يعاني آلاف الطلبة المغاربة من مشكل الحصول على موعد تقديم طلبات تأشيرة الولوج إلى البلدان الأوروبية قصد إتمام دراستهم.

ولا يجد آلاف الطلبة وأهاليهم بدا من التجمع أمام القنصليات كنوع من الاحتجاج الصامت على ضياع وقت إضافي في الزمن المخصص للظفر بموعد.

وتتعدد النداءات التي تعبر عن خوف صريح من ضياع السنة الدراسية نظرا لتزامن فترة تقديم الطلبات مع مواعيد التسجيل الجامعات الأوروبية، وتزداد حدة التوتر لدى صنف الطلبة المتبوعين بإجراءات استكمال وثائق الدراسة في الجامعات الأوروبية.

ولم يتوان الطلبة وأهاليهم عن تقديم الشكايات للسفارات والقنصليات مطالبين بتخصيص فترات زمنية محددة أو ممرات خضراء لفائدتهم الطلبة، لكن شكاياتهم تظل صوتا أصما لا يصل صداه سوى لسماسرة المواعيد الذين يتحكمون في المواعيد ويجعلونها بضاعة تباع لمن يدفع أكثر، بل وتصبح سلعة نادرة في عز الصيف، يصل سعرها إلى 20 ألف درهم.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الفيزا

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يحذر في ذكرى مجزرة سربرنيتسا من “تصاعد خطابات الكراهية”

نيويورك – حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من تصاعد خطابات الكراهية على صعيد العالم.

جاء ذلك في رسالة نشرها امس الجمعة، بمناسبة الذكرى الـ30 لمذبحة سربرنيتسا البوسنية، التي ارتكبتها القوات الصربية عام 1995 إبان حرب البوسنة والهرسك.

ولفت غوتيريش، إلى مرور 30 عاما على ارتكاب الإبادة الجماعية في سربرنيتسا، وأنها أبشع فظاعة وقعت على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية (1939-1945).

وأشار إلى أن أكثر من 8 آلاف بوسني قُتلوا بطريقة ممنهجة في يوليو/تموز 1995، وتم تهجير آلاف النساء والأطفال وكبار السن قسريا.

أوضح غوتيريش، أن هذا اليوم ليس فقط يوماً لإحياء الذكرى، بل هو أيضاً يوم للتنبه واتخاذ الإجراءات.

وشدد على ضرورة أن يكون المجتمع الدولي حذرا وحازما في مواجهة تصاعد خطاب الكراهية والإقصاء والتمييز، وألا يتنازل عن الحقيقة والعدالة.

وأكد غوتيريش، على أهمية رصد إشارات التحذير المبكرة والتدخل قبل اندلاع العنف.

وقال: “علينا احترام القانون الدولي، والدفاع عن حقوق الإنسان، وصون كرامة الجميع، والسعي للسلام والمصالحة”.

وتعد مجزرة سربرنيتسا، الأسوأ في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث لجأ مدنيون بوسنيون من سربرنيتسا في 11 يوليو 1995 إلى جنود هولنديين لحمايتهم، بعدما احتلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش المدينة.

غير أن القوات الهولندية التي كانت مشاركة ضمن قوات أممية، أعادت تسليمهم للقوات الصربية لتقترف الأخيرة مجزرة قتل فيها أكثر من 8 آلاف بوسني من الرجال والفتيان.

كما ارتكبت القوات الصربية العديد من المجازر بحق مسلمين إبان حرب البوسنة (1992 ـ 1995)، والتي انتهت بتوقيع اتفاقية “دايتون” للسلام، حيث تسببت الحرب في إبادة أكثر من 300 ألف شخص، وفق أرقام الأمم المتحدة.

ودفن الصرب القتلى البوسنيين في مقابر جماعية، وبعد انتهاء الحرب أطلقت البوسنة أعمال البحث عن المفقودين وانتشال جثث القتلى من المقابر الجماعية وتحديد هوياتهم.

ودأبت السلطات البوسنية في 11 يوليو من كل عام، على إعادة دفن مجموعة من الضحايا الذين تحدد هوياتهم، في مقبرة “بوتوتشاري” التذكارية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يحذر في ذكرى مجزرة سربرنيتسا من “تصاعد خطابات الكراهية”
  • انسلاخ “6” آلاف مقاتل من وسط السودان عن “الدعم السريع”
  • ريدون جيجا: “سعيد بتواجدي هنا وسأعمل على تقديم أفضل ما لدي”
  • أبو عبيدة يبارك عمليات الضفة ويدعو للانتفاض “قبل ضياع ما تبقى من فلسطين”
  • شوارع المملكة تغمرها فرحة الطلاب وأهاليهم بانتهاء امتحانات التوجيهي
  • رئيسة المفوضية الأوروبية:سنواصل تقديم الدعم السياسي والعسكري لأوكرانيا بشكل ثابت ومستمر
  • طلبة “التوجيهي” يختتمون امتحاناتهم اليوم الخميس
  • “التجارة”: استدعاء أكثر من 5 آلاف سيارة “شيفروليه” و”جي إم سي” و”كاديلاك” لخلل في أجزاء المحرك
  • “التجارة”: استدعاء 5 آلاف سيارة “شيفروليه” و”جي إم سي” و”كاديلاك” لخلل في أجزاء المحرك
  • “التجارة” تستدعي أكثر من 5 آلاف مركبة “شيفروليه” و”جي إم سي” و”كاديلاك” لخلل قد يؤدي إلى حوادث