بيروت- قتل عنصران من حزب الله اللبناني وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح اليوم (الاثنين) جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف سيارة مدنية ودراجة في منطقة ميس الجبل بجنوب لبنان، وفق مصادرعسكرية وإعلامية لبنانية وبيان للحزب.

وقالت المصادر العسكرية، إن عنصرين من حزب الله قتلا وأصيب ثلاثة أشخاص بينهم طفل بجروح نتيجة قصف جوي إسرائيلي استهدف سيارة ودراجة على الطريق الرئيسي الذي يربط بين بلدتي ميس الجبل وشقرا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، وفق وكالة شينخوا الصينية.

وأضافت أن القتيلين هما عباس محمد سلامي من بلدة خربة سلم في القطاع الأوسط، وعباس فادي حجازي من بلدة مجدل سلم في القطاع الشرقي من المنطقة الحدودية بجنوب لبنان.

ونعى حزب الله العنصرين سلامي وحجازي، وقال في بيانين منفصلين إنهما "ارتقيا شهيدين على طريق القدس"، دون المزيد من التفاصيل.

من جهتها ذكرت (الوكالة الوطنية للإعلام) اللبنانية الرسمية أن "الحصيلة الأخيرة للغارتين اللتين استهدفتا سيارة ودراجة على طريق ميس الجبل- شقرا استقرت على قتيلين وثلاثة جرحى".

وقبل ذلك، أفادت المصادر العسكرية بمقتل شخصين جراء القصف الإسرائيلي، دون أن تتضح هويتهما على الفور.

وقالت المصادر إن مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخين جو/ أرض على سيارة مدنية نوع رابيد كانت تسير على الطريق الرئيسي الذي يربط بين بلدتي ميس الجبل وشقرا، مما أدى إلى وقوع جريحين بحالة الخطر الشديد قضى أحدهما لاحقا، وإحراق السيارة.

وفي حادث منفصل أطلقت مسيرة إسرائيلية ثلاثة صواريخ على دراجة نارية قرب قلعة دوبيه على الطريق نفسه، مما أدى إلى سقوط قتيل وجريحين أحدهما طفل وإحراق الدراجة، وفق المصادر.

وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي بعد ظهر اليوم مستهدفا منزلا وسط بلدة حولا جنوبي لبنان، مما أدى إلى تدميره كما تعرضت بلدة ميس الجبل في القطاع الشرقي من جنوب لبنان لرشقات رشاشة وقصف مدفعي إسرائيلي، وفق المصادر العسكرية.

وتسود حالة من الترقب والحذر في لبنان على خلفية تهديدات إسرائيلية لحزب الله اللبناني بعدما اتهمته إسرائيل السبت بإطلاق قذيفة صاروخية أصابت ملعب كرة قدم في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، ما أوقع 12 قتيلا، وهو ما نفاه حزب الله.

ويتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة، وسط مخاوف دولية من تصاعد المواجهات إلى حرب واسعة.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: میس الجبل فی القطاع حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: التخزين الخاطئ أو التفخيخ وراء حادث جنوب لبنان

قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الانفجار الذي وقع في جنوب لبنان يعد حادثًا مؤسفًا، خاصة أنه وقع في منطقة يجب أن تكون خالية من جميع أنواع الأسلحة، مؤكدًا أن الحادث قد يكون له عدة أسباب محتملة.

إيران تعلن معارضتها لقرار نزع سلاح حزب الله في لبنانباحث: نزع سلاح حزب الله خطوة نحو استقرار لبنان رغم حادثة الجنوب

وأوضح المشموشي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتمال الأول يتمثل في تعامل الجيش مع قذائف قديمة متأثرة بالعوامل الطبيعية، حيث تزداد حساسية المواد المتفجرة بفعل الحرارة أو البرودة أو الرطوبة، ما قد يؤدي لانفجارها في حالة وجود أي خلل أو صواعق، وهو ما قد يكون عرضيًا.

 تخزين الأسلحة والذخائر 

وأضاف أن الاحتمال الثاني يتعلق بتخزين الأسلحة والذخائر في ظروف غير مطابقة للمعايير الدولية، خاصة إذا كانت بحوزة ميليشيات، ما يزيد من خطر انفجارها.

 محاولة تفخيخ المخزن

كما أشار إلى احتمال ثالث وهو قيام العدو الإسرائيلي بمحاولة تفخيخ المخزن بهدف خلق فتنة بين الجيش اللبناني وحزب الله، لافتًا إلى أن بعض الأطراف قد تتضرر من حصر الأسلحة في يد الجيش، وهو ما قد يدفعها لتفجير مثل هذه المخازن.

طباعة شارك لبنان الأسلحة الجيش المواد المتفجرة الأسلحة والذخائر تخزين الأسلحة

مقالات مشابهة

  • هل ضعُف حزب الله؟ تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • إطلاق نار.. رصاص إسرائيلي يستهدفُ بلدة لبنانية!
  • تفجير إسرائيلي في حي الوزاني بكفركلا… والجيش يتحرّك
  • إصابة مواطن سوري في غارة صهيونية على جنوب لبنان
  • حزب الله وأهالي بلدة عدلون شيعا الصحافي محمد شحادي
  • الاحتلال الإسرائيلي يوسّع اعتداءاته على جنوب لبنان
  • خبير عسكري: التخزين الخاطئ أو التفخيخ وراء حادث جنوب لبنان
  • أثناء إزالة ذخائر.. مقتل 5 جنود لبنانيين بانفجار في منشأة لحزب الله
  • جنوب لبنان.. مقتل شخص بقصف إسرائيلي استهدف سيارة
  • مقتل 6 جنود لبنانيين في انفجار ذخائر جنوب البلاد