رئيس الوزراء: زيادة نسبة الفاقد فى شبكة الكهرباء بسبب السرقات
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن هناك مشكلة في الفاقد بالشبكة الكهربائية، مضيفا: "سأتحدث بمنتهى الشفافية: "حجم الفاقد التجاري، والذي يرجع لموضوع السرقات، ليس بالقليل، لذلك أحد القرارات المهمة هي تركيب عدادات كودية لكل المنازل بما فيها المناطق العشوائية وغير المقنن وضعها، وكل المنشآت الموجودة بما فيها غير الرسمية، وذلك لحصول الدولة على جزء من مستحقاتها بغض النظر عن قانونية المبنى".
وأضاف «مدبولي» خلال مؤتمر صحفى ولقاء مفتوح على الهواء مع عدد من الإعلاميين ورؤساء التحرير، ا: "موضوع التصالح والتعامل مع المبنى هذا شيء، وحصول الدولة على حقها من استهلاك الكهرباء شيء آخر، نحن دولة كبيرة للغاية، وبالتالي عندما أقول حجم سرقات بنسبة معينة رقم كبير، وإذا انخفضت هذه الأرقام ستسهم في تخفيف وطأة الفاتورة التي تتحملها الدولة لكي تدبر المنتجات البترولية".
وتابع: «إذا كنت أصل إلى 100% تحصيل كان يمكن ألا أتجه إلى عملية تخفيف أحمال، هي منظومة متكاملة نتحرك بها، الحكومة مسؤولة لكن أيضا المواطن شريك مع الدولة، ولابد أن يعرف أنه كلما نخفف من هذه الأعباء علينا، كلما تعطيني مساحة لتحقيق الخدمة بالرقم الذي يأمله المواطنين».
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: الحكومة لها استراتيجيات ومستهدفات تسعى لتحقيقها
مدبولي: لن نبيع شركات الأدوية والسيارات والنسيج المملوكة للدولة
مدبولي: الدولة تواصل دعم السولار بنسبة كبيرة حرصا على مصلحة المواطنين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مدبولي رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
هل يتنحى رئيس الحكومة المؤقتة في بنجلاديش بعد توترالعلاقة مع الجيش؟
دكا"وكالات":
قال مستشار التخطيط بحكومة بنجلاديش وحيد الدين محمود إن الحكومة المؤقتة ليس لديها نية للتنحي قبل الانتهاء من مسؤولياتها، رافضا التكهنات بشأن احتمالية استقالة رئيس الوزراء المؤقت محمد يونس.
وقال وحيد الدين للصحفيين اليوم بعد اجتماع للمسؤولين الذين يشرفون على الانتقال الديمقراطي في البلاد: "لن نترك مهامنا غير منتهية.. يعتمد مستقبل الأمة على هذا العمل ويجب أن ننفذ رغم العوائق"، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وتأتي هذه التصريحات بعدما أفادت وسائل الإعلام المحلية بأن يونس يريد الاستقالة وسط ضغط متزايد من حزب سياسي رئيسي لتحديد موعد للانتخابات وهو ما قال رئيس الوزراء المؤقت إنها سوف تجرى بين ديسمبر 2025 ويونيو .2026
وتشكل التطورات مخاوف بشان انتقال البلاد إلى ديمقراطية مستقرة عقب الانتفاضة الحاشدة التي وقعت العام الماضي. وتأتي أيضا في وقت يحاول فيه اقتصادها القائم على التصدير التأقلم مع التغييرات في التجارة العالمية، عقب الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وناقش يونس وزملاؤه الانتخابات والإصلاحات والعدالة في اجتماع اليوم، بحسب بيان صادرعن مجلسه الاستشاري.
فيما يلتقي رئيس الوزراء المؤقت في بنغلادش محمد يونس قادة أبرز الأحزاب التي تمارس ضغوطا على حكومته، بحسب المتحدث باسمه، بعد أيام من تلويحه بالاستقالة في ظل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
ويتولى يونس (84 عاما)، الحائز جائزة نوبل، السلطة في هذا البلد الذي يعد 170 مليون نسمة منذ إطاحة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في الصيف الماضي إثر تظاهرات طالبية.
والخميس، قال أحد حلفائه ومصادر في مكتبه إنه هدد بالتخلي عن منصبه ما لم تمنحه الأحزاب تأييدها، غداة تظاهرات للأحزاب المعارضة في شوارع العاصمة دكا.
وتظاهر الآلاف من أنصار الحزب القومي النافذ الذي يعتبر الأوفر حظا في الانتخابات، رفضا للحكومة المؤقتة لأول مرة، مطالبين يونس بتحديد موعد للانتخابات.
ووعد يونس بإجراء انتخابات بحلول يونيو2026 على أبعد تقدير، لكنه أكد أنه يتعين تنفيذ الإصلاحات الديموقراطية قبلها.
وقال شفيق علم المتحدث باسم يونس اليوم إن رئيس الحكومة "يلتقي هذا المساء زعماء الحزب القومي وحركة حفظة الإسلام" وهي جماعة ضغط مؤثرة تضم أحزابا سياسية ومنظمات إسلامية ومدارس دينية.
وأكد الحزب القومي حضوره وأعلنت الجماعة الإسلامية أنها تلقت دعوة.
وتأتي هذه المباحثات فيما توترت في الآونة الأخيرة علاقة رئيس الحكومة المؤقتة بالجيش، الذي يؤدي دورا مهما في البلاد.
وذكرت وسائل إعلام محلية الأربعاء أن رئيس الأركان الجنرال واكر الزمان تحدث علنا لصالح إجراء انتخابات عامة في البلاد بحلول ديسمبر.
وحذر ناهد إسلام الذي قاد التمرد الطالبي الذي أطاح حسينة، السبت من خطر تشكيل حكومة مدعومة من الجيش في المستقبل، في وضع مماثل لما حدث في 11 يناير 2007 عندما أعلنت حالة الطوارئ، ما أدى إلى تشكيل حكومة يدعمها الجيش لعامين.
وقال إسلام حليف يونس الذي شارك في حكومته ورئيس حزب المواطنين الوطنيين "هناك مؤشرات على أن حكومة مدعومة من الجيش على غرار حكومة يناير 2007، ممكنة، حكومة ستكون مناهضة للديموقراطية ومعادية للشعب".
وأضاف "رغم أن الجيش مؤسسة أساسية لأمن الدولة، لا ينبغي أن يتدخل في الشؤون السياسية" مذكرا بأن الإصلاحات الديموقراطية التي دعا إليها يونس هي التي أخرجت الطلاب إلى الشارع عام 2024.
وقال ناهد إسلام إن يونس "تولى منصبه لإحداث تغيير جذري. ويتوقع الشعب أن يرى محاكمات وإصلاحات ونقل السلطة سلميا. وفي الظروف الحالية، لا يمكن تحقيق هذه التوقعات".
وبحسب إسلام كان يونس سيقول إنه "إذا وجد أنه مرغم على تلبية المطالب تحت الضغط، فلن يكون من الممكن له الاستمرار".