أعلنت قمة صوت مصر، التي تعد أول منتدى دولي للعلاقات العامة في مصر، عن مشاركة المهندس طارق توفيق، رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، ونائب رئيس اتحاد الصناعات، في فعاليات مؤتمرها السنوي هذا العام Narrative summit 2023، المقرر عقده يوم 9 أكتوبر المقبل، في منطقة “سوما باي” على ساحل البحر الأحمر، بعنوان “Egypt Forever Forward”، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.

وأعلنت "القمة"، انضمام غرفة التجارة الأمريكية، إلى الشركاء الرئيسيين للقمة Narrative Summit 2023، والذي يشهد حضورًا مميزًا لمجموعة من المتحدثين المحليين والدوليين، وعدد من القادة وأصحاب القرار من المستثمرين ورجال الأعمال والسياحة ورؤساء الشركات العالمية وكبار المسؤولين الحكوميين، لعرض تجاربهم الملهمة والتي تسهم في بناء الهوية الوطنية، وتعزز صورة مصر بالخارج، فضلًا عن النهوض بقطاع الاستثمار في مصر، وذلك من خلال تنسيق الشراكات والارتباطات بين الجهات المختلفة داخل مصر وخارجها، وذلك بهدف تحسين الصورة الذهنية لمصر أمام العالم.

ومن جانبه، أثنى المهندس طارق توفيق، رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، ونائب رئيس اتحاد الصناعات، على جهود "قمة صوت مصر" في النهوض بالاقتصاد المصري و العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية لتحقيق النمو الاقتصادي. ولقد اقدمت الدولة على القيام باصلاحات ضخمة في إطار جهود متضافرة لإعادة بناء اقتصادها. و قد ساعدت تحديات الفترة السابقة على تسريع هذه الإصلاحات ووضعها على المسار الصحيح. وأطلق مجلس الاستثمار سلسلة من القرارات التي تقضي بإصلاحات إدارية وتشريعية محددة ، والتي ساهمت في تمهيد الطريق لجهد جاد للحد من دور الدولة في الاقتصاد ، وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر بشكل كبير في الفترة المقبلة. أعتقد أن مصر بصدد استعادة ثقة المستثمرين واستعادة دورها الرائد كدولة نامية قادرة على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر".

وقالت لمياء كامل، مؤسس قمة صوت مصر، ومساعد وزير السياحة والآثار للترويج السابق:" شرفت بانضمام المهندس طارق توفيق، رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، لـ قمة صوت مصر هذا العام 2023، وأيضًا انضمام الغرفة الأمريكية كأحد الشركاء الرئيسيين في مؤتمرها المقبل، حيث تؤمن "القمة" منذ انطلاقها عام 2016 بأهمية الشراكات المصرية والدولية، التي طالما حرصنا على تفعليها مع كافة القطاعات والهيئات المعنية، والتي بالطبع ستكون لها انعكاسات إيجابية قوية على الاقتصاد المصري والتدفقات الاستثمارية إلى البلاد، فضلًا عن جذب المستثمرين الأجانب خلال الفترة المقبلة".

وأضافت "كامل":" حان الوقت لتكاتف جميع الجهود وعقد الشراكات المختلفة من أجل النهوض بقطاع الاستثمار في مصر نظرًا لأنها تتمتع بفرص استثمارية واعدة في المستقبل، وهو ما تتطلع إليه "القمة" في أجندتها هذا العام حيث أنها وضعت ملف الاستثمار والسياحة والتنمية المستدامة على رأس أولوياتها، وتحديدًا في ظل الأزمات الاقتصادية التي يواجهها العالم بأكمله بدءًا من انتشار فيروس كورونا وحتى نشوب الحرب بين روسيا وأوكرانيا".

وكانت "القمة" قد أعلنت عن قائمة المتحدثين الرئيسين المحليين والدوليين المشاركين في المؤتمر السنوي هذا العام 2023، ويأتي على رأسهم الخبير الدولي ورجل الأعمال البريطاني السير بن إليوت، مؤسس شركة Quintessentially، و"ستيف شيبرسون –سميث" رئيس المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة CIPR وأحد كبار المسؤولين التنفيذيين بشركة فودافون، ورجل الأعمال ووزير النقل الأسبق محمد منصور، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار الأسبق والمرشح لمنصب مدير عام منظمة (اليونسكو)، وغيرهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صوت مصر الاستثمارات الأمريكية مصر هذا العام

إقرأ أيضاً:

بينهم وارن بافيت.. توجه كبير بين المستثمرين نحو سندات الخزانة الأميركية

الاقتصاد نيوز - متابعة

يولي المستثمرون ومن بينهم الملياردير وارن بافيت اهتماماً بالغاً للسندات، وما تعكسه أحدث تحركات الأسعار والعوائد على الاقتصاد.

حالياً، يُشجع هذا التوجه المستثمرين على التمسك بالجانب الأقصر من سوق الدخل الثابت فيما يتعلق بآجال استحقاقهم.

صرحت جوانا غاليغوس، الرئيسة التنفيذية ومؤسسة شركة BondBloxx لصناديق الاستثمار المتداولة في السندات، لبرنامج "ETF Edge" على قناة CNBC: "هناك الكثير من القلق والتقلبات، ولكن على مستوى المدى الأقصر والمتوسط، نشهد تقلبات أقل وعوائد مستقرة".

تُدرّ سندات الخزانة لأجل 3 أشهر حالياً عائداً يتجاوز 4.3% سنوياً. بينما تُدرّ سندات السنتين عائداً يبلغ 3.9%، بينما تقدم سندات العشر سنوات حوالي 4.4%.

تُظهر تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة في عام 2025 أن فرص الاستثمار قصيرة الأجل هي التي تجذب معظم المستثمرين. يعد كل من صندوق iShares 0-3 Month Treasury Bond ETF وصندوق SPDR Bloomberg 1-3 T-Bill ETF من بين أفضل 10 صناديق استثمار متداولة من حيث تدفقات المستثمرين هذا العام، حيث استحوذا على أصول تزيد عن 25 مليار دولار أميركي. 

وحده صندوق S&P 500 ETF التابع لمجموعة Vanguard Group استحوذ على أموال جديدة من المستثمرين هذا العام أكثر من صندوق SGOV، وفقاً لبيانات ETFAction.com. 

السندات قصيرة الأجل

ولا يتخلف صندوق السندات قصيرة الأجل التابع لشركة فانغارد كثيراً عن الركب، حيث تجاوزت تدفقاته 4 مليارات دولار هذا العام، ليحتل مكانة بين أفضل 20 صندوقاً من بين جميع صناديق المؤشرات المتداولة في التدفقات منذ بداية العام.

في هذا الإطار، قال تود سون، كبير الاستراتيجيين الفنيين لصناديق الاستثمار المتداولة في شركة ستراتيغاس للأوراق المالية، في برنامج "ETF Edge": "الاستثمار طويل الأجل ببساطة لا يُجدي نفعًا في الوقت الحالي".

يبدو أن وارن بافيت يُوافقه الرأي، إذ ضاعفت بيركشاير هاثاواي حصتها من سندات الخزانة، لتبلغ 5% من إجمالي سندات الخزانة قصيرة الأجل، وفقاً لتقرير حديث صادر عن جيه بي مورغان.

قالت غاليغوس: "استمرت التقلبات على المدى الطويل". وأضافت: "انتقل عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 20 عاماً من سلبي إلى إيجابي خمس مرات حتى الآن هذا العام".

يأتي تقلب السندات بعد تسعة أشهر من بدء الفدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة، وهي حملة أوقفها منذ ذلك الحين وسط مخاوف من احتمال عودة التضخم بسبب الرسوم الجمركية. وقد زادت مخاوف السوق الأوسع نطاقاً بشأن الإنفاق الحكومي ومستويات العجز، لا سيما مع اقتراب مشروع قانون رئيسي لتخفيض الضرائب، من توترات سوق السندات.

سندات الخزانة طويلة الأجل

إلى ذلك، سجلت سندات الخزانة طويلة الأجل وسندات الشركات طويلة الأجل أداءً سلبياً منذ سبتمبر، وهو أمر نادر جداً، وفقاً لسون. وأضاف: "المرة الوحيدة الأخرى التي حدث فيها ذلك في العصر الحديث كانت خلال الأزمة المالية". وتابع: "من الصعب معارضة السندات قصيرة الأجل في الوقت الحالي".

وينصح سون عملاءه بتجنب أي سندات تزيد مدتها عن سبع سنوات، والتي يبلغ عائدها حالياً في نطاق 4.1%.

تبدي غاليغوس قلقها من أنه في ظل تقلبات سوق السندات، لا يولي المستثمرون اهتماماً كافياً لأدوات الدخل الثابت ضمن محفظة استثماراتهم، حيث قالت: "أخشى أن المستثمرين لا يُنوّعون محافظهم بالسندات اليوم، وأنهم لا يزالون يصرون على الاستثمار في الأسهم بمؤشرات مركزة واسعة النطاق تُركز على أسهم شركات تكنولوجية مُعيّنة. لقد اعتادوا على هذه العوائد ذات الرقمين".

شهدت سوق الأسهم تقلبات حادة هذا العام. فقد ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى مستويات قياسية في فبراير، قبل أن ينخفض ​​بنسبة 20%، ليصل إلى أدنى مستوى له في أبريل، ثم يعوض كل تلك الخسائر مؤخراً. 

وبينما تُعد السندات عنصراً أساسياً في الاستثمار طويل الأجل لحماية المحفظة الاستثمارية من تصحيحات أسعار الأسهم، قال سون إن الوقت الحالي هو أيضاً الوقت المناسب للمستثمرين للنظر إلى ما هو أبعد من الولايات المتحدة في استثماراتهم في الأسهم.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • رئيس الغرفة التجارية الأمريكية: مصر تسير على الطريق الصحيح لتحسين مناخ الاستثمار
  • صحار تحتضن أول مصنع في عُمان لتحويل مخلفات تعدين النحاس إلى نحاس نقي
  • حمدان بن محمد يشيد بدور مركز دبي للسلع المتعددة في تعزيز حركة التجارة الدولية وجذب الاستثمار
  • رئيس غرفة الطباعة: نستهدف نموًا سنويًا لصادرات القطاع بنسبة 10%
  • التجارة الخارجية تحت المجهر.. المركزي يكشف في تقرير إحصائي أبرز الشركاء التجاريين
  • رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارا بتكليف الدكتور علاء عبد الحفيظ قائمًا بعمل عميد كلية التجارة
  • رئيس الغرفة التجارية الأمريكية: مصر تمتلك بنية تحتية قوية تمكنها من تحقيق قفزات في بيئة الاستثمار
  • بينهم وارن بافيت.. توجه كبير بين المستثمرين نحو سندات الخزانة الأميركية
  • الانتعاش السياحي يحفز الاستثمار الفندقي في الإمارات
  • بحضور الرئيس التركي.. تكريم خاص لقناة اقرأ في افتتاح القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي باسطنبول