كوريا الجنوبية: كيم جونغ أون يجهز ابنته لخلافته
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أفاد جهاز الاستخبارات الكورية الجنوبية، أمس الاثنين، للنواب في البرلمان، بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يقوم بإعداد ابنته المراهقة لتولي قيادة البلاد.
وقد ظهرت الشابة كيم جو آي، التي لم يتم تأكيد عمرها، برفقة والدها في مناسبات عديدة منذ عام 2022، مما يشير إلى احتمال أن تخلفه يومًا ما وتشكل الجيل الرابع للسلطة في السلالة الشيوعية الوحيدة في العالم.
وصرح النائب لي سيونغ كوين، بعد جلسة أطلع خلالها جهاز الاستخبارات النواب على الوضع، بأن الجهاز يعتقد أنه تم اختيار كيم جو آي لخلافة والدها.
وأضاف لي: "من الواضح أن بيونغ يانغ تقوم بتدريب كيم جو آي كخليفة، مما يشير إلى أنها الشخص الأوفر حظًا لخلافته".
وأفاد جهاز الاستخبارات الوطنية للبرلمانيين بأن كيم جونغ أون يعاني من زيادة كبيرة في الوزن، حيث بلغ وزنه نحو 140 كيلوغرامًا، مما يجعله عرضة لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب.
ويُعتقد أن كيم، الذي يُعرف عنه أنه مدخن، يعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكري منذ أن تجاوز سن الثلاثين، وفقًا لما ذكره لي نقلًا عن جهاز الاستخبارات الوطنية.
ووفقا لجهاز الاستخبارات الوطنية للنواب الكوريين الجنوبيين بأن بيونغ يانغ تبدو وكأنها تراقب بعناية مدى ظهور كيم جو آي في المناسبات العامة، بهدف تقييم ردود فعل الكوريين الشماليين تجاه احتمال توليها دورًا في خلافة والدها.
وأشار الجهاز إلى أن أكثر من نصف مشاركاتها مع والدها كانت مرتبطة بأنشطة عسكرية، مثل الإشراف على المناورات.
في اذار/مارس الماضي، أطلقت وسائل الإعلام الرسمية على كيم جو آي لقب "هيانغدو" باللغة الكورية، والذي يعني "مستشارة كبيرة الشأن"، مما أثار التكهنات بأنها قد تكون الخليفة المحتملة لكيم جونغ أون.
وصرح النائب الكوري الجنوبي بارك سان وون للصحافيين بأن استخدام لقب "هيانغدو"، الذي يُخصص عادة للزعيم أو خليفته، يدفع جهاز الاستخبارات الوطنية للاعتقاد بأن مشروع الخلافة بدأ يتبلور بشكل ما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الشيوعية كوريا الجنوبية كيم جونغ اون الشيوعية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
مها أبو الوفا رشوان.. شابة من صعيد مصر تقتحم ميادين السياسة على خطى والدها
في وقت تتجه فيه الأنظار نحو تمكين الشباب والمرأة داخل العمل العام، تبرز مها أبو الوفا رشوان كأحد الوجوه الجديدة التي تجمع بين الإرث العائلي العريق، والكفاءة المهنية العالية، والطموح السياسي الصاعد، في مشهد متجدد يعبّر عن تحوّلات حقيقية داخل المجتمع المصري.
تنتمي مها إلى واحدة من العائلات المعروفة في صعيد مصر، فهي الابنة الوسطى للواء أبو الوفا رشوان، أحد أبطال حرب أكتوبر، والرئيس السابق للسكرتارية الخاصة للرئيس الأسبق حسني مبارك، وهو ما منحها خلفية قوية عن معنى الانتماء الوطني والعمل العام من موقع المسؤولية، لكنها لم تتكئ على هذا الإرث فقط، بل اختارت أن تخط لنفسها مسارًا مختلفًا يعتمد على الاجتهاد والتعليم والعمل الميداني.
درست مها في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتخصصت في الإعلام – قسم التسويق والاتصال المؤسسي، ثم أكملت دراساتها بمجال إدارة الأعمال والأنثروبولوجيا، وهو ما مكّنها من تطوير نظرة عميقة ومختلفة لإدارة العلاقات المؤسسية والسلوك البشري داخل سوق العمل، خاصة في مجالات الضيافة والسياحة.
اقتحمت التسويق بخطى واثقةبدأت مسيرتها العملية في قطاع التسويق بإحدى الشركات القابضة، قبل أن تلتحق بشبكة فنادق ومنتجعات "روتانا"، حيث أثبتت نفسها كواحدة من الكفاءات الصاعدة، لتتدرج سريعًا حتى شغلت منصب مديرة التسويق الإقليمي. وفي وقت لاحق، انتقلت إلى سلسلة "ريستا" الفندقية لتقود حملاتها داخل مصر ولبنان، وتساهم في تطوير صورة العلامة التجارية وتعزيز حضورها عبر المنصات الرقمية.
لم يكن نجاح مها في القطاع السياحي عاديًا، بل حصدت عدة إشادات دولية، كان أبرزها اختيارها ضمن قائمة أفضل 100 قائد تسويق في الشرق الأوسط لعام 2023، وفقًا لتصنيف Hotelier Middle East، تقديرًا لدورها الريادي في تحويل حسابات الفنادق المصرية إلى منصات جذب إلكتروني ومجتمعي.
امتداد النجاح المهني لعالم السياسةوبالتوازي مع هذا النجاح المهني، قررت مها أن تمتد بخبراتها إلى ساحة العمل السياسي، لتضع بصمتها في مجال طالما هيمنت عليه الوجوه التقليدية، فانضمت إلى أمانة الشباب المركزية بحزب الجبهة الوطنية، كخطوة تعكس إيمانها العميق بدور الشباب في صنع القرار، وقدرتهم على صياغة واقع جديد يعبّر عن أحلام الناس، وخاصة في الصعيد.
وترى مها أن ما تعلمته من عالم التسويق – من استماع للناس، وفهم للمتغيرات، وصناعة حلول حقيقية – يمكن نقله إلى السياسة من أجل بناء خطاب جديد يتصل مباشرة بالمواطن، ويؤسس لحالة من التفاعل بين ممثلي الشعب والناس في الشارع.
رحلة مها أبو الوفا رشوان ليست مجرد قصة نجاح شخصي، بل نموذج مصري لامرأة طموحة، بدأت من التعليم والعمل، وتمددت إلى السياسة والمجتمع، لتؤكد أن التغيير يبدأ حين تمتلك القدرة على ربط المسارات المختلفة في مشروع وطني شامل.