النيابة في السودان تصدر قرارات مهمة بشأن مقتل والي والهجوم على مطار مروي وتكشف تفاصيل خطيرة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تاق برس – أعلنت النيابة العامة، في السودان، الاحد، إصدار أوامر قبض في مواجهة اثني عشر متهما في مقتل والي غرب دارفور السابق خميس أبكر.
وقُتل والي غرب دارفور خميس عبد الله أبكر بمدينة الجنينة- غربي السودان، في 14 يونيو 2023م، من قبل قوات الدعم السريع بمدينة الجنينة واقتياده إلى جهة مجهولة، وتم التمثيل بجثته.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لجرائم الحرب وانتهاكات قوات الدعم السريع، ياسر بخاري، إن أوامر القبض صدرت بعد التعرف على المتهمين بموجب الدعوى الجنائية بالقيد “5614”.
وأكد في المنبر الدوري لوزارة الثقافة والإعلام اليوم الأحد، أن اللجنة فتحت بلاغات في أحداث زالنجي واردمتا تتعلق بتخريب البنى التحتية وقتل مواطنين ونهب ممتلكاتهم، كما فتحت بلاغات في أحداث الجنينة التي أدت إلى مقتل 5 آلاف مواطنا و8 آلاف جريحا فضلا عن فتح بلاغ جنائي في الاعتداء على ود النورة التي راح ضحيتها 227 قتيلا و150 جريحا وقرية الشيخ السماني 21 قتيلا و15 جريحا.
اعلنت اللجنة الوطنية لجرائم الحرب وانتهاكات قوات الدعم السريع المتمردة، تقييد عدد ١٢ الف و٤٠٠ دعوى ضد المليشيا المتمردة.
واوضح رئيس اللجنة مولانا ياسر بخاري في المنبر الإعلامي لوزارة الثقافة والاعلام، اليوم ان الدعاوى شملت قادة وأفراد من المليشيا المتمردة متهمين بانتهاكات شملت جرائم قتل وتهجير ونهب الممتلكات والاغتصاب.
كما شملت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية حدثت في دارفور وولايتي الجزيرة و الخرطوم.
واشار الى ان الانتهاكات شملت تجنيد اكثر من ٦ آلاف طفل وقامت المليشيا بالافراج عن أكثر من ١٩ الف سجين. وقال إن اللجنة قامت بقيد الدعاوى واستجواب المتضررين والشهود واصدرت اوامر قبض تم تنفيذ بعضها. كما تم إعلان المتهمين الآخرين كمتهمين هاربين وفقا لقانون الاجراءات الجنائية. وقال إن اللجنة قدمت عددا من الدعاوى أمام المحاكم شملت متهمين ومتعاونين مع المليشيا وصدرت احكام قضائية في نحو ٨٠ دعوى جنائية بعضها بالادانة والبعض الآخر بالبراءة. وقال إن اللجنة قدمت خلال مشاركتها في اجتماعات الدورة ٥٦ لمجلس حقوق الانسان بجنيف، تقرير تفصيلي عن كافة الانتهاكات التي ارتكبتها من اسماها بالمليشيا منذ ١٥ ابريل تناول اوامر القبض والحجز والنشر التي اتخذتها اللجنة.
واكد أنه تم نشر تقرير اللجنة في موقع مجلس حقوق الإنسان وتسليم نسخة منه لرئيس المجلس. وأكد مولانا بخاري إلتزام اللجنة بمبدأ المحاكمة العادلة، وقدرة القضاء السوداني على تطبيق العدالة وللمتهم الحق في الدفاع والاستئناف في كل التدابير القضائية. واشار الى ان اللجنة طالبت بالدعم الفني فى كل التحقيقات والاستشارات بإنشاء صندوق دولي لتعويض المتضررين.
وجدد تاكيده باستقلالية عمل اللجنة وأن مرجعيتها سيادة حكم القانون. وأكد مولانا ياسر بخاري إلتزام اللجنة بتسريع اعمالها لتقديم كل الجناة للمحاكم حتى لايفلتون من العقاب على ان يتم جبر ضرر المواطنين الذين نهبت أموالهم وانتهكت أعراضهم وتعرضوا للتهجير داخل وخارج البلاد.
وأشار إلى فتح دعوى جنائية في الهجوم على ولاية الجزيرة، تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ونهب الأموال العامة والخاصة، كما فتح بلاغا في مواجهة ضابط إداري قام بتسليم المتمردين عربات وآليات خاصة بأصول محلية ولاية الخرطوم ومبلغ 11 مليار جنيها.
واعلن رئيس اللجنة الوطنية لجرائم الحرب وانتهاكات قوات الدعم السريع المتمردة مولانا ياسر بخاري أن الدعوى القضائية في البلاغ الخاص بالاعتداء والهجوم على مطار مروي وصلت مرحلة النطق بالحكم. وقال في المنبر الإعلامي لوزارة الثقافة والإعلام اليوم، إن اللجنة فتحت بلاغات في استهداف مقار سلطة الطيران المدني، وعدد من المطارات بالولايات وابراج مراقبة مطار الخرطوم ومطارات أخرى.
السودانالنيابة العامةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: السودان النيابة العامة قوات الدعم السریع إن اللجنة
إقرأ أيضاً:
مقتل فتاتين وجرح سبع أخريات بنيران “الدعم السريع”.. أين؟
متابعات- تاق برس- شهدت قرية قرني الواقعة شمال غرب مدينة الفاشر حادثة مأساوية راح ضحيتها فتاتان بينما أصيبت سبع نساء أخريات بجروح متفاوتة. وذلك عقب إطلاق نار مباشر عليهن من قبل عناصر تابعة لقوات الدعم السريع، بحسب ما ورد من مصادر محلية وشهود عيان.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى اعتراض قوة من عناصر الدعم السريع طريق نساء كن على ظهور دوابهن ويحملن مواد غذائية باتجاه مدينة الفاشر المحاصرة؛ واتهام الفتاتين بتهريب مواد غذائية الى المدينة قبل أن تطلق النار عليهن مما أدى إلى وفاة إحداهن فورًا، فيما توفيت الثانية لاحقا متاثرة بجراحها.
وأكد الشهود أن القوة ذاتها قامت بمصادرة المؤن وجلد بقية النساء بالسياط، مما أسفر عن إصابة سبع نساء أخريات، بعضهن في حالة حرجة.
وأفاد الشهود أن قائد استخبارات الدعم السريع بشمال دارفور، عباس كتر، أصدر قرارًا عسكريًا صارمًا بمنع استخدام أي وسائل تنقل بين قرية قرني ومدينة الفاشر، وهو ما فُهم أنه محاولة إضافية لإحكام الحصار على المدينة ومنع دخول أي إمدادات غذائية أو دوائية من المناطق الريفية المجاورة.
تعاني مدينة الفاشر منذ أكثر من شهر من حصار خانق فرضته قوات الدعم السريع، مما تسبب في انهيار كامل للوضع الإنساني داخل المدينة، وشهدت الأسابيع الماضية موجات نزوح جماعي إلى مناطق كورما، مليط، طويلة، كتم، ومناطق شرق السودان، في ظل انعدام الغذاء والدواء وارتفاع معدلات الجوع والمرض.
الدعم السريعالفاشرمقتل فتاتين