بوابة الفجر:
2025-08-01@15:04:51 GMT

أهمية الصحة النفسية.. تحسين جودة الحياة

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

تعتبر الصحة النفسية جزءًا أساسيًا من الصحة العامة، حيث تؤثر بشكل كبير على كيفية تفكيرنا، شعورنا، وتصرفاتنا. إن الاهتمام بالصحة النفسية ليس فقط ضروريًا للحفاظ على رفاهيتنا، بل له تأثيرات بعيدة المدى على حياتنا اليومية وعلاقاتنا الاجتماعية.

تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ماتريد معرفته عن أهمية الصحة النفسية في حياة الانسان

أهمية الصحة النفسية

 1.

تحسين جودة الحياة
تساعد الصحة النفسية الجيدة في تحسين جودة الحياة بشكل عام. عندما يكون الفرد في حالة نفسية مستقرة، يكون أكثر قدرة على التفاعل مع الآخرين والاستمتاع بالأنشطة اليومية. كما تعزز الصحة النفسية القدرة على التعامل مع الضغوط والتحديات الحياتية بفعالية.

 2. تعزيز العلاقات الاجتماعية
الصحة النفسية تلعب دورًا محوريًا في بناء علاقات صحية وإيجابية مع الآخرين. الأفراد الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة يميلون إلى أن يكونوا أكثر انفتاحًا وتواصلًا، مما يسهم في تحسين العلاقات الأسرية والاجتماعية. بالمقابل، يمكن أن تؤدي المشاكل النفسية إلى التوتر والعزلة.

 3. زيادة الإنتاجية
تؤثر الصحة النفسية بشكل مباشر على الأداء في العمل والدراسة. الأفراد الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة يكونون أكثر إبداعًا وإنتاجية، مما يساعدهم في تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية. من جهة أخرى، قد تؤدي الضغوط النفسية إلى تراجع الأداء وفقدان الدافع.

أهمية الصحة النفسية.. تعرف على العوامل والتأثيرات على حياتك النفسية الصحة تكشف سبب انتشار نزلات البرد بين المواطنين

 4. الوقاية من الأمراض
تُظهر الأبحاث أن الصحة النفسية الجيدة تُسهم في الوقاية من العديد من الأمراض الجسدية. التوتر والاكتئاب يمكن أن يؤديا إلى مشاكل صحية مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. وبالتالي، فإن الاهتمام بالصحة النفسية ينعكس إيجابًا على الصحة الجسدية.

5. التأقلم مع التحديات
تساعد الصحة النفسية الأفراد على تطوير مهارات التأقلم والتكيف مع التغيرات والضغوط الحياتية. الأشخاص الذين يمتلكون قدرة عالية على التأقلم يكونون أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات والتغلب على الصعوبات.

 الخاتمة
في النهاية، يجب أن نولي الصحة النفسية الأهمية التي تستحقها،  من الضروري تعزيز الوعي حول هذا الموضوع وتشجيع المجتمع على دعم الأفراد في رحلتهم نحو صحة نفسية أفضل. يمكن تحقيق ذلك من خلال التعليم، التوعية، وتوفير الدعم النفسي للمحتاجين. إذ أن الاستثمار في الصحة النفسية هو استثمار في المستقبل، حيث يعود بالفائدة على الأفراد والمجتمع ككل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحة النفسية أهمية الصحة النفسية جودة الحياة أهمية الرعاية النفسية الفجر بوابة الفجر الصحة النفسیة النفسیة ا

إقرأ أيضاً:

الأمير سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية

رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية من قِبل منظمة الصحة العالمية للمرة الثانية، بصفتها ثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط، بعد استيفائها لـ80 معيارًا من معايير المنظمة.

 

جاء ذلك خلال تسلُّم سموه شهادة الاعتماد من معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، بحضور معالي أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد البليهشي.
وأكد سمو الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أن اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية يُجسّد التزام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بجعل الإنسان محور التنمية، وتحقيق جودة الحياة في مدن المملكة، ويعكس حجم التكامل والتناغم بين الجهات الحكومية والأهلية والمجتمعية في المنطقة.

 

وأشار سموه إلى أن المدينة المنورة ماضية في استكمال مسيرة التحول الحضري والصحي، بما يُسهم في بناء بيئة مستدامة وصحية، ويضعها في موقع متقدّم إقليميًا ودوليًا، بوصفها نموذجًا تنمويًا رائدًا ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ووجّه سمو أمير منطقة المدينة المنورة شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة وجميع منسوبي فرع الوزارة في المنطقة، نظير جهودهم في دعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية.

