سياسي أنصار الله يدين العدوان على بيروت ويؤكد: القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف عن إسناد فلسطين
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله مساء اليوم الثلاثاء، العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية عن سابق إصرار وتعمد.
وقال المكتب السياسي في بيان له، إن هذا العدوان الصهيوني انتهاك صارخ لسيادة لبنان وللقانون الدولي الإنساني.
وأضاف، أن العدوان الصهيوني على لبنان أتى بعد عودة مجرم الحرب نتنياهو من الولايات المتحدة وحفلة التصفيق الوقحة في الكونغرس، موضحاً أن الأمريكي شريك كامل في هذه الجريمة.
وأكد المكتب التضامن مع لبنان ومقاومته في مواجهة الصلف الصهيوني، مثمناً الدور الكبير لحزب الله في إسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لمظلوميته في ظل تخلي الأنظمة العربية.
وتقدم سياسي أنصار الله بأصدق التعازي والمواساة لأسر الضحايا، ونبتهل إلى المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى، مجدداً العهد مع فلسطين وشعبها.
وجدد المكتب التأكيد بأن دعم وإسناد شعبنا وقواتنا المسلحة لن يتوقف حتى يتوقف العدوان والعربدة الصهيونية في غزة,.
فيما يلي نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
ندين ونستنكر بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، في هجوم إرهابي استهدف المدنيين والمنشآت المدنية عن سابق إصرار وتعمد بالمخالفة لكل المواثيق الدولية، وفي انتهاك صارخ لسيادة لبنان وللقانون الدولي الإنساني.
إن هذا التجاوز الخطير يأتي بعد عودة مجرم الحرب نتنياهو من زيارته الأخيرة للبيت الأبيض، وحفلة التصفيق الوقحة والسخيفة داخل الكونغرس الأمريكي المؤيدة لجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، ما يجعل الأمريكي شريكا كاملا في هذه الجريمة.
وإذ نؤكد التضامن مع لبنان ومقاومته في مواجهة الصلف الصهيوني، فإننا نثمن الدور الكبير لحزب الله في إسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لمظلوميته، في الوقت الذي تخلت فيه الأنظمة العربية عن دورها ومسئوليتها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والتصدي لجرائم العدوان الإسرائيلي.
كما نتقدم بأصدق التعازي والمواساة لأسر الضحايا، ونبتهل إلى المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى. ونجدد العهد مع فلسطين وشعبها، أن دعم وإسناد شعبنا وقواتنا المسلحة لن يتوقف حتى يتوقف العدوان والعربدة الصهيونية في غزة.
المكتب السياسي لأنصار الله
24 محرم 1426هـ
30 يوليو 2024م
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
بوتين يدين العدوان الأمريكي الإسرائيلي على إيران.. وبيان عاجل من الحرس الثوري
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الضربات على إيران عدوان غير مبرر و روسيا تبذل جهودا لمساعدة الشعب الإيراني، مؤكدا على أن العدوان المستفز على إيران لا يستند إلى أي مبررات أو أعذار.
وقالت وكالة سبوتنيك يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في العاصمة الروسية موسكو حول "التطورات الإقليمية والدولية" جراء الضربات التي تشنها إسرائيل والولايات المتحدة على إيران.
ووصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى العاصمة الروسية موسكو أمس الأحد، لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس.
وأعلنت الخارجية الإيرانية،صباح اليوم، أن إيران تتوقع أن "تلعب روسيا دورًا، خاصة في مجلس الأمن، في ظل التصعيد بين إيران وإسرائيل"
وقال بوتين: موقف روسيا من تصعيد الوضع حول إيران وإسرائيل معروف ويتجلى في بيان وزارة الخارجية الروسية والعدوان المُستفز على إيران لا مبرر له.
يأتي ذلك فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني: " انه لأول مرة... استخدمنا صواريخ باليستية متعددة الرؤوس من طراز "خيبر (قدر H)" في استهداف مواقع استراتيجية في جميع أنحاء الأراضي المحتلة من الشمال إلى الجنوب".
ذكر الحرس الثوري الإيراني: الموجة 21 من عملية "الوعد الصادق 3" رداً على استمرار شرور الكيان الصهيوني السفّاك بدأت بإطلاق صواريخ تعمل بالوقود الصلب والسائل إلى جانب عملية مركبة باستخدام طائرات مسيّرة ذكية.
أضاف الحرس الثوري الإيراني: العمليات ذات التأثير المحوري ستستمر باستخدام تكتيكات جديدة وخاصة، مستغلّة نقاط ضعف منظومات الدفاع الجوي، وبقوة أشدّ وفعالية أكبر. كما أن الطائرات المسيّرة القتالية لن تتوقف عن العمل طوال اليوم، وسيضطر مغتصبو الأراضي المحتلة إلى عيش تجربة مستمرة من صفارات الإنذار، الهروب، والملاجئ.
ياتي كل ذلك فيما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي: لا شك أن اعتداء الكيان الصهيوني على إيران يجري بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ولا يمكن لأحد تبرير عدوان أمريكا على إيران، الشعب الإيراني لن يسمح لأن تكون بلاده ساحة اعتداءات هؤلاء المجرمين، كل تركيزنا الآن موجه نحو الدفاع عن كيان إيران، التاريخ والعالم لن ينسيا أننا تعرضنا لهجوم خلال مسار دبلوماسي.