تكساس - رويترز
انخفضت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الثلاثاء، مواصلة الخسائر من الجلسة السابقة، على خلفية المخاوف بشأن الطلب الصيني وانحسار القلق في الأسواق من احتمالات تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا بما يعادل 0.15 بالمئة إلى 79.78 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:33 بتوقيت جرينتش.
وانخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي 14 سنتا أو 0.18 بالمئة إلى 75.67 دولار للبرميل.
أحدثت موجة من التطورات الاقتصادية المخيبة للآمال من الصين هزة بالأسواق في الآونة الأخيرة. وترجح نتائج استطلاع أجرته رويترز نشرت يوم الاثنين أن نشاط الصناعات التحويلية في الصين انكمش للشهر الثالث في يوليو تموز.
ويوم الاثنين أيضا، خفض سيتي توقعات نمو الصين إلى 4.8 بالمئة من خمسة بالمئة بعد أن جاء نموها دون تقديرات المحللين في الربع الثاني من العام، مشيرا إلى أن النشاط الاقتصادي ازداد تباطؤا في يوليو تموز.
وانخفضت أسعار النفط اثنين بالمئة في الجلسة السابقة بعد أن أشارت إسرائيل إلى أن ردها على هجوم صاروخي شنه حزب الله على هضبة الجولان المحتلة يوم السبت سيكون محسوبا لتجنب الانجرار إلى حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط.
ودعمت ذلك جهود دبلوماسية أمريكية، والتي نشرت عنها رويترز يوم الاثنين، تهدف إلى تقييد رد إسرائيل ومنعها من ضرب العاصمة اللبنانية بيروت أو أي بنى تحتية مدنية رئيسية ردا على ذلك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صادرات الصين عبر التجارة الإلكترونية تسجل مستوى قياسيا
ارتفعت قيمة صادرات الصين عبر التجارة الإلكترونية إلى مستوى قياسي خلال 2024 حيث تجاوزت التريليوني يوان (278.6 مليار دولار) سنويا لأول مرة، وبنسبة نمو 17 بالمئة، بحسب ما أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك.
وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى نمو صادرات التجارة الإلكترونية الصينية خلال العام الماضي بنسبة 16.9 بالمئة سنويا إلى 2.15 تريليون يوان، في حين كان إجمالي حجم التجارة الإلكترونية العابرة للحدود في الصين خلال العام الماضي 2.71 تريليون يوان.
ووفقا للبيانات الرسمية كانت الولايات المتحدة أكبر سوق لصادرات التجارة الإلكترونية الصينية خلال العام الماضي بحصة قدرها 36.2 بالمئة من إجمالي هذه الصادرات، تلتها بريطانيا بحصة قدرها 11.7 بالمئة ثم ألمانيا 5.7 بالمئة.
وبالنسبة لواردات التجارة الإلكترونية في الصين كانت الولايات المتحدة المصدر الأول بحصة قدرها 15.8 بالمئة تلتها اليابان بحصة قدرها 10.5 بالمئة ثم ألمانيا 9.8 بالمئة.
وظلت السلع الاستهلاكية المسيطرة على حركة التجارة الإلكترونية بحصة قدرها 97.5 بالمئة من إجمالي صادرات التجارة الإلكترونية للصين في العام الماضي.
وأشارت الإدارة العامة للجمارك إلى أن الأداء القوي لقطاع التجارة الإلكترونية في الصين يأتي في الوقت الذي يستمر فيه تعافي اقتصاد الصيني وتأكيد مرونة قطاع تجارة السلع رغم الضغوط الخارجية.