أعاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، التذكير بالخسائر الناجمة جراء الهجمات الإرهابية التي شنتها ميليشيا الحوثي على المنشآت النفطية في حضرموت وشبوة، لافتاً إلى أن تلك الهجمات تسببت في فقدان نحو 70% من الموارد العامة للدولة.

وأعرب العليمي خلال ترؤسه، الإثنين، اجتماعا ضم قيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي لمحافظة حضرموت، عن تقديره لقيادة المحافظة على جهودها في التغلب على الصعوبات القائمة، خصوصاً منذ خروج المنشآت النفطية عن التصدير جراء الهجمات الإرهابية الحوثية.

وبحسب ما نقلته "وكالة سبأ" الرسمية، عرض رئيس مجلس القيادة جهود المجلس، والحكومة من أجل تجاوز الآثار المترتبة على التحديات المتشابكة وتحويلها إلى فرص واعدة للاعتماد على النفس، والاستفادة المثلى من دعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومجتمع المانحين.

ونوه العليمي بالتدخلات الإنمائية والإنسانية السخية في محافظة حضرموت من دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، جنباً إلى جنب مع المشاريع الخدمية المدعومة من الحكومة والسلطة المحلية رغم الأزمة التمويلية التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الإيراني.

وحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي قيادة السلطة المحلية على مواصلة شراكاتها الواسعة مع كافة القوى والمكونات السياسية والمجتمعية، قائلاً: إن التباينات الإيجابية، والتعدد في الآراء هو مدخل إيجابي لتصحيح مسارات العمل، وتفعيل الرقابة، وسلطة القانون.

وأكد العليمي، أن الأمن والاستقرار هو الحافز الرئيس لجلب المستثمرين، وأن محافظة حضرموت برجالها المخلصين يجب أن تجعل من القطاع الخاص قاطرة حقيقية لصناعة التحول نحو التنمية الشاملة.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

لجنة التحقيق تتوصل لخيوط مهمة.. العراق يحقق اختراقاً لكشف منفذي هجمات «المسيرة»

البلاد (بغداد)
تواصل السلطات العراقية جهودها الحثيثة لفك طلاسم الهجمات، التي استهدفت مؤخراً مواقع عسكرية استراتيجية عبر طائرات مسيّرة مجهولة الهوية، وسط مؤشرات قوية على أن مصدر هذه الطائرات يعود إلى داخل الأراضي العراقية.
وأفادت مصادر أمنية مطلعة أن لجنة التحقيق العسكرية، التي شُكلت بتوجيه من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، تمكنت من التوصل إلى خيوط بالغة الأهمية، قد تؤدي قريباً إلى الكشف الكامل عن الجهات المسؤولة عن تلك العمليات. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الطائرات أُطلقت من مواقع داخلية، فيما تتكتم الجهات المختصة على تفاصيل إضافية في هذه المرحلة لدواعٍ أمنية.
وتعرضت عدة قواعد عسكرية في وسط وجنوبي العراق لهجمات متزامنة يوم الثلاثاء الماضي، استخدمت فيها طائرات مسيّرة انتحارية صغيرة؛ ما أسفر عن تدمير عدد من الرادارات العسكرية الحديثة التي تم استيرادها مؤخراً ضمن صفقات تسليح مع دول أوروبية بقيمة تجاوزت 100 مليون يورو.
وبحسب مصادر عسكرية، فقد استهدفت الهجمات معسكر التاجي شمال بغداد وقاعدة الإمام علي في محافظة ذي قار، وأدت إلى أضرار بالغة في منظومات الرادار، دون وقوع خسائر بشرية.
وعلى الرغم من التقدم التقني الذي حققه العراق في تعزيز قدراته الدفاعية، أقرّت الجهات المختصة بعدم القدرة الكاملة على التصدي لجميع الطائرات المسيّرة المهاجمة، في ظل التطور السريع لهذا النوع من التهديدات. وأشارت التقارير إلى أن بعض الهجمات تم إحباطها بنجاح، لكن هجمات أخرى نجحت في إصابة أهدافها بدقة.
ويثير استهداف مواقع عسكرية تُدار حصرياً من قبل ضباط ومنتسبين في الأجهزة الأمنية العراقية العديد من علامات الاستفهام حول احتمالية وجود ثغرات أمنية أو تسريبات داخلية ساعدت في تنفيذ هذه الهجمات المعقدة.
وفي ضوء هذه التطورات، تشهد القوات العراقية حالة استنفار أمني مستمرة، مع تكثيف الجهود لتطوير منظومات الدفاع الجوي وتوسيع القدرات الاستخباراتية لرصد أي تهديدات مستقبلية.
ويواصل العراق تحقيقاته بدعم من خبراء عسكريين؛ بهدف تحديد مصدر الهجمات بدقة، وسط توقعات بإعلان نتائج أكثر تفصيلًا خلال الفترة المقبلة مع استمرار العمليات الأمنية لتعقب المتورطين.
ويرى مراقبون أن تكرار هذه الهجمات باستخدام طائرات مسيّرة انتحارية يشير إلى تطور قدرات خصوم مجهولين قد يسعون إلى تقويض الأمن الوطني وإضعاف القدرات الدفاعية العراقية بشكل تدريجي. كما يحذر محللون من احتمال انتقال هذه التكتيكات إلى استهداف منشآت مدنية أو بنى تحتية حيوية، مما يهدد بتوسيع دائرة الصراع داخل البلاد.
وفي هذا السياق، طالب خبراء أمنيون الحكومة العراقية بتعزيز التعاون مع دول صديقة ومنظمات دولية متخصصة في مكافحة الطائرات المسيّرة، بهدف الحصول على تقنيات متطورة للتصدي لهذا النوع من التهديدات المتنامية. كما دعوا إلى تطوير منظومات الإنذار المبكر وتحليل البيانات الاستخباراتية بطريقة استباقية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • القيادة تهنئ رئيس مدغشقر بذكرى الاستقلال
  • لجنة التحقيق تتوصل لخيوط مهمة.. العراق يحقق اختراقاً لكشف منفذي هجمات «المسيرة»
  • شكوى المخا.. شرارة انفجار أزمة القيادة في البيت الرئاسي اليمني وسط الانهيار الاقتصادي؟!
  • نواب بالبرلمان: الدولة تحقق استقلالًا ماليًا حقيقيًا.. وتوفر الدولار من مواردها يدعم الصناعة والموازنة ويُنهي رهان الأموال الساخنة
  • كشف تفاصيل خطة سعودية صادمة لإعادة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي
  • حضرموت الجامع يُحمّل مجلس القيادة مسؤولية تفاقم الأزمات وعدم تنفيذ القرارات الرئاسية
  • الغرياني: مخرجات برلين تمهيد لحكومة جديدة يمررها المجلس الرئاسي.. وحكومة الدبيبة فقدت مشروعيتها
  • تحليل عبري: الحوثي كورقة أخيرة بيد إيران.. هل ستحاول الأولى العودة إلى الحرب في ظل الضربات الإسرائيلية؟
  • رئيس مجلس المفوضية يستقبل السفير البريطاني لمناقشة دعم الانتخابات المحلية
  • طارق صالح يهاجم العليمي ويتهمه بالإقصاء وإضعاف مؤسسات الدولة