جندي بمعسكر سديه تيمان: لا يوجد أي ضابط يدير الحدث وفقدنا السيطرة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
نقلت صحيفة "هآرتس" عن جندي إسرائيلي يخدم بمعسكر سديه تيمان قوله، إنه "لا يوجد أي ضابط يدير الحدث وقد فقدنا السيطرة" وأنه لا يوجد قوات أمن يمكنها التعامل مع المتظاهرين.
كما قالت هآرتس إن معطيات للجيش أظهرت إجراء تحقيق مع جنود في 48 حالة استشهاد فلسطينيين أغلبهم أسرى اعتقلوا من غزة.
وأضافت أن 36 من الوفيات الجاري التحقيق بشأنها كانت في معسكر سديه تيمان.
كانت القناة 12 نقلت عن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي قوله، إن اقتحام قاعدة سدي تيمان حادث خطير جدا ومخالف للقانون.
وأضافت القناة، أن اقتحام القاعدة يعرض أمن الدولة للخطر ونعمل على استعادة النظام هناك.
اقرأ أيضاًبلينكن يؤكد هاتفيا مع الرئيس الإسرائيلي أهمية منع التصعيد بعد الهجوم الصاروخي في الجولان
وزيرا خارجية الأردن وإسبانيا يبحثان جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 39363 شهيدًا و90923 مصابا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل معسكر سديه تيمان معسكر تيمان
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل تسرّع ضم الضفة في ظل انشغال العالم بغزة
في ظل استمرار الحرب في غزة وتزايد الضغوط الدولية لوقفها، تسرع حكومة الاحتلال الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو خطواتها نحو ضم الضفة الغربية، مستغلة انشغال المجتمع الدولي بالأوضاع في القطاع.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية في الأول من حزيران/ يونيو الجاري، فإن الحكومة الإسرائيلية كثّفت من إجراءاتها لضم الضفة الغربية فعليًا، وهي عملية بدأت قبل هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واستمرت بوتيرة متسارعة منذ ذلك الحين.
وأكد التقرير أن الحكومة الإسرائيلية قامت بتسريع بناء المستوطنات وتوسيعها في الضفة الغربية، حيث تم الإعلان عن بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة، بالإضافة إلى تقنين عشرات البؤر الاستيطانية التي كانت تُعتبر غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي.
وأشار التقرير إلى أن الخطوات تُعد جزءًا من سياسة "الضم الزاحف"، حيث يتم تنفيذ إجراءات تدريجية تهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء واسعة من الضفة الغربية، دون إعلان رسمي عن الضم.
وفي هذا السياق، تم نقل صلاحيات واسعة في الضفة الغربية إلى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي يتولى الآن مسؤولية التخطيط والبناء والبنية التحتية في المنطقة، مما يُعد خطوة نحو تحويل الإدارة العسكرية إلى إدارة مدنية إسرائيلية، وهو ما يُعتبر بمثابة ضم فعلي للمنطقة.
وأثارت هذه الإجراءات قلقًا دوليًا واسعًا، حيث اعتبرتها الأمم المتحدة والعديد من الدول الأوروبية والأمريكية انتهاكًا للقانون الدولي وتهديدًا لحل الدولتين.
وفي الوقت نفسه، تستمر الحرب في غزة منذ أكثر من 600 يوم، مع تزايد أعداد الضحايا وتدهور الأوضاع الإنسانية، مما يُزيد من تعقيد الوضع ويُقلل من فرص التوصل إلى حل سلمي للصراع.
ويُحذر مراقبون من أن استمرار هذه السياسات قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة ويُقوض الجهود الدولية لإحلال السلام، خاصة في ظل غياب أي أفق سياسي واضح لإنهاء الصراع.