 

وأعرب سموه عن شكره لمعالي أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، مثمنًا الجهود الملموسة التي يستشعرها الجميع في تنمية القطاعين الصحي والحضري، بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة في المنطقة.
من جانبه، أوضح وزير الصحة أن اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية مليونية يُجسّد تكامل الجهود الوطنية لتعزيز جودة الحياة وتحقيق بيئات صحية مستدامة، ويُعد تأكيدًا للالتزام برؤية 2030 نحو مجتمع حيوي ووطن مزدهر، لتكون المدينة المنورة ثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط بعد مدينة جدة.

 

وأعرب الجلاجل عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه المتواصل وجهوده في تعزيز الجوانب الصحية، مشيدًا بتعاون مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية التي أسهمت في تحقيق هذا المنجز الوطني، الذي يضع صحة الإنسان في مقدمة الأولويات.
وقدّم فرع وزارة الصحة بمنطقة المدينة المنورة عرضًا عن الجهود التي بُذلت لتحقيق المعايير في المنطقة، ثم شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا عن حصول المدينة المنورة على شهادة الاعتماد للمرة الثانية من منظمة الصحة العالمية، واستُعرض خلاله دور برنامج المدن الصحية -أحد المسارات الوطنية المهمة نحو تحسين جودة الحياة- الذي يدمج مفاهيم الصحة العامة مع التخطيط الحضري، والسياسات المحلية، والمشاريع التنموية، بما يعكس التطلعات نحو مدن أكثر استدامة وصحة.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الجهات المشاركة بمناسبة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية، وهو ما يُعد تتويجًا للجهود التكاملية في تعزيز الصحة المجتمعية وتحسين جودة الحياة في المنطقة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حدّدت (80) معيارًا دوليًا موزعة على (9) محاور رئيسة لاعتماد المدن الصحية، تشمل: المشاركة المجتمعية، والتنمية المحلية، والشراكة بين القطاعات، وتوفّر المعلومات المجتمعية، وجودة المياه والصرف الصحي، وسلامة الغذاء، وتعزيز الرعاية الصحية، والوقاية والاستعداد والاستجابة للطوارئ، والتعليم، ومحو الأمية وتنمية المهارات، إلى جانب القروض الصغيرة والتنمية الاقتصادية. وتعكس هذه المعايير التزامًا شاملًا بتعزيز أنماط الحياة الصحية وخلق بيئات معيشية مستدامة.

اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تشارك في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة الـ 20 تحت رئاسة جنوب أفريقيا

يُذكر أن المدينة المنورة قد اعتُمدت لأول مرة مدينة صحية في عام 2019، وأُعيد الاعتماد هذا العام 2025 لتكون مدينة صحية مليونية. ويأتي ذلك ضمن التوسع الملحوظ الذي تشهده المملكة في اعتماد المدن الصحية، حيث ارتفع العدد إلى (16) مدينة صحية معتمدة من منظمة الصحة العالمية حتى عام 2025، ما يعكس التزامًا مستمرًا بتعزيز الصحة الوقائية ورفع جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة، ويُجسّد التكامل بين الجهات المعنية، لترسيخ مكانة المملكة الريادية في تطوير بيئات صحية ومستدامة.

مقالات مشابهة

  • 3 طوابع تذكارية.. "سبل" تحتفي ببرنامج جودة الحياة
  • لجنة من وزارة الصحة لتقييم جودة الرعاية الصحية بمستشفيات الوادي الجديد
  • مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية
  • تقرير برنامج جودة الحياة لعام 2024: 99.58% مستوى الثقة بالخدمات الأمنية
  • عاجل: عام استثنائي.. برنامج جودة الحياة يحقق إنجازات نوعية في 6 قطاعات
  • الأمير سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية
  • أمير المدينة المنورة يستقبل وزير الصحة
  • دراسة تحذر: الهواتف المحمولة في سن مبكرة تهدد الصحة النفسية للمراهقين
  • ساكاليان لـ سانا: فريق اللجنة الدولية تحدث مع العائلات وفعاليات مجتمعية والعاملين في المجال الصحي لتحديد أكثر الاحتياجات أهمية وضرورة
  • نؤكد أهمية جودة التعليم الهندسي.. نقيب المهندسين يوجه رسائل مهمة بشأن المعاهد الهندسية