سماسرة القنصليات يحرمون الطلبة المغاربة من مواعيد “الفيزا”
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يعاني آلاف الطلبة المغاربة من مشكل الحصول على موعد تقديم طلبات تأشيرة الولوج إلى البلدان الأوروبية قصد إتمام دراستهم.
ولا يجد آلاف الطلبة وأهاليهم بدا من التجمع أمام القنصليات كنوع من الاحتجاج الصامت على ضياع وقت إضافي في الزمن المخصص للظفر بموعد.
وتتعدد النداءات التي تعبر عن خوف صريح من ضياع السنة الدراسية نظرا لتزامن فترة تقديم الطلبات مع مواعيد التسجيل الجامعات الأوروبية، وتزداد حدة التوتر لدى صنف الطلبة المتبوعين بإجراءات استكمال وثائق الدراسة في الجامعات الأوروبية.
ولم يتوان الطلبة وأهاليهم عن تقديم الشكايات للسفارات والقنصليات مطالبين بتخصيص فترات زمنية محددة أو ممرات خضراء لفائدتهم الطلبة، لكن شكاياتهم تظل صوتا أصما لا يصل صداه سوى لسماسرة المواعيد الذين يتحكمون في المواعيد ويجعلونها بضاعة تباع لمن يدفع أكثر، بل وتصبح سلعة نادرة في عز الصيف، يصل سعرها إلى 20 ألف درهم.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الفيزا
إقرأ أيضاً:
استنفار أمنى مكثف لمواجهة سماسرة الانتخابات بمحافظات المرحلة الأولى
شهدت محافظات المرحلة الأولى بعد استنفار وزارة الداخلية لضمان انتظام العملية الانتخابية في الدوائر الثلاثين الملغاة بحكم المحكمة الإدارية العليا.
وتسعى الأجهزة الأمنية إلى تأمين اللجان الانتخابية وحماية الناخبين من أي محاولات للتلاعب بأصواتهم أو التأثير على اختياراتهم لصالح مرشحين محددين.
تكثيف الإجراءات الأمنية في اللجان الانتخابيةباشرت وزارة الداخلية تنفيذ خطة أمنية شاملة تشمل جميع مديريات الأمن بالمحافظات المعنية، ووجهت بضرورة رفع حالة الاستعداد القصوى اليوم الأربعاء والخميس لتأمين جميع اللجان والمقار الانتخابية.
وركزت التعليمات على منع أي نشاط غير قانوني من سماسرة الانتخابات وحماية الناخبين من التهديدات المحتملة، كما شملت الخطة تواجد مكثف للشرطة عند مداخل اللجان والطرق المؤدية إليها لضمان سير العملية الانتخابية بشكل منتظم وآمن.
وشددت الوزارة على رصد ومتابعة جميع التجاوزات في محيط اللجان الانتخابية، بما في ذلك منع السيارات التي تقل الناخبين جماعيا بغرض توجيه أصواتهم لصالح مرشحين محددين.
كما ركزت الأجهزة على مراقبة ورصد سماسرة الانتخابات الذين يعرضون رشوة مالية أو كراتين مواد غذائية مقابل توجيه الأصوات، لضمان عدم التأثير على نزاهة التصويت.
ضبط الحملات الدعائية المخالفةأمرت وزارة الداخلية بمراقبة أي دعاية انتخابية أمام اللجان أو في محيط الدوائر الانتخابية، وحذرت من اتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين.
وتمركزت قوات الأمن على الطرق المؤدية إلى اللجان والمقار الانتخابية لضبط أي محاولات للتأثير على الناخبين، ويأتي هذا التوجه في إطار حرص الوزارة على توفير بيئة انتخابية آمنة خالية من أي تدخل غير قانوني من قبل سماسرة الانتخابات.
وأكدت الوزارة أن الهدف الأساسي من هذه الإجراءات هو حماية الناخبين ومنع أي تلاعب أصواتهم، مع ضبط جميع الأفراد المتورطين في عمليات توجيه الأصوات مقابل مقابل مالي أو عيني، وقد ركزت الأجهزة على مراقبة المناطق التي تشهد كثافة انتخابية عالية لضمان تنفيذ التعليمات بشكل فعال ومنع أي تجاوزات.
متابعة دقيقة لتطبيق القانوننفذت وزارة الداخلية توجيهات دقيقة لرصد كل ما قد يخل بسير الانتخابات، مع التركيز على كشف سماسرة الانتخابات والتصدي لهم فورا.
وشملت المتابعة كل الدوائر الثلاثين الملغاة، حيث تشهد العملية الانتخابية تمركزات أمنية مكثفة لضمان عدم حدوث أي تجاوزات أو محاولات للتأثير على اختيار الناخبين.
وأظهرت الخطط الأمنية حرص الوزارة على تطبيق القانون بكل حزم، ومواجهة كل أشكال الرشوة والتلاعب بأصوات المواطنين، كما أشار مسؤولو الداخلية إلى ضرورة التزام جميع القيادات الأمنية بالمحافظات بخطة التأمين ورفع الجاهزية لضمان سير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية.