249 مليون درهم أرباح «ألف للتعليم» النصفية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة ألف للتعليم القابضة، أولى نتائجها المالية عن الفترة المنتهية في 30 يونيو 2024 وذلك بعد إدراجها في سوق أبوظبي للأوراق المالية في مستهل شهر يونيو 2024.
وحققت «ألف للتعليم»، مقارنة بأدائها خلال الفترة ذاتها من العام الماضي زيادةً بنسبة 7 في المائة في الأرباح المُعدلة قبل احتساب الضريبة خلال النصف الأول من عام 2024 لتصل إلى 249 مليون درهم مقارنة بـ 233 مليون درهم، باستثناء دخلها الاستثماري خلال النصف الأول لعام 2023 المرتبط بالمحفظة الاستثمارية والتي تم إغلاقها بنهاية العام.
وسجّلت الشركة هامش ربح مُعدل قبل احتساب الضريبة بنسبة 70 في المائة، أي زيادةً بـ 4 في المائة مقارنةً بالنصف الأول للعام الماضي، مما أسفر هذا الأداء عن تحقيق زيادة في الأرباح المُعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 4 في المائة لتصل إلى 259 مليون درهم خلال النصف الأول، وفي المقابل، انخفضت التكاليف بنسبة 6 في المائة لتصل إلى 112 مليون درهم.
وقال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة ألف للتعليم: «تعكس النتائج القوية التي أحرزتها الشركة خلال النصف الأول قدرتها على مواصلة تسجيل أداء مالي متميز، مدعوماً باستقرار إيراداتها وإمكانية التنبؤ بها بفضل العقود طويلة الأجل والثقة العالية التي تحظى بها الشركة من جانب شركائها بشأن قدرتها على تحسين نتائجهم التعليمية. وعلى جانب آخر، تشهد منتجاتنا التعليمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تتيح للطلاب فرصة تفعيل قدراتهم بشكل كامل، طلباً متنامياً»..
وأضاف: «ملتزمون بتوظيف أفضل التقنيات المتطوّرة لتعزيز أدواتنا التعليمية الحالية وتطوير حلول مخصصة جديدة تلبي احتياجات قاعدتنا المتزايدة من العملاء والطلبة. كما وتتمتع الشركة بمركز مالي قوي بفضل استقرار إيراداتها من العقود، وهو ما سيمكننا من مواصلة مسيرتنا الناجحة بموازاة مساعينا نحو تحقيق النمو الذاتي والخارجي، وبما يضمن تحقيق المزيد من الأرباح وزيادة قيمة المساهمين».
وواصلت الشركة الحفاظ على أدائها التشغيلي خلال النصف الأول 2024، حيث نجحت في تحويل 14 في المائة من إجمالي قاعدة مستخدميها البالغ عددهم 1.1 مليون إلى مستخدمين باشتراك مدفوع - أي ما يعادل 151.000 مستخدم- عبر منصة «ألف للتعليم». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
615 .399 مليون طن حجم مناولة البضائع بميناء السويق في النصف الأول من 2025
العُمانية: بلغ حجم مناولة البضائع في ميناء السويق بمحافظة شمال الباطنة خلال النصف الأول من العام الجاري 399 مليونا و615 ألف طن، مقارنة بـ 374 مليونا و168 ألف طن شحني خلال الفترة ذاتها من عام 2024م، فيما استقبل الميناء 429 سفينة، مقابل 408 سفن في النصف الأول من العام الماضي.
وأوضحت الإحصاءات أن حجم مناولة البضائع السائبة الجافة خلال النصف الأول من عام 2025م بلغ 243 ألفا و359 طنا، مقارنة بـ 286 ألفا و278 طنا في الفترة ذاتها من عام 2024م.
كما بلغ حجم مناولة المواد الغذائية والخضروات والفواكه وسلع أخرى في الميناء خلال النصف الأول من العام الجاري 54 ألفًا و401 طن، مقابل 47 ألفًا و291 طنًّا خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وأكد المهندس سمير بن غلام البلوشي مدير ميناء السويق بمحافظة شمال الباطنة أن الميناء شهد خلال الفترة الماضية نموًّا ملحوظًا في حركة البضائع وعدد السفن، نتيجة رفع كفاءة عمليات التفريغ والتحميل، وتنظيم العمل، وتزويد الميناء بمعدات مناولة حديثة، من بينها رافعات ذات سعة عالية، بما يسهم في تسريع وتيرة مناولة البضائع.
وأوضح أن المواد الغذائية والخضروات والفواكه والمواشي تعد من أبرز البضائع التي تتم مناولتها في الميناء، إلى جانب مواد البناء والمعدات والبضائع العامة الأخرى.
وأشار إلى أن الأعمال التنفيذية لتطوير المنطقة التشغيلية بالميناء تتواصل، إلى جانب إعادة تنظيم الساحات التشغيلية الداخلية، والأعمال التمهيدية الخاصة بمشروع التوسعة، وتحديث أنظمة التفتيش والمراقبة، وتحسين أنظمة الأمن والسلامة، وأنظمة التشغيل الإلكترونية، لافتًا إلى أن الدراسات الأولية الخاصة بمشروع التوسعة شارفت على الانتهاء، ويجري استكمال الإجراءات الإدارية لبدء التنفيذ خلال الفترة القادمة، بما يواكب تطلعات النمو ويُعزز كفاءة الميناء.
يُذكر أن ميناء السويق يتعامل مع السفن الصغيرة والمتوسطة التي لا تتجاوز طاقتها الاستيعابية 10 آلاف طن، ويُعد من الموانئ التجارية المهمة في سلطنة عُمان نظرًا لموقعه الاستراتيجي بين محافظة مسقط وميناء صحار، وقربه من ميناء خزائن البري، مما يجعله ممرًّا حيويًّا لربط الموانئ الإقليميّة وتسهيل وصول البضائع والمنتجات الغذائية إلى الأسواق المحلية والإقليميّة وأسواق شبه القارة الهندية والقرن الأفريقي.
وتعمل مجموعة "أسياد" من خلال موانئها والمناطق الحرة على تعزيز دور ميناء السويق، ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وتكثيف الجهود التسويقية محليًّا وإقليميًّا، لزيادة حجم المناولة وتسهيل الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المختصة، إلى جانب تطبيق استراتيجياتها لتوفير خدمات لوجستية متكاملة، وربط الميناء بالمنظومة اللوجستية الوطنية والعالمية، بما يسهم في تعزيز القيمة المضافة ودعم تحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040".