«لجنة طوارئ كسلا»: ترتيبات لتهيئة مراكز الإيواء للوافدين بسبب الحرب
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
بحسب الناطق بإسم اللجنة عدد الوافدين المسجلين بالولاية بلغ أكثر من 80 ألف أسرة، إضافة إلى الأسر خارج مراكز الإيواء، مما يعني أن العدد يتجاوز 200 ألف أسرة.
كسلا: التغيير
أكدت اللجنة العليا لطوارئ ولاية كسلا شرقي السودان وضع ترتيبات متكاملة لتهيئة مراكز الإيواء البديلة للوافدين جراء الحرب التي تشهدها البلاد.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للجنة الأحد، برئاسة نائب رئيس اللجنة وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية الوزير المكلف خضر رمضان.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية، قدم الناطق الرسمي باسم اللجنة، مدير عام وزارة التربية والتوجيه الوزير المكلف ماهر الحسين، تنويرًا شاملاً حول الترتيبات الجارية لتحويل مراكز الإيواء إلى مناطق أكثر أمانًا وفي مواقع عالية، بالإضافة إلى تهيئة البيئة بصورة ملائمة في بعض المناطق.
وأشادت اللجنة بالمبادرات المجتمعية والخيرين بكسلا وثمنت تعاون المنظمات الأجنبية والوطنية وديوان الزكاة لدورها في دعم جهود حكومة الولاية ومؤسساتها في تقديم الخدمات للوافدين جراء الحرب.
وأفاد الحسين بأن عدد الوافدين المسجلين بالولاية بلغ أكثر من 80 ألف أسرة، إضافة إلى الأسر خارج مراكز الإيواء، مما يعني أن العدد يتجاوز 200 ألف أسرة.
كما أكد اهتمام اللجنة وسعيها لتسريع الخطى لتوفير كل ما يلزم لتلبية احتياجات الوافدين بصورة مثلى في كل المجالات والجوانب.
وأشار إلى أن معدلات الأمطار التي هطلت كانت غير مسبوقة حيث تأثرت بها الأحياء ومراكز الإيواء.
وأوضح الحسين أن تدفقات الوافدين تفوق قدرة الولاية، مضيفًا أن اللجنة اطمأنت على موقف السلع الإستراتيجية من دقيق ومواد بترولية وغيرها، علاوة على خدمات المياه والكهرباء والجانب الصحي والوقائي على مستوى الولاية.
الوسومآثار الحرب في السودان النازحين السودانين شرق السودان ولاية كسلاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان شرق السودان ولاية كسلا مراکز الإیواء ألف أسرة
إقرأ أيضاً:
السيول تفاقم معاناة 250 ألف أسرة فلسطينية في غزة
قال جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 250 ألف أسرة بمخيمات النزوح تواجه البرد وسيول الأمطار في خيام مهترئة.
وقال المتحدث الدفاع المدني في غزة محمود بصل، في بيان، إن أكثر من 250 ألف أسرة بمخيمات النزوح بالقطاع تواجه البرد وسيول الأمطار في خيام مهترئ.
وغرقت آلاف من خيام النازحين الفلسطينيين جراء أمطار غزيرة هطلت بكثافة في عدة مناطق بغزة بفعل منخفض جوي قوي يؤثر على القطاع، ويتواصل حتى مساء الجمعة.
ويعيش النازحون واقعا مأساويا بسبب انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى مستلزمات أساسية ونقص تقديم الخدمات الحيوية بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.
نازحون في غزة يحاولون تصريف مياه الأمطار التي أغرقت خيامهم المهترئة#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/gn1TxyVUmi
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 10, 2025
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قدر، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بنحو 93%، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.
ورغم انتهاء حرب الإبادة الإسرائيلية مع سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، في حين اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والريح العاتية شتاء.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستمرت عامين، مخلفة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يربو على 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90% من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ70 مليار دولار.
إعلان