“التعاون الإسلامي” تُدين استمرار الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أدانت منظمة التعاون الإسلامي استمرار سياسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية الاستعمارية التي تمارسها بمصادرة آلاف الدونمات من الأرض الفلسطينية، والتي كان آخرها الاستيلاء على مواقع تراثية في قرية سبسطية بمحافظة نابلس.
وأكدت المنظمة أن ذلك يندرج في إطار سياسة عنصرية ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضد مئات المواقع الأثرية والتاريخية والعلمية والمقدسات الدينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، في محاولة لطمس التراث الثقافي والحضاري للشعب الفلسطيني ونهبه وتزويره وتدميره، في انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقية جنيف، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، واتفاقية لاهاي لحماية الملكية الثقافية في حالة النزاع المسلح وبرتوكولاتها.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي، وخصوصاً منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، إلى التحرك السريع من أجل حماية الممتلكات الثقافية المادية وغير المادية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وأضافت المنظمة في بيان اليوم، أن “الناس لا يجدون طعامًا لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء”.
وأوضحت أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرًا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وشددت على ضرورة وجوب السماح فورًا بدخول الأغذية والأدوية وجميع أشكال المساعدات، وذلك على نطاق واسع، عبر جميع الطرق الممكنة، مشيرة إلى أن هذه الإمدادات جاهزة لدى شركاء الأمم المتحدة ومنتظرة عند الحدود.
ودعت منظمة الصحة العالمية، الكيان الإسرائيلي إلى التعجيل بتيسير وصول الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني، بضمان الوصول الآمن والسريع ودون عوائق، من أجل إيصال المساعدات وتوزيعها، وإنهاء هذه المعاناة، ووقف إطلاق النار.