوعه خفيف وسحري، سيكون بمثابة منارة في الليل وشمس في متناول اليد أثناء النهار، ستكون النار التي تحترق فيه مصنوعة من الضوء والماء، مثل واحة باردة في الصيف".
ومع ذلك، فإن الافتقار إلى شعلة حقيقية قد يكون مخيبا لآمال البعض، فقبل أشهر من كل دورة ألعاب، يتم إشعال الشعلة في موقع الألعاب الأولمبية القديمة في أوليمبيا باليونان، باستخدام ضوء الشمس ومرآة، ثم يتم نقلها عبر المشاعل في تتابع قبل وصولها نحو نهاية مراسم الافتتاح واستخدامها لإشعال مرجل يحترق طوال مدة الحدث قبل إطفائه أثناء حفل الختام.
وأوضح متحدث باسم أولمبياد باريس 2024: "بالنسبة للتقليد الأولمبي، فإن رمز الشعلة التي لا تنطفئ قبل نهاية الألعاب هو المهم فقط".
وتابع: "نظرا لخصوصية مرجلنا والتكنولوجيات المستخدمة، سنظل نحتفظ بفانوس مضاء في المنطقة المجاورة مباشرة للمرجل ليُعجب به الجمهور".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النار باريس الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024 أولمبياد باريس 2024 الشعلة الأولمبية شعلة باريس 2024 أخبار فرنسا أولمبياد باريس الشعلة النار باريس الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024 أولمبياد
إقرأ أيضاً:
الألعاب الآسيوية الشاطئية تعود في أبريل المقبل
"عمان": أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي أن دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية ستعود العام المقبل في مدينة سانيا بجزيرة هاينان جنوب الصين وستقام في الفترة من 22 إلى 30 أبريل 2026. وكان من المقرر أن تستضيف سانيا النسخة السادسة من دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية عام 2020، ولكن تم إلغاؤها بسبب جائحة كورونا. وعلى هامش اجتماع الجمعية العمومية الخامسة والأربعين للمجلس الأولمبي الآسيوي التي أقيمت في الكويت مؤخرا، اجتمع المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية الصينية، وقررا بالإجماع إحياء دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية في سانيا، والتي توقفت بسبب تلك الجائحة.
يذكر أن النسخة الأولى من دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية قد أقيمت في جزيرة بالي بإندونيسيا عام 2008، وتلتها النسخة الثانية في العاصمة العمانية مسقط عام 2010، ثم النسخة الثالثة في هايانغ الصينية في عام 2012، فيما استضافت جزيرة فوكيت التايلاندية النسخة الرابعة عام 2014، وأخيرا أقيمت النسخة الخامسة في مدينة دانانغ بفيتنام عام 2016.
إلى ذلك أكد حسين المسلم، مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي، أن اجتماعات الجمعية العمومية الأخيرة للمجلس، التي عقدت في دولة الكويت بمشاركة 45 دولة، شكلت محطة رئيسية في ترسيخ الرؤية التطويرية المشتركة للحركة الأولمبية في القارة الآسيوية، بما يعزز من استدامة نموها وتقدمها في مختلف المجالات الرياضية. وقال المسلم، إن الاجتماعات شهدت توافقاً لافتاً حول دعم الخطط الإستراتيجية للمجلس، وبلورة برامج رياضية مواكبة للنهضة العالمية، تحت شعار “آسيا موحدة”، في إطار استشراف مستقبل الرياضة الآسيوية وتعزيز تنافسيتها الدولية.
وأشار إلى أن القارة تستعد لتنظيم عدد من الفعاليات الرياضية الكبرى خلال السنوات المقبلة، أبرزها دورة الألعاب الآسيوية للشباب في البحرين عام 2025، ودورة الألعاب الآسيوية في ناغويا باليابان عام 2026، إضافة إلى دورة الألعاب الآسيوية للصالات والفنون القتالية في الرياض 2026، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية في نيوم عام 2029. ولفت إلى أهمية البرامج التدريبية التي ينفذها المجلس لدعم وتطوير الكفاءات في الدول الأعضاء، والارتقاء بمستويات الأداء في جميع التخصصات الرياضية، وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية المعتمدة.
وأكد مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي، أن النجاحات التي تحققها الرياضة الآسيوية على الساحة الدولية هي ثمرة للتخطيط السليم، والجهود الكبيرة التي تبذلها اللجان الأولمبية الوطنية، والدعم الواسع المقدم لفئة الشباب، من خلال برامج تطويرية متكاملة تهدف إلى تأهيلهم وصقل مهاراتهم، وتمكينهم من تحقيق الإنجازات في مختلف المحافل.
وحذر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، المنتخبات والأندية من عرض أي شريك تجاري أو إعلان في القمصان المخصصة بالاحتفالات بمناسبة تتويجها بالبطولات الآسيوية، حيث قرر فرض غرامات مالية تحددها لجنة الانضباط وفق اللائحة الجديدة. وأبلغ الآسيوي جميع اتحادات القارة وأنديتها أنه يجب تقديم الزي الاحتفالي إلى الاتحاد الآسيوي للموافقة عليه في موعد أقصاه 48 ساعة قبل المباراة النهائية التي سيُرتدى فيها الزي الاحتفالي. وشدد الآسيوي أنه سيعاقب أي منتخب أو نادي يرتدي القميص الاحتفالي في الملعب قبل انتهاء الأنشطة الرسمية للاتحاد الآسيوي، التي يجب على الفريق خلالها ارتداء القمصان التي ارتداها خلال المباراة المعنية، وهي بعد تسليم الكأس ثم التقاط الصور الرسمية والظهور الإعلامي الرسمي.