مقتل أربعة مدنيين في حوادث انفجار ألغام بالحديدة خلال يونيو
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
سقط 9 ضحايا مدنيين جدد، أكثر من نصفهم أطفال ونساء، خلال شهر يونيو/حزيران الماضي في محافظة الحديدة، غرب اليمن.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، في تقريرها الشهري الذي أصدرته الثلاثاء، إنها سجلت سقوط 9 ضحايا من المدنيين؛ بينهم 4 أطفال وامرأة، نتيجة حوادث متعلقة بالألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب (ERW) في المحافظة خلال شهر يونيو/حزيران 2024.
وأضاف التقرير أن 4 مدنيين قتلوا، فيما أصيب 5 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، نتيجة 6 حوادث انفجارات لمواد من مخلفات الحرب وقعت في مديريات الدريهمي والحالي والتحيتا وبيت الفقيه وحيس بمحافظة الحديدة الساحلية.
وأشارت البعثة الأممية إلى أن ما نسبته 56% من إجمالي الضحايا الذين سقطوا في يونيو الماضي كانوا من الأطفال والنساء، حيث قتل طفل وامرأة، وأصيب 3 أطفال بجروح.
وتُعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المحافظات اليمنية تلوثاً بالمتفجرات من مخلفات الحرب، ووفق إحصائيات أممية، فإن المحافظة شهدت خلال عامي 2022 و2023، سقوط 450 ضحية بين المدنيين؛ وبواقع 163 قتيل، و287 جريح، نتيجة حوادث انفجارات الألغام، بينهم ما نسبته 43.5% من الأطفال والنساء.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
جلسات توعية بدرعا تحذر من مخلفات الحرب
درعا-سانا
تواصل فرق الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة درعا تنفيذ جلسات توعوية مكثفة للتعريف بمخلفات الحرب من ألغام وذخائر غير منفجرة في إطار جهودها للحد من المخاطر التي تهدد حياة المدنيين، ولا سيما الأطفال نتيجة جهلهم بأشكال هذه الأجسام وأخطارها.
وأوضح رئيس فرع الهلال الأحمر في درعا الدكتور أحمد المسالمة أن هذه الجلسات تُنظم بالتعاون مع المجالس المحلية والمجتمع المدني، وتشمل مناطق عدة في الريف الشرقي مثل بصرى الشام ومعربة والجيزة وغصم وصماد حيث تنتشر هذه المخلفات في المنازل المهجورة والحدائق مع عودة عدد كبير من الأسر إلى مناطقهم بعد سنوات من النزوح.
وأشار المسالمة إلى أن بعض هذه المخلفات مدفون تحت الأرض، ما يصعّب عملية الكشف عنها وإزالتها، نظراً لاختلاف آلية عملها عن الألغام التقليدية، مؤكداً أن فرق الهلال الأحمر تعمل على توعية السكان بطرق التعامل الآمن معها.
من جانبه شدد رئيس المنطقة الصحية في بصرى الشام الدكتور يحيى العلي على أهمية تكثيف حملات التوعية في المناطق الريفية، مشيراً إلى أن النظام السابق وحلفاءه استخدموا أكثر من 60 نوعاً من الذخائر، بينها 11 نوعاً من القنابل العنقودية المحرّمة دولياً، ما يجعل من التوعية ضرورة ملحّة لحماية المدنيين.
ونقل التقرير شهادات مؤلمة من مواطنين تضرروا من هذه المخلفات بينهم خالد المقداد الذي فقد قدمه إثر انفجار لغم أثناء تفقده أرضه الزراعية، والمواطنة خديجة الدوس التي أصيب ابنها بانفجار مماثل، ما دفعها إلى مناشدة العائدين بعدم دخول المنازل المهجورة قبل فحصها من الجهات المختصة.
وتستهدف الجلسات التوعوية مختلف فئات المجتمع من نساء وشباب ورجال، وتُقام في قاعات المجالس المحلية بهدف نشر الوعي حول كيفية التعرف على الأجسام الغريبة والتصرف السليم عند العثور عليها.
تابعوا أخبار سانا على