بورصة مسقط تغلق مرتفعة عند 4664 نقطة.. والتداول يتراجع 68%
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
صعد مؤشر بورصة مسقط خلال جلسة التداول اليوم 12 نقطة وبنسبة ارتفاع 0.2%، وأغلق عند 4664.1 نقطة، في حين تراجعت قيمة التداول إلى مليوني ريال عماني وبنسبة 68% مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 6.5 مليون ريال عماني، كما بلغت القيمة السوقية 24.3 مليار ريال عماني.
وشهدت جميع المؤشرات ارتفاعا خلال جلسة اليوم باستثناء مؤشر الخدمات الذي تراجع بنسبة 0.
وتصدرت شركة الشرقية للاستثمار القابضة أعلى الشركات الرابحة خلال جلسة اليوم بنسبة 4% ليغلق سهمها عند 78 بيسة، تلتها شركة المها للسيراميك بنسبة 3.3% ليغلق سهمها عند 155 بيسة، وفولتامب للطاقة بنسبة 3.2% ليغلق سهمها عند 351 بيسة، ثم بنك عمان العربي بنسبة 2.8% ليغلق سهمه عند 145 بيسة، وتكافل عمان للتأمين بنسبة 2.1% لتغلق عند 47 بيسة.
وبلغت أعلى نسبة تراجع 9.3% سجلتها شركة بركاء للمياه والطاقة وأغلق سهمها عند 280 بيسة، تلتها ظفار للأغذية والاستثمار بنسبة 6.2% وأغلق سهمهما عند 75 بيسة، ثم صندوق أمان للاستثمار العقاري بنسبة تراجع 6.1% وأغلق سهمه عند 91 بيسة، تلته الشركة عمان للاستثمارات والتمويل بنسبة تراجع بلغت 2.5% لتغلق عند 77 بيسة، والأنوار لبلاط السيراميك بنسبة 2.2% ليغلق سهمها عند 171 بيسة.
واستحوذت شركة مسقط للتمويل على قيمة وحجم التداول بنسبة 22% و44.5% على التوالي مسجلة قيمة بلغت 641.1 ألف ريال عماني جراء تداولها 10.2 مليون سهم، في حين استحوذ بنك صحار الدولي على قيمة التداول بنسبة 10.2% مسجلا قيمة بلغت 213.1 ألف ريال عماني، واستحوذت عمانتل على قيمة التداول بنسبة 10.1% مسجلة قيمة بلغت 211.6 ألف ريال عماني، وبنك مسقط بنسبة 9.1% مسجلا قيمة بلغت 190.1 ألف ريال عماني، والباطنة للطاقة بنسبة 6.7% مسجلة قيمة بلغت 140.7 ألف ريال عماني.
وتوجه المستثمرون العمانيون خلال جلسة اليوم إلى الشراء، حيث سجلت قيمة الشراء أكثر من 1.9 مليون ريال عماني وبنسبة 93.5%، مقابل قيمة البيع التي بلغت 1.8 ألف ريال وبنسبة 89.3%.
وانخفض الاستثمار غير العماني إلى 87 ألف ريال عماني وبنسبة 4.1% جراء توجه المستثمرين غير العمانيين إلى البيع، وسجلت قيمة مبيعاتهم 222 ألف ريال عماني وبنسبة 10.6% مقارنة بــ 135 ألف ريال عماني لمشترياتهم وبنسبة 6.4%.
ومن جانب آخر أعلنت شركة جلفار للهندسة والمقاولات أن شركة نماء لخدمات ظفار أسندت إليها مناقصة بقيمة 35 مليون ريال عماني، ويعني المشروع توسعة محطات معالجة مياه الصرف الصحي في ريسوت- المرحلة (1/3)، وأشارت جلفار للهندسة والمقاولات إلى أن هذا الإسناد سيعزز من سجل طلبيات شركة جلفار ويحافظ على حصتها في السوق ضمن مشاريع قطاع الصرف الصحي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مؤتمر GCMA يستشرف مستقبل أسواق المال الخليجية
الرؤية- سارة العبرية
رعى معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد، وبمشاركة نخبة من كبار الشخصيات في القطاع المالي والاستثماري من داخل سلطنة عُمان وخارجها اليوم الخميس، انعقاد مؤتمر جمعية الخليج لسوق المال (GCMA).
جاء تنظيم المؤتمر بدعم من بورصة مسقط وبرعاية من ستيت ستريت وتنظيم جمعية الخليج لسوق المال، ليشكّل منصة متخصصة جمعت أكثر من 150 مشاركًا من كبار التنفيذيين في المؤسسات المالية، ومديري الأصول، وصناديق الاستثمار، والمحللين، إلى جانب ممثلي الجهات التنظيمية، وتناول المؤتمر استعراض أبرز التحديات والفرص التي تواجه أسواق المال الإقليمية، في ظل متغيرات اقتصادية وتقنية متسارعة، وناقش سُبل تطوير بيئة استثمارية أكثر كفاءة وجاذبية.
وفي افتتاح المؤتمر، قدم هيثم بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط -في كلمته- أبرز ملامح التحوّلات التي يشهدها السوق العُماني، مشيرًا إلى أن "البورصة تمر بمرحلة نمو متسارع مدفوع بادراجات استراتيجية وتطورات تنظيمية نوعية، وأضاف أن القيمة السوقية لبورصة مسقط بلغت 28.4 مليار ريال عُماني، مدعومة بخمس ادراجات رئيسية منذ عام 2023، ما يعكس تنامي عمق السوق وثقة المستثمرين".
وأكد السالمي "أن بورصة مسقط تمضي في تنفيذ استراتيجية واضحة للتحول إلى بورصة ناشئة، وتوسيع الشراكات الدولية، وتبني مبادئ الاستدامة في الأنشطة الاستثمارية، بما يتماشى مع توجهات رؤية عُمان 2040".
كما تخلل المؤتمر عددٍ من الكلمات والجلسات النقاشية التي تناولت أبرز محاور التطوير الاقتصادي والمالي، من بينها أهمية التنويع الاقتصادي وتعزيز الاستقرار المالي، ودور الإصلاحات المؤسسية في دعم التنمية المستدامة.
كما طُرحت الجلسات الحوارية المتخصصة رؤى معمّقة حول مستقبل سوق المال العُماني، ومستجدات التصنيف الائتماني الإقليمي، وآليات تمويل الشركات عبر أدوات الدين، خاصة في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. كما تناولت الجلسة الختامية فرص تكامل الأسواق المالية الخليجية، والدور المتنامي للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير الأدوات الاستثمارية وتوسيع قاعدة المستثمرين، إلى جانب أهمية التنسيق التنظيمي بين الأسواق.
ويؤكد المؤتمر التزام بورصة مسقط بتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز مالي متطور، وحرصها على توفير بيئة استثمارية متكاملة تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.