خطوة حكيمة.. خامنئي يدعو حزب الله لمواصلة القتال ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الثلاثاء (30 تموز 2024)، حزب الله اللبناني إلى مواصلة القتال ضد الكيان الصهيوني، معتبراً في الوقت ذاته مشاركة حزب الله في هذه القتال "خطوة حكيمة".
وقال خامنئي في بيان نشره موقعه الرسمي واطلعت عليه "بغداد اليوم"، إنه "استقبل نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي وصل إلى طهران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حيث اكد خلال اللقاء أن سياسة حزب الله منذ عملية طوفان الأقصى، كانت حكيمة وملائمة تماماً".
وطالب خامنئي حزب الله بـ"استمرار المسار ويجب أن يكون في نفس الإطار" في إشارة إلى القتال ضد الكيان الصهيوني على الجبهة الشمالية.
وأضاف أن "الانسجام القائم بين مختلف تيارات لبنان ودعمها لمواقف وقرارات المقاومة مؤشراً على نجاح حزب الله اللبناني في البيئة السياسية لهذا البلد".
وبحسب موقع خامنئي فإن نائب الأمين لحزب الله اللبناني قدم تقريراً للمرشد الإيراني عن آخر التطورات في لبنان والمعارك على الجبهة الشمالية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: زيارة الوزير الإيراني خطوة أولى نحو ذوبان الجليد بين القاهرة وطهران
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الاثنين، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي يزور القاهرة حاليًا، في زيارة وصفها مراقبون بأنها تحمل دلالات سياسية هامة وتفتح بابًا جديدًا أمام إعادة صياغة العلاقات بين البلدين.
لقاء رئاسي يحمل مؤشرات إيجابيةوتناول اللقاء بين الرئيس السيسي والوزير الإيراني، أهمية استمرار المسار الحالي لاستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.
كما تناول اللقاء التطورات المتسارعة بالمنطقة، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الرافض لتوسّع دائرة الصراع، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الإنزلاق إلى حرب إقليمية شاملة ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة، مشيراً في هذا الإطار إلى أهمية المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس أشار في ذات السياق إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما أكد على حتمية عودة الملاحة الى طبيعتها في منطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
الماضي الحاضر في ذاكرة العلاقاتوفي قراءة تحليلية للمشهد، صرح اللواء الدكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي لـ "صدى البلاد"، أن هذه الزيارة تُعد نقطة تحول بعد سنوات من القطيعة والاحتقان بين البلدين، تعود جذورها إلى مرحلة ما بعد اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
وأشار فرج إلى أن توتر العلاقات بدأ عندما قامت إيران بتسمية أحد ميادينها باسم “خالد الإسلامبولي” الذي قام باغتيال السادات، مما شكل صدمة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف أن هذه الزيارة تمثل بداية إذابة الجليد بين القاهرة وطهران، واستعادة التواصل بعد عقود من الجمود، ولكنّه في الوقت ذاته استبعد حدوث تعاون عسكري في المرحلة الراهنة، معتبرًا أن الوقت لا يزال مبكرًا لمثل هذه الخطوة.
دفن الشاه وبوادر القطيعةكما استعرض فرج في تصريحاته الجذور العميقة للأزمة الدبلوماسية بين البلدين، مشيرًا إلى قرار الرئيس الراحل السادات باستضافة شاه إيران المخلوع، رضا بهلوي، ودفنه في مصر، وهو القرار الذي لم تتقبله طهران بعد ثورتها الإسلامية، وكان أحد أبرز نقاط التوتر التي استمرت لعقود.
هل نشهد صفحة جديدة؟وتبدو زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر، مؤشرًا واضحًا على تغير المناخ السياسي بين البلدين. وبينما تبقى خطوات إعادة العلاقات الكاملة رهينة بالتطورات السياسية والإقليمية، فإن استقبال الرئيس السيسي للوزير الإيراني يعطي إشارة قوية على استعداد القاهرة لفتح صفحة جديدة، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وربما تكون هذه الزيارة الأولى في طريق طويل نحو إعادة بناء الثقة بين مصر وإيران.