اطلاق الدورة الثانية من “جائزة المباني المهيأة للأشخاص ذوي الإعاقة” للعام 2024
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلن المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم، عن اطلاق الدورة الثانية من جائزة المباني المهيأة للأشخاص ذوي الإعاقة 2024، وهي جائزة سنوية لأكثر المباني المهيأة في المملكة من حيث إمكانية الوصول للمباني والمرافق كالمنحدرات، ومصاعد، ودورات المياه، وإتساع المداخل والمخارج، والمؤشرات الأرضية، وكذلك من حيث الوصول إلى المعلومات في تلك المرافق كالمواقع الإلكترونية والبيانات والمعلومات المتاحة للكافة ومدى توفرها بأشكال ميسرة – برايل – حروف كبيرة – التحكم بالألوان والخلفيات على المواقع الإلكترونية، والترتيبات التيسيرية بإتاحة لافتات بطريقة برايل، لغة إشارة للتواصل مع الجمهور من ذوي الإعاقة، تكنولوجيا مساندة حسب الحاجة، وغير ذلك.
وتأتي الجائزة انطلاقاً من سعي المجلس الى تعزيز ممارسة الأشخاص ذوي الإعاقة لحقوقهم وحرياتهم بشكل كامل دون عوائق، بما في ذلك الحق في الحركة والتنقل بما يشتمل عليه من حتمية الوصول الى المباني والمرافق الحكومية والخاصة (القطاع الخاص والتطوعي والمنظمات غير الربحية – وطنية أو إقليمية أو دولية) والحصول على ما تقدمه من خدمات بسهولة وخصوصية واستقلال، بالإضافة الى الحق في العمل ضمن بيئة خالية من العوائق المادية والحواجز السلوكية بمختلف أنواعها وأنماطها.
وتتضمن الجائزة لهذا العام ثلاث مستويات للمباني وهي: الذهبي، والفضي، والبرونزي، وذلك وفقاً للمعايير والأوزان التي وضعها المجلس استنادا الى كودة متطلبات البناء للأشخاص ذوي الإعاقة المحدثة الصادرة عام 2018، والممارسات الفضلى في هذا الجانب.
وتتميز الجائزة في دورتها الثانية بإضافة مستوى متقدم (الذهبي+ والفضي+ والبرونزي+) من الجائزة يتم منحه للمباني التي تستوفي شروط ومعايير تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة في المباني المتقدمة للجائزة عند تقييم متطلبات إمكانية الوصول، وذلك كون الحق في العمل من ركائز الدمج المجتمعي والإقتصادي بمعناه الواسع، ولما كانت إمكانية الوصول بمفهومها وتطبيقاتها الشمولية في المرافق العامة والخاصة تفترض توفر بيئة تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة ليس فقط الوصول إليها بل والعمل فيها بإستقلال وعلى أساس من المساواة مع الآخرين، ويمكن للمؤسسة اختيار مستوى المشاركة بالجائزة اما من خلال مبانيها المهيأة لتحصل على الجائزة بمستوياتها الثلاثة (الذهبي ،الفضي ،البرونزي) او المباني المهيأة مع تحقيق متطلبات التشغيل (لتحصل على الجائزة بمستوياتها المتقدمة الذهبي + ، الفضي +، البرونزي +).
ويمكن الاطلاع على تفاصيل الجائزة والتقدم للمشاركة والوثائق المطلوبة من خلال زيارة الرابط التالي https://tinyurl.com/32puskvb ، علما بأن اخر موعد لقبول طلبات الترشح من المؤسسات المختلفة هو يوم الخميس الموافق 31/10/2024 الساعة 12:00 مساءً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: للأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
قبل أيام قليلة من انطلاق دوري نجوم بنك الدوحة.. جائزة (أفضل مدرج) تشعــــــل الأجـــــواء بين الجماهير
لم يعد وجود الجماهير في ملاعبنا لمساندة فرقها بدوري نجوم بنك الدوحة امرا ضروريا فقط حتى تساعدها على تحقيق احلامها، ولكن الامر أصبح يندرج تحت بند المنافسة القوية بين جماهير الأندية خاصة الأندية الجماهيرية لاسيما الريان والعربي والسد والدحيل والغرافة والأهلي وقطر،
هذا التنافس الجديد بين الجماهير في دوري 2026 سيكون الفضل فيه الى الجائزة الجديدة التي خصصها اتحاد الكرة ضمن جوائز كل موسم وهى جائزة (افضل مدرج).
هذه الجائزة تم تخصيصها للمرة الأولى موسم 2025 واستطاعت جماهير الزعيم خطف الجائزة أسوة بفريقها الذي خطف درع دوري النجوم وكأس قطر، وبعد ان قدمت موسما رائعا بحضورها المميز في مباريات الزعيم
ومن المؤكد ان هذه الجائزة ستكون هدفا لكل الأندية وليس الأندية الجماهيرية فقط وان كان هذه الأندية تلك حظوظا واسعة بما تملكه من قاعدة جماهيرية وشعبية ترشحها للمنافسة على لقب (أفضل مدرج).
الجائزة تعد تعبيرا جيدا من اتحاد الكرة لدور الجماهير واهميتها في الملاعب، وضرورة تواجدها في المدرجات مما يسهم في تطوير دورينا ورفع مستواه وزيادة حدة المنافسة بين جميع الفرق دون استثناء
الاتحاد وان وفر هذه جائزة أفضل مدرج لجذب الجماهير الى دوري بنك الدوحة، والى المباريات والمدرجات، الا انه عمل أيضا على توفير عوامل أخرى ربما نراها هذا الموسم للمرة الأولى في تاريخ دورينا، لاسيما رفع عدد المحترفين الاجانب الى 10 لاعبين، وهو عدد كاف لجذب أي جمهور خاصة اذا وضعنا في الاعتبار ان عددا كبيرا من الأندية نجحت في جذب نجوم كبار لهم وزنهم وثقلهم أمثال البرازيلي فيرمينو النجم السداوي الجديد وافضل لاعب في دوري ابطال آسيا للنخبة 2026، بالإضافة الى عدد آخر من النجوم.
إلى جانب كل ذلك ساهم الاتحاد في زيادة الاثارة والقوة في انتقالات المحترفين القطريين بقرار إلغاء فقرة ضعف الراتب 40 مرة، مما أتاح الفرصة للنجوم القطريين لاختيار أنديتهم المفضلة، كما ان الأندية بحثت في نفس الوقت عن أفضل النجوم، وقد شاهدنا رقما قياسيا للمحترفين القطريين خلال الميركاتو الصيفي، وشاهدنا أيضا انتقال نجوم كبار من انديتهم الى اندية أخرى منافسة وهو ما يشعل الصراع بين الفرق وبين جماهيرها أيضا في نفس الوقت.
ورغم السماح لكل ناد بجلب 10 أجانب الا ان اللاعب القطري على عكس الماضي سيحصل على فرصة اكبر كون هذا العدد من الأجانب مرتبط تواجده في الملعب بلوائح وقوانين أهمها قاعدة (5+1) أي 5 محترفين بالإضافة محترف هاو تحت السن وهو ما يعني ان العدد المتاح الآن للقطريين في كل مباراة ولك فريق هو 6 محترفين عكس الموسم الماضي الذي كان يشهد تواجد 7 محترفين في الملعب.
دور الأندية في التحفيز
لكن كل هذه المميزات الجماهيرية لن تكفي وحدها لجذب جمهور كل ناد الى مدرجات فريقه، والامر يتطلب دورا مهما ودورا تحفيزيا من جانب الجماهير خاصة في المباريات التي تحظى بحضور جماهيري كبير مثل لقاءات القمة القطرية بين الريان والعربي، والكلاسيو بين السد والريان، وقمة الصراع بين الدحيل والسد، والغرافة والعربي، وأيضا الوكرة والغرافة، وحتى الشحانية مع الشمال والسيلية مع الريان.
هذه المباريات الجماهيرية تحتاج إلى جهد أكبر من جانب الناديين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ومن الفعاليات الترويجية التي أصبحت امرا مهما للمشجعين ولكل أفراد الأسرة.
إثارة المؤتمرات الصحفية
في نفس الوقت تحتاج هذه المباريات وغيرها إلى عودة الإثارة للمؤتمرات الصحفية الأسبوعية للمدربين وللنجوم والتي كانت في الماضي ومع انطلاق دوري النجوم احد أسباب الحضور الجماهيري لما كانت تتضمنه من تصريحات نارية وساخنة متبادلة بين مدربي ونجوم الفرق، وهو ما يسهم في جذب الجماهير إلى الملاعب والى المدرجات.
هذه المؤتمرات افتقدت في الآونة الأخيرة بعض اثارتها وبعض متعتها بعد أن أصبحت شبه (معلبة) وشبه (جاهزة) وهي بلا طعم ولا مذاق ولا رائحة
أيضا الأمر يحتاج إلى دعم وسائل الإعلام من خلال السماح للاعبيها ونجوم بالحديث والإدلاء بتصريحات مختلفة في حدود اللوائح والقوانين التي تضعها مؤسسة دوري نجوم قطر